وزير الخارجية مايكل ر. بومبيو
4 كانون الأول:ديسمبر، 2020
سعى الحزب الشيوعي الصيني منذ فترة طويلة إلى نشر الايدولوجيا الماركسية اللينينية وفرض نفوذه في جميع أنحاء العالم. كما يمول قسم الجبهة المتحدة التابع للحزب الشيوعي الصيني ويدعم المنظمات الخارجية لنشر الدعاية وإرغام ومضايقة أولئك الذين يعارضون سياسات بكين. وكثيرا ما ترهب الجبهة المتحدة أعضاء الأوساط الأكاديمية والشركات وكذلك مجموعات المجتمع المدني وجمعيات المغتربين الصينيين، بما في ذلك أفراد الأقليات العرقية والدينية الذين يتحدثون علنا ضد الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان التي تحدث في شينجيانغ والتبت فضلا عن أماكن أخرى في الصين. وتستهدف تكتياتها القسرية الأفراد الذين يُنظر إليهم على أنهم يعملون ضد مصالح الحزب الشيوعي الصيني. وتشمل هذه التكتيكات الكشف عن التفاصيل الشخصية (“التشهير”) بأهدافهم وحتى أفراد أسرهم بشكل مباشر عبر الإنترنيت كوسيلة للترهيب السياسي.
وأنا اليوم أمارس سلطتي بموجب الفقرة 212 (أ) (3) (ج) من قانون الهجرة والجنسية لفرض قيود على تأشيرات سفر على مسؤولي جمهورية الصين الشعبية وكذلك الحزب الشيوعي الصيني أو الأفراد الفعالين في أنشطة عمل الجبهة المتحدة، الذين شاركوا في استخدام أو التهديد بالعنف الجسدي أو السرقة أو الافشاء بالمعلومات الخاصة أو التجسس أو التخريب أو التدخل الخبيث في الشؤون السياسية المحلية أو الحرية الأكاديمية أو الخصوصية الشخصية أو النشاط التجاري. كما تهدف هذه الأنشطة الخبيثة إلى استمالة أو إكراه القادة على المستوى شبه الوطني والجاليات الصينية في الخارج وكذلك الأوساط الأكاديمية ومجموعات المجتمع المدني الأخرى في كل من الولايات المتحدة والدول الأخرى لتعزيز الروايات الاستدبدادية والتفضيلات السياسية للحزب الشيوعي الصيني. وساستمر في فرض قيود تأشيرات السفر للتوضيح بإن المسؤولين عن الأعمال التي تتعارض مع النظام الدولي القائم على القواعد غير مرحب بها في الولايات المتحدة.
وتدعو الولايات المتحدة جمهورية الصين الشعبية إلى إنهاء استخدامها لاساليب القسر والترهيب بهدف قمع حرية التعبير. كما ستواصل الولايت المتحدة مراجعة سلطاتها للإستجابة إلى هذه المخاوف.