قال الصدر في بيان قرء خلال خطبة الجمعة المركزية، وتلقى “ناس” نسخة منه، (18 ايلول 2020)، وهذا نصه:
بسمك اللهم ..
من عبد الله مقتدى الصدر الى عدو الله بنيامين نتنياهو.
أحذرك من القدوم الى بلد المعصومين العراق وإياك وأن تفكر في فتح سفارة أو أنكى من ذلك في العراق فهي حسب الآيات القرآنية ستكون نهايتكم.
فقد قال الله تعالى:{وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً} فإن كان ذلك فإنه تعالى يقول:{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا}
فإيّاكم والإقدام على ذلك وأقول كما يقول عز من قائل:{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}
ثم أوجه كلامي للمستضعفين في مشارق الارض ومغاربها وأقول التطبيع ذل ومهانة و هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك، ولتعلموا أننا لن ننسى شهداء ثورة الحجارة، فلسطين حيّة في ضمائرنا وأختم بقولي تعالى :{عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا}
عبدالله
مقتدى الصدر