قال البيرقدار مسؤول اعلام مجلس القضاء الاعلاء
توضيحا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام بخصوص إطلاق سراح متهمين عن جريمة حصلت في محافظة ديالى .
يبين المركز الاعلامي في مجلس القضاء الأعلى أن” محكمة التمييز دققت القضية ووجدت ان الادلة فيها غير كافية لاصدار قرار حكم سواء بعقوبة الاعدام ام بغيرها ذلك ان المتهمان أنكرا التهمة أمام قاضي التحقيق وأمام محكمة الجنايات وان أقوال الشهود والمشتكين تناقضت إمام القائم بالتحقيق والادلة العلمية غير متوفرة في الدعوى وان الدليل الوحيد في القضية هو اعتراف المتهمين إمام القائم بالتحقيق في مرحلة التحقيق الابتدائي وهو لا يكفي سببا للحكم سيما وان التقرير الطبي الخاص بفحصهم يشير الى تعرضهم للضغط ولكون تلك الأدلة المتحصلة لا ترتقي إلى مستوى الدليل المعتبر قانونا لذا قررت المحكمة نقض القرار الصادر بحقهم والافراج عنهم .
وبهذا الخصوص يود المركز الاعلامي ان يدعو السادة المعنيين الى توخي الدقة في ما يصرحون به من معلومات الى وسائل الاعلام بغية عدم تضليل الراي العام بمعلومات غير صحيحة وخلاف الموجود في اوراق الدعوى لاغراض سياسية او انتخابية .
تم اليوم إطلاق سراح المتهمين بينهم عبدالصمد الزركوشي مرتكب مجزرة مسجد مصعب بن عمير بتنفيذ مجزرة مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس في #ديالى بعد أن تم تمييز حكم الإعدام الصادر بحقهم وتبرئتهم من التهم المنسوبة لهم. المجزرة حصلت في 22 آب 2014، عندما قام عناصر ميليشيا معروفة بقتل 73 شخصاً على الأقل في هجوم على المسجد خلال صلاة الجمعة!
وقال محافظ ديالى السني تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من قبيلة زركوش وهم كل من منير مزهر حاجم سلطان الزركوشى وصدام مزهر حاجم سلطان الزركوشى وسالم مزهر حاجم سلطان الزركوشى ا
ففي 22 أغسطس 2014، قامت عناصر مسلحة بقتل 73 شخصاً على الأقل في هجوم على مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس غربي ناحية السعدية (إلى شمال شرق من بغداد وجنوب مدينة بعقوبة) في محافظة ديالى بالعراق. الهجوم حدث خلال صلاة الجمعة، وفي وقت الهجوم كان هناك حوالي 150 مصليا في المسجد. الهجوم حدث خلال المعارك التي يخوضها تنظيم (داعش) ضد الحكومة العراقية. وأنحي باللائمة في الهجوم على ميليشيات شيعية تقاتل إلى جانب الجيش العراقي ضد داعش، وفي 2 نوفمبر 2014،
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن ميليشيات شيعية هي التي نفذت الهجوم حسب شهادات الناجين وشهود العيان.[3]
وفي بيان لتنظيم داعش أعلن عن مسؤوليته عن المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من المصلين