السؤال: كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع وشراء الأدوية بصورة معلنة في بعض الأسواق المحلية والتجارية، نرجو بيان رأي سماحتكم في هذا الموضوع على فرضين :-
أولاً : يقوم بعض المواطنين بشراء الأدوية القادمة عن طريق المساعدات بطريقة او بأخرى ثم بيعها إلى بعض الأشخاص القادمين من بعض الدول المجاورة ؟
ثانياً : هناك بعض الأدوية التي تدخل إلى العراق عن طريق بعض الوكلاء علماً بأنّ هذه الأدوية غير خاضعة للرقابة الدوائية أو ما يسمى بالسيطرة النوعية بل تباع في الاسواق بصورة مباشرة؟
أولاً : يقوم بعض المواطنين بشراء الأدوية القادمة عن طريق المساعدات بطريقة او بأخرى ثم بيعها إلى بعض الأشخاص القادمين من بعض الدول المجاورة ؟
ثانياً : هناك بعض الأدوية التي تدخل إلى العراق عن طريق بعض الوكلاء علماً بأنّ هذه الأدوية غير خاضعة للرقابة الدوائية أو ما يسمى بالسيطرة النوعية بل تباع في الاسواق بصورة مباشرة؟
الجواب: اولاً: لا يجوز ذلك .
ثانياً: إذا لم تترتب على ذلك أية مخاطر فلا بأس به وإلاّ فلا يجوز.
ثانياً: إذا لم تترتب على ذلك أية مخاطر فلا بأس به وإلاّ فلا يجوز.
٢السؤال: ماهو رايكم في الصيدلي او الطبيب الذي يبيع بعض الادوية خارج الدائرة بالسوق السوداء سواء مع حاجة المرضى اليها أم مع عدم حاجتهم ، وسواء اكان الطبيب محتاجاً لقلة مورده ام لا؟
الجواب: لا نجيز ذلك في مطلق موارده.
٣السؤال: في الوقت الحاضر يستفاد من الكحول (و هو مسكر في واقع الامر) في صنع كثير من الادوية ولا سيّما (الادوية المشروبة)، والعطور (لا سيّما انواع الكولونيا التي تستورد من الخارج)، فهل تجيزون للشخص العارف، او غيرالعارف بذلك بيع وشراء وتهيئة واستعمال وسائر وجوه المنافع الاخرى للمذكورات؟
الجواب: يجوز البيع والشراء والاستعمال واما الشرب فانما يجوز اذا كانت النسبة ضئيلة جدا بحيث لا توجب الاسكار.
٤السؤال: هل ( الإسبيرتو ) الذي يوضع على الشعر نجس أم طاهر؟ وهل تجوز الصلاة فيه؟
الجواب: هو طاهر ما لم يعلم باشتماله على النجس، علماً بأن الكحول طاهر.
٥السؤال: لقد وجدت أنّ منتج (غرغرة الفم) يحتوي على مادة الكحول فهل من اشكال في استخدامه؟
الجواب: لا بأس باستعمال الغرغرة المشتملة على الكحول.
٦السؤال: تدخل الكحول في تركيب كثير من العقاقير والادوية، فهل يجوز تناولها؟ وهل هي طاهرة؟
الجواب: هي طاهرة ، وحيث إن الكحول المستخدم فيها بمقدار مستهلك يجوز تناولها أيضاً.
٧السؤال: تجري الشركات في الغرب تجارب على الادوية قبل طرحها في الاسواق، فهل يجوز تجربة دواء على مريض إذا ظنّ الطبيب أن هذا الدواء مفيد لمريضه قبل انتهاء التجارب عليه من دون علم المريض؟
الجواب: لا بد من إعلام المريض بالحال، وكسب موافقته على تجربة الدواء عليه ، إلاّ إذا كان من المؤكد عدم تسببه في مضاعفات جانبية، وإنما يشك في فائدته.
٨السؤال: هل يجوز للصيدلي ان يبيع الدواء باكثر مما قد سُعّرَ له؟
الجواب: لا يجوز.
