كتب مقتدى الصدر تغريدة على تويتر الامريكي باسم مزيف وهو صالح محمد العراقي، أنه “قبل يومين كنت بين يدي قائدي..ويقصد مقتدى الصدر !!!!!!! فسألته: هلّا فسرّت لي معنى بدء العمل المبكر بمسألة الانتخابات والتي سمّاها البعض: (بالدعاية الانتخابية المبكرة)”.
وبحسب التدوينة اجاب الصدر: “إن من أهم المصالح التي تترتب على ذلك (العمل الانتخابي المبكر) أني وجدت العراق صار أسير التشدد مرة أخرى ، من عدة جوانب: منها الصراع الاقليمي بين بعض دول الجوار والمـحتل وهذا ما كان سبباً للصراع بين بعض الفصـائل وبين المصالح الامريكية في العراق ، وليس فهذا فحسب، بل إنجرّت بعض العناصر الشبابية الى العـنف بدوافع (الاصلاح) بعد اليأس من السياسيين ظناً منهم أن العـنف سيكون دافعاً للفـساد متناسين أنه سيجرّ العراق وشعبه الى الويلات وسيولد فساداً من نوع آخر”.
وتابع، “وفي نفس الوقت فإن هذه الصراعات كانت سبباً في صراعات دينية وعقائدية وفكرية قد توصل البلاد الى ما لا يحمد عقباه”.
ولفت، “وهذا ما أقلقني وأحزنني .. فإن العراق لا يتحمل المزيد من الـصـ؛؛راعات الدموية والتي لا يعرف الكثير مدى ثأثيراتها السلبية على العراق بل البعض الآخر يدفع نحوها ليستفيد منها لمصالح سياسية خاصة، فسارعت الى خلق أجواء ديمقراطية وسياسية قد تبعد الجميع عن تلك الصراعات الممنوعة والمحـرمة والوقحة.. لتكون (المنافسة) منافسة سياسية انتخابية شريفة ونزيهة بين جميع الاطراف لنضيع الفرصة على المتربصين الذين يريدون السوء بالعراق وشعبه من خلال تأجيج العنـف والفـتن لتقويض جبهة الاصلاح فتزداد فرص الفاسـدين بالهيمنة مرة أخرى”.
وخاطب الصدر شباب العراق، “أنتم ملزمون بمناصرتنا لتمييع الاجواء المتشددة والتحوّل لمنافسة أخلاقية شريفة للدخول الى عقر الفـساد من خلال صناديق الاقتراع لنزيح كابـوس الفـساد عن السلطة بطريقة ديمقراطية وسلمية وحضارية تعكس صورة ايجابية عن العراق وشعبه.. وكفانا عـنفاً”.
ونصح “كل الشعب عامة والمحبين خاصة الى احتواء الجميع.. فكلكم من العراق والى العراق”.
واشار مقتدى الصدر قائلا: “لكن يا صالح.!!!!!!!!!. إن شئت نشر هذا الكلام في صفحتك الداعمة لنا آل الصدر.. فيجب أن لا يفهموا هذا الكلام ضعفاً أو خوفاً.. نحن قادرون على العـنف لكننا لا نريده.. فكفاكم استفـزازاً.. وإلا عاملنا بالقانون والاعراف والعشائر .. بل أنتم تعلمون أننا كما أذللنا الاحـتلال والارهـاب فسنوقف التطـبيع وأصوات الإلـحاد والعـنف بما يليق”.
واكد “وبين هذا وذاك.. فإن الطرق التي يستعملها البعض للاصلاح من خلال تعطيل الحياة العامة قد نفّر الأغلب منهم ومن الاصلاح.. فهلموا لديمقراطية حضارية عراقية سلمية”.