وعلق أسامة الموسوي “المجمد” أخيراً من قبل مكتب الصدر، على القرار الصادر بحقه والمتضمن غلق صفحاته الشخصية في مواقع التواصل لمدة سنة.
وقال الموسوي، في توضيح : “أنا ليس لي اي عمل بمفاصل التيار منذ عدة سنوات منذ أن تم عزلي من صلاة الجمعة وكلمة يجمد من العمل سالبة بانتفاء موضوعها اذا لم يكن لي عمل فكيف يجمد العمل غير الموجود، وانا ولله الحمد لا استلم اي راتب من اي جهة تمثل الخط الشريف ولا اي مستحقات مادية او معنوية ولم اكلف باي عمل من احد داخل مؤسسات التيار”.
وأضاف، “قبل ان اغلق الحساب ادعو الجميع الى الدخول له من المتشرعة لمشاهدة ان كنت عصيت الله تعالى او تعاليم المرجع الذي انتمي وينتمي له سماحة السيد دام عزه”، مبينا “انا لست اعلاميا او خاضعا للجهة الاعلامية لتصدر بحقي اوامر ادارية كما قال الاخ صالح العراقي والشيخ العبودي وغيرهم … ومن هنا فالامر ايضا سالب بانتفاء الموضوع”.
وأوضح، “أنا ومنذ عدة سنوات احضر الدرس ومنعزل في بيتي. ولا احضر اي مناسبات اجتماعية او ادارية”، وتابع، “انا لدي عائلة واصدقاء واقارب وما يحصل باستمرار معي قد يفهم خطأ فهل قتلت احدا او سرقت احدا هل اخذت مقاولات من احد هل خرجت عن ولائي للسيد الشهيد رض ولعبت على الحبال هل تدخلت بالسياسة والصفقات المالية واشباهها”.
وتابع أن “حساباتي شخصية ولم اتكلم باسم المكتب الشريف ولا الجهة الاعلامية ولا باسم سماحة السيد دام عزه وايقاف العمل الاجتماعي يحتاج الى فتوى شرعية او مولوية كما هو ثابت في محله وحساباتي موجودة ان وجدتم انني تحدثت باسم جهة ادارية فلكم كل الحق من الناحية الادارية”.
ولفت إلى أن “بعضهم قال هذا اختبار من الله تعالى ولا اعرف اين الاختبار حين تشوه سمعة المؤمن ويعرض للشتم والاهانات والله يقول ان الله يدافع عن الذين آمنوا”.
وطالب الموسوي، “ايضاح سبب تجميده من الجهات المعنية لكي لا يقال لهم يوم القيامة من كسر مؤمنا فعليه جبره”.
واختتم توضيحه قائلا: “وانا لله وانا اليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل والى ربي المشتكى وكل ما حصل بعين الله تعالى وآل محمد ع. والولي الطاهر رض”.