ؤال: ما هو الواجب على المضمدة في اثناء عملها؟
الجواب: لا يجوز لها لمس بدن المريض ولا النظر الى ما يحرم النظر اليه اختياراً الا مع اضطرار المريض الى التضميد ونحوه وتوقفه على شيء من اللمس او النظر وعدم توفر المماثل الكفوء ففي هذه الحال يجوز لها اللمس والنظر مع الاقتصار فيهما على مقدار الضرورة .
٢السؤال: هل يجوز للمرأة أو الفتاة ان تعمل كممرضة أو طبيبة في المستشفيات العامة؟
الجواب: لا مانع منه مع مراعاة الحدود الشرعية ومنها عدم الاختلاء بالاجنبي مع عدم الأمن من الحرام ولا تمس الرجل من دون حاجب كالكفوف الا مع الضرورة وعدم وجود المماثل.
٣السؤال: هل يجوز للمرأة أن تعمل كممرضة أو دكتورة في المستشفيات العامة ؟
الجواب: يجوز مع رعاية الضوابط الشرعية .
٤السؤال: تقوم الممرضات في المستشفيات بجسّ النبض وقياس ضغط الدم وتضميد الجرح وغير ذلك: فهل يجب على الرجل المريض رفض لمس الممرضة لجسده؟
الجواب: يمكنه ان يطلب قيام احد الممرضين بالاعمال المذكورة او يطلب من الممرضة ان تلبس قفازاً او تضع حاجزاً كالمنديل ليحول ذلك دون لمس جسده.
٥السؤال: احياناً تدعو الحاجة المرضية الي اللمس المباشر ولا يوجد الممرض او يكون طلبه محرجاً او تكون الممرضة ارفق بالمريض من الممرض؟
الجواب: اذا دعت الضرورة الى لفحص او العلاج وتوقف علي اللمس المباشر جاز ذلك في مفروض السؤال مع الاقتصار فيه علي مقدار الضرورة.
٦السؤال: قد يكون الجرح في منطقة العورة ويحتاج الي التضميد فما العمل؟
الجواب: علي المريض أن يطلب من الممرض ـ رجلاً كان أو امرأة ـ ان تلبس قفازاً او يضع حائلاً ليحول دون لمس العورة وان لم يتيسر ذلك جاز اللمس بمقدار ما تدعو اليه ضرورة التضميد.
٧السؤال: يتطلب العمل في المجال الصحي في السويد أن يتجنب الطاقم الطبي الأكمام الطويلة عند التعامل مع المرضي للوقاية من التلوث. و تضطر المحجبات لإظهار بعض الساعد، ما حكم ذلك؟
الجواب: لا يجوز اظهار ذلك للناظر الاجنبي.
٨السؤال: طبيبة ملتزمة تنوي التخصص في مجال النسائية والتوليد لخدمة المجتمع في هذا المجال وتوفير الفرص للنساء للمراجعة عند الجنس المماثل. ويتطلب منها هذا التخصص الإشراف علي إجهاض متعمد ما حكم ذلك علما أن المجتمع الذي نحن فيه يسمح للمرأة بالإجهاض؟
الجواب: اذا توقف تعلم الطب علي ارتكاب بعض المحاذير الشرعية من قبيل تشريح جسد المسلم او الاجهاض قبل ولوج الروح وغيرهما: جاز ذلك بشرط أن يكون تعلمه هذا مقدمة لانقاذ حياة نفس محترمة ـ ولو في المستقبل ـ .
ؤال: يوصل الماء إلى (الغسالات الأتوماتيكية) مباشرة (من ماء الاسالة أو الخزان)، وكلما أغلق باب الغسالة علي الملابس زودت بالماء تلقائياً.
