وزير الدفاع البريطاني : لا يزال تأثير داعش الارهابي صامدا

أكد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، أن نحو 360 بريطاني انضموا إلى داعش في سوريا والعراق، لايزالون طلقاء أو في أماكن الحجز، موضحاً أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني ضربت 40 “هدفا إرهابيا” في إطار عمليات ضد التنظيم خلال الـ12 شهرا الماضية.

وقال والاس في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل  “تتضمن هذه الأهداف الكهوف التي يسكنها إرهابيو داعش في المناطق النائية في شمال العراق، ومخابئ الأسلحة ومعسكرات التدريب، كما تضمنت أيضا تدمير نقطتين هامتين لداعش في قتال عنيف، مع قوات الأمن العراقية”.

وأضاف، “رغم أن التنظيم فقد السيطرة على الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، إلا أن القتال معه لم ينته ولا يزال شاقا”، مبينا بالقول: “تستمر الإيديولوجيا السامة في الصمود، ولا يزال تأثيرهم الخبيث ينتشر”.

ولفت إلى أن التنظيم يحتفظ بالبنية اللازمة لتنفيذ هجمات ضد بريطانيا، وقال: “يبقى داعش أكبر تهديد إرهابي للمملكة المتحدة ومصالحنا”.

وذكر أن قوات الأمن العراقية لا تزال بحاجة إلى المساعدة، حيث تقدم المملكة المتحدة التدريب والإرشاد بالإضافة إلى الدعم الجوي، وأشار إلى أن “الإرهابيين ليس لديهم مكان للاختباء فيه، لقد دمرنا المخابئ والقواعد المخفية، لكن هذا الجهد طويل الأمد”.

وتابع ولاس: “المملكة المتحدة ما زالت مصممة على ضمان أن أولئك الذين حاربوا أو دعموا داعش يجب أن يدفعوا ثمن جرائمهم”، داعيا إلى محاكمتهم في ظل منظومة قضائية مناسب في الأماكن التي وقعت فيها الجرائم.

وكان نواب بريطانيون أعلنوا أن حوالي 900 مواطن سافروا إلى منطقة الشرق الأوسط للانضمام إلى داعش، وقال ولاس: “من بين هؤلاء، قُتل 20٪ تقريبًا، و 40٪ عادوا إلى المملكة المتحدة حيث تم التحقيق معهم، وتم تقييم الأغلبية الآن على أنها لا تشكل خطرًا، وما زال حوالي 40٪ في مناطق النزاع أو في مرافق تديرها قوات سوريا الديمقراطية”.