مددت الجزائر اليوم الاثنين، حظر التجوال وإجراءات الحجر الصحي الجزئي المفروضة في 18 ولاية من بينها العاصمة بسبب انتشار فيروس كورونا، لمدة شهر، بينما رفعته عن 19 ولاية أخرى.

وذكر بيان لرئاسة الحكومة الجزائرية مساء اليوم، أنه تقرر رفع إجراءات الحجر الجزئي الـمنزلي لـ19 ولاية التي تحسن وضعها الصحي بشكل واضح وهي: سوق أهراس، وتيسمسيلت، والجلفة، ومعسكر، وأم البواقي، وباتنة، وبسكرة، وخنشلة، والـمسيلة، والشلف، وسيدي بلعباس، وبرج بوعريريج، وورقلة، وبشار، وقسنطينة، وسطيف، وأدرار، والأغواط والوادي.

وأضاف البيان، أنه تقرر تمديد العمل بنظام الحجر الجزئي الـمنزلي لـمدة ثلاثين يوما ابتداء من الأول من سبتمبر المقبل من الساعة 11 مساء إلى 6 صباحا في 10 ولايات هي الجزائر العاصمة وبومرداس، والبويرة، وغليزان، والـمدية، والبليدة، وتيبازة، ووهران، وعنابة، وبجاية.

وأشار البيان إلى أنه تقرر تطبيق تدابير الحجز الجزئي الـمنزلي لـمدة ثلاثين يوماً ابتداء من غد الثلاثاء من الساعة 11 مساءً حتى 6 صباحا في 8 ولايات شهدت ارتفاعا في عدد الإصابات، وهي: تبسة، وإليزي، والطارف، وعين الدفلة، وتلمسان، وتيزي وزو، وتندوف، وجيجل.

وأوضح البيان أنه يمكن للولاة، بعد موافقة السلطات الـمختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، خاصة إقرار أو تعديل أو تكييف الحجر الجزئي أو الكلي بشكل يستهدف بلدية أو أكثر، أو حي أو أكثر، التي تشهد بؤرا للعدوى.

وقررت الحكومة الجزائرية كذلك الإبقاء على حظر حركة النقل الجماعي العام والخاص خلال عطلات نهاية الأسبوع في الولايات الثمانية عشر الـمعنية بتدابير الحجز الجزئي الـمنزلي.

وبحسب البيان، فقد قررت الحكومة كذلك فتح دور الحضانة والرعاية للأطفال مع التنفيذ الصارم لبروتوكول صحي يتضمن عدة إجراءات من بينها استخدام 50 % من الطاقة الاستيعابية، وكذلك فتح الـمكتبات وقاعات الـمطالعة والـمتاحف مع تنفيذ البروتوكولات الصحية اللازمة.

وكلفت الحكومة الجزائرية وزير الشباب والرياضة بالقيام بالتشاور مع مختلف الاتحادات الرياضية، لدراسة إمكانية الاستئناف التدريجي للأنشطة الرياضية دون جمهور، حسب بروتوكولات صحية خاصة.

وقررت الحكومة أيضا رفع تدابير العطلة الاستثنائية مدفوعة الأجر الـممنوحة للنساء الحوامل واللواتي يتكفلن بتربية أطفال دون سن الرابعة عشرة، والإبقاء على إجراء حظر جميع أنواع التجمعات واللقاءات العائلية، ولاسيما احتفالات الزواج والختان، مع الترخيص بإبرام عقود الزواج من قبل الجهات الـمختصة.

وأشارت الحكومة إلى ما قامت به السلطات العمومية إلى جانب تضامن الـمواطنين ووعي الجميع، وخاصة استعمال الكمامات هي كلها عوامل ساهمت في استقرار الوضع الوبائي في البلاد، وجددت دعوتها للمواطنين إلى مواصلة التحلي باليقظة والتقيد بكل صرامة وروح الـمسؤولية، بتدابير النظافة والتباعد الجسدي والحماية، التي تظل الحل الأنسب للقضاء على هذا الوباء.