١ ـ فهل يتحقق تطهير الملابس التي تغسل في داخلها ثم تشطف بماء جديد تلقائياً، ولو كانت متنجسة بالبول؟
٢ ـ هل يحكم علي نفس الغسالة بالطهارة أولاً؟
٣ ـ ما حكم البخار المتصاعد الذي يتحول إلي قطرات ماء علي السقف والجدران ثم تقع علي الملابس اذا كان الماء حاراً؟
١ ـ فهل يتحقق تطهير الملابس التي تغسل في داخلها ثم تشطف بماء جديد تلقائياً، ولو كانت متنجسة بالبول؟
٢ ـ هل يحكم علي نفس الغسالة بالطهارة أولاً؟
٣ ـ ما حكم البخار المتصاعد الذي يتحول إلي قطرات ماء علي السقف والجدران ثم تقع علي الملابس اذا كان الماء حاراً؟
الجواب: ١ ـ يتحقق التطهير اذا كان ذلك بالماء المطلق (مرتين للمتنجس بالبول ـ ولو بالكثير على الاحوط ـ ومرة واحدة لغيره)، ولا يقدح كون انفصال ماء الغسالة أثناء التجفيف بواسطة قوة الدوران لا العصر.
٢ ـ نعم تطهر بالتبعية.
٣ ـ لا يؤدي ذلك الى تنجس الملابس في مورد السؤال.
٢ ـ نعم تطهر بالتبعية.
٣ ـ لا يؤدي ذلك الى تنجس الملابس في مورد السؤال.
السؤال: تم القبض على سارق سيارتي الخاصة من قبل الدولة، وقامت عشيرتي باخذ مبلغ عشرة ملايين دينار عراقي من عشيرة السارق كدية.
فما حكم المال المأخوذ ؟
فما حكم المال المأخوذ ؟
الجواب: لا نعلم ملابسات الموضوع المشار اليه. ولكن نقول بشكل عام: يحل المال المأخوذ اذا كان برضا المعطي وعن طيب نفس وكذلك يحلّ اذا كان أخذه مصالحة في مقابل التنازل عن حق مشروع لصاحب السيّارة «كعدم رفع دعوى ضده» ولا يحل اذا كان أكلاً بالباطل من دون حق.
ؤال: قام في منطقتنا العديد من المجالس الحسينية لعدد كبير من المآتم وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لشهادة سبط الرسول الأعظم (ص) وأصحابه الأبرار، وتفاعل المؤمنين وتفانيهم بحب أهل البيت (ع) جعلهم يدعمون المآتم وذلك بالمشاركة في المجالس الحسينية وتقديم الدعم المادي السخي والمعنوي لتلك المجالس. حيث تعقد العديد من المجالس في وقت واحد وفي أوقات متقاربة بالنسبة للمجموعات الأخرى وأغلب هذه المجالس تقدم وجبات الطعام (الأرز) وذلك منذ الصباح الباكر (الساعة ٧ صباحاً) إلى ما بعد الظهر (الساعة الثانية والنصف)، مما سبب حالة من رمي معظم هذا الأكل في أماكن النفايات. فما هو نظركم الشريف في ذلك؟
الجواب: التبذير مبغوض ومحرّم شرعاً فلابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للمنع منه ولو كان ذلك بالتنسيق بين أصحاب المآدب ليوفر من الطعام بمقدار ما يتيسر صرفه.
السؤال: هل البكاء على الشهيد يعذب الميت ام يفرحه ام ماذا؟ لأن والدتي تبكي بكاءاً شديدا على أخي الشهيد من الحشد الشعبي وياريت تجيبونا بالتفصيل لأشرح الموقف لها جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب: لا يحرم البكاء على الميت ولكن لا ينبغي المبالغة فيه بما يؤدي الى إيذاء النفس او ينافي الرضا بقضاء ا… سبحانه، ولتحتسبه عنده تعالى فان الله سبحانه بشر الشهداء بشارة عظيمة فقال عز من قال:(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩ )فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (١٧٠ ))، و لتستبشر بان لها بشهادته أجراً جديرا بان يغبطها عليه كل مؤمن ولو اطلعت عليه في الآخرة لرجت ان تزداد من مثله، ولتستذكر الحوراء زينب (عليها السلام) التي بذلت اولادها و اخوتها و اكارم قومها في سبيل الله سبحانه، فهنيئاً لها بما بذلته من فلذة كبدها في سبيل الله سبحانه وفي وقاية النفس والعرض و الارض.
