قصة قائد ميليشيا خفر السواحل في الوفاق الليبية عبد الرحمن البيدجا

بناء على أوامر النائب العام الليبي اذ ألقت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية، القبض على أحد قادة المجموعات المسلحة التابعة لها الملقب بعبد الرحمن البيدجا،

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن البيدجا يشرف على قوة مسلحة هي “مليشيا خفر السواحل”، فيما شهدت مدينة الزاوية غرب ليبيا، والتي ينتمي لها البيدجا حالة احتقان على خلفية القبض عليه.

يذكر أن عبد الرحمن البيدجا مطلوب دوليا، وينظر إليه كأحد مهربي البشر في الغرب الليبي، وهو من مواليد 1990 في مدينة الزاوية، ويعمل ضابطا برتبة ملازم كلفته حكومة الوفاق برئاسة جهاز خفر السواحل في المنطقة الغربية.

ويخضع لعقوبات مجلس الأمن ليونيو 2018، لضلوعه في تجارة البشر عبر الحدود الليبية من إفريقيا إلى أوروبا.

 

هذا وقد وجه المعاقب من قبل مجلس الأمن عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ “البيدجا”، اتهامات إلى المنظمات الإنسانية التي تعمل على إنقاذ المهاجرين في عرض البحر، ووصفهم إياهم بالسماسرة.
وزعم البيدجا، في تصريحات تلفزيونية، أمس، أن جهاز خفر السواحل هو الذي يقف ضد الهجرة غير الشرعية، مضيفا أنه تمكن في يوم واحد من القبض على 3800 مهاجرا في عرض البحر من مختلف الجنسيات بما فيهم ليبيين.
وقال البيدجا، إنني تمكنت من إلقاء القبض على جرافة بها 1200 مهاجر، وأن المهاجرين يحشرون أنفسهم حتى في القوارب المطاطية المعرضة للغرق، مطالبا الشعب الليبي والدولة بالوقوف وراء خفر السواحل ودعمه.

ويعتبر المدعو عبدالرحمن ميلاد الشهير وهو الذراع الأيمن لمحمد كشلاف الشهير بـ”القصب” من أكبر مهربي الوقود والهجرة غير شرعية وتاجر مخدرات وصادر فيهما قرار عقوبات من مجلس الأمن، وكانت منظمة الإنقاذ البحري ألمانيا والاتحاد الأوروبي، دعوا إلى إنهاء التعاون مع خفر السواحل الليبي في البحر الأبيض المتوسط.