نسأل الله سبحانه لها الأجر الجزيل والصبر الجميل وان يحشر ولدها مع شهداء بدر و كربلاء، ويجعلها هي مع الزهراء والحوراء (سلام الله عليهما), انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب .
نسأل الله سبحانه لها الأجر الجزيل والصبر الجميل وان يحشر ولدها مع شهداء بدر و كربلاء، ويجعلها هي مع الزهراء والحوراء (سلام الله عليهما), انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب .
٢السؤال: ما هو رأي سماحة سيدنا ومرجعنا في صحة الحديث الوارد عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) :
(من بكى أو تباكى على الحسين (عليه السلام) وجبت له الجنة) ؟
(من بكى أو تباكى على الحسين (عليه السلام) وجبت له الجنة) ؟
الجواب: نعم ورد في أحاديث متعددة ـ جملة منها معتبرة ـ الوعد بالجنة لمن بكى على الحسين (عليه السلام) كما في بعضها مثل ذلك لمن تباكى عليه أو أنشد شعراً فتباكى عليه.
ولا غرابة في ذلك إذ الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أن العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار.
وبتعبير آخر : إن العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنة، وفاعلية هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا تكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها.
وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (عليه السلام) : فلأن البكاء يعبّر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان، ومن ثم فإن البكاء على الإمام (عليه السلام) يمثل الولاء الصادق للنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أن حركته (عليه السلام) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بمثل هذه الأحاديث.
وأما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به، ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبه عليه غير واحد منهم : العلامة المقرم (ره) في مقتل الامام الحسين عليه السلام.
ولا غرابة في ذلك إذ الوعد بالجنة قد ورد في أحاديث الفريقين في شأن جملة من الأعمال، ومن المعلوم أنه لا يراد بذلك أن يشعر المكلف بالأمان من العقوبة حتى لو ترك الواجبات وارتكب المحرمات، وكيف يشعر بذلك مع ما ورد من الوعيد المغلظ في الآيات بالعقوبة على مثل ذلك، بل المفهوم من هذه النصوص في ضوء ذلك أن العمل المفروض يجازى عليه بالجنة عند وقوعه موقع القبول عنده سبحانه، وتراكم المعاصي قد يمنع من قبوله قبولاً يفضي به إلى الفوز بالجنة والنجاة من النار.
وبتعبير آخر : إن العمل الموعود عليه يمثّل نقطة استحقاق للجنة، وفاعلية هذه النقطة تماماً منوطة بأن لا تكون هناك نقاط مقابلة توجب استحقاق النار بارتكاب الأعمال التي أوعد عليها بها.
وأما ثبوت هذه المكانة للبكاء على الحسين (عليه السلام) : فلأن البكاء يعبّر عن تعلقات الإنسان وكوامن نفسه تعبيراً عميقاً، لأنه إنما يحدث في أثر تنامي مشاعر الحزن وتهيّجها لتؤدي إلى انفعال نفسي يهز الإنسان، ومن ثم فإن البكاء على الإمام (عليه السلام) يمثل الولاء الصادق للنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) وللمبادئ التي نادى بها ودعا إليها واستشهد لأجلها، ومن المشهود أن حركته (عليه السلام) قد هزت التاريخ وزلزلت عروش الطغاة ورسخت القيم الإسلامية في قلوب المؤمنين، ولم يحدث ذلك إلاّ في أثر التمسك والتعلق بذكره نتيجة حث أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بمثل هذه الأحاديث.
وأما التباكي فليس المراد به إظهار البكاء أمام الآخرين بل هو بمعنى تكلّف الإنسان البكاء على ما يراه حقيقاً به، ولكنه يواجه لحظة جفاف في قلبه ومشاعره فيتكلف البكاء عسى أن يستجيب قلبه وتتدفق مشاعره لنداء عقله، وبهذا المعنى أيضاً ورد الوعد بالجنة لمن بكى أو تباكى عند ذكر الله سبحانه وتعالى كما نبه عليه غير واحد منهم : العلامة المقرم (ره) في مقتل الامام الحسين عليه السلام.
٣السؤال: هل يجوز للمرأة اصدار صوت اثناء البكاء امام غير المحرم؟
الجواب: إذا كان بنحو مثير عادة فلا يجوز.
٤السؤال: هل يعد البكاء متعمداً مبطلا للصلاة ؟
الجواب: البكاء متعمداً لأمر من امور الدنيا، يبطل الصلاة ـ على الأحوط ـ سواء المشتمل منه على الصوت وغير المشتمل عليه ، وسواء ما كان عن اختيار وما كان من دونه على التفصيل المذكور في القهقهة ، ولا تبطل الصلاة به إذا كان عن سهو كما لا بأس به اختياراً إذا كان لأمر اخروي كالخوف من العذاب ، أو الطمع في الجنة ، او كان خضوعاً لله سبحانه ولو لأجل طلب امر دنيوي ، وكذلك البكاء لشيء من مصائب اهل البيت (سلام الله عليهم) لأجل التقرب به إلى الله.
سؤال: هل يجوز للرجل لبس ساعة في داخلها أدوات من ذهب غير قابلة للمشاهدة، أو يكون سيرها من ذهب، وهل تجوز الصلاة معهما؟
الجواب: يجوز لبس الأولى والصلاة معها، دون الثانية.
٣السؤال: هل يجوز استعمال المسبحة اليدوية من الذهب او الفضة للتسبيح او التلهي اليدوي كما يفعل به؟
الجواب: يجوز في حدّ ذاته ولكن التزيّن به حرام للرجال إذا كان من الذهب.
٤السؤال: تنتشر في أوروبا موضة جديدة يلبس فيها الرجل الأقراط النسائية بإحدى أذنيه أو كلتيهما، فهل يجوز له ذلك؟
الجواب: لا يجوز، إذا كانت ذهبية، بل مطلقاً على الأحوط.
٥السؤال: هل يجوز للمسلم التختم بخاتم مصنوع من خليط الذهب والنحاس؟
الجواب: لا يجوز مع صدق الذهب عليه.
٦السؤال: ما حكم لبس الساعة المطلية بماء الذهب للرجال؟
الجواب: لا مانع منه إن عُدّ الذهب فيه لوناً محضاً. وإذا كانت عليها قشرة خفيفة من الذهب لم يجز لهم لبسها.
٧السؤال: ما هو حكم تختم الرجال بالذهب وكذا لبس الحلقة؟ وما هو حكم الصلاة به؟
الجواب: لا يجوز للرجل لبس الخاتم ولا الحلقة مطلقاً سواء في الصلاة أم خارجها والصلاة باطلة مع التعمد.
٨السؤال: اهداني صديق مدالية مفاتيح من ذهب فهل يجوز أن أحملها معي واضع مفاتيحي فيها؟
الجواب: لا مانع منه.
١٠السؤال: ما حكم استعمال الذهب للرجال كالساعة والقلم؟
الجواب: لا يجوز لبس الذهب والأحوط وجوباً عدم التزيّن به حتى لو لم يصدق اللبس.
١١السؤال: هل يجوز تركيب الاسنان بالذهب؟ وهل تبطل به الصلاة؟
الجواب: لايجوز على الأحوط إن كان تزييناً ولكن لاتبطل به الصلاة على كلّ حال.
١٢السؤال: هل يجوز لبس (الذهب الابيض) للرجل؟
الجواب: إذا كان يعدّ عرفاً ذهباً يحرم على الرجل لبسه وأما إذا كان نوعاً آخر من الفلزات كالبلاتين فلا يحرم لبسه والظاهر ـ كما يقوله الصاغة ـ أنه ذهب حقيقة.