لماذا لم ينشر الكاظمي لقائه مع خامنئي هل السبب لانه حافي أم تهديد الفقيه لامريكا وقوله قتلوا سليماني في منزلك؟؟؟

لم ينشر الكاظمي اي شيء عن لقائه بخامنئي سوى سطر واحد انه التقاه ولم ينشر صور اللقاء

وردت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، الخميس، على تهديدات المرشد الإيراني علي خامنئي بالرد على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، باعتبارها محاولة لصرف الأنظار عن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها بلاده.

وقالت أورتاغوس في تصريحات لتلفزيون “الحرة” الذي تموله واشنطن، إن خامنئي :”يسعى بشكل يائس إلى صرف الانتباه عن الأزمة الاقتصادية المتصاعدة في الداخل الإيراني”.

وأضافت، “أنه يسعى أيضا إلى صرف الانتباه عن دور نظامه في انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء المنطقة مثل قتل العديد من المتظاهرين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان في العراق على يد ميليشياته”.

وأردفت أورتاغوس، “ليس من المستغرب أنه وجه تهديداً للولايات المتحدة أيضاً”. وختمت “ربما يجب على شركة تويتر أن تعتبر ذلك انتهاكاً لأحكامها وشروطها”.

وخلال استقباله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يوم الثلاثاء، هدد خامنئي بالرد على مقتل سليماني، وشدد على أن إيران لن تنسى هذه القضية، وسترد بالتأكيد بتوجيه ضربة للأميركيين.

وكان خامنئي يتحدث عن الوجود الأميركي في العراق، وخاطب الكاظمي، بالقول: “لقد قتلوا ضيفك في منزلك واعترفوا صراحةً بالجريمة وهذه ليست قضية هينة”.

وقتل سليماني رفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في يناير الماضي في قصف صاروخي أميركي لطائرة بدون طيار، استهدف موكبهما قرب مطار بغداد.

 وذكر موقع «آوا تودي» الإيراني المعارض أن خامنئي حاول الضغط على الكاظمي في أمرين أولهما أنه طلب منه الاجتماع بقاآني وثانيهما الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في العراق بموجب العقوبات الأمريكية.

وبحسب المصدر ذاته رفض الكاظمي لقاء قائد فيلق القدس الجديد.

ولم يوضح الموقع الإيراني الإخباري المعارض سبب رفض الكاظمي اللقاء بقائد فيلق القدس الذي يشرف على المليشيات العراقية الشيعية الموالية لإيران، لكن يبدو الأمر مفهوما لسببين أولهما أن الكاظمي دخل في معركة ليّ أذرع مع المليشيات المسلحة في بلاده، وثانيا لأنه يعتزم زيارة واشنطن في موعد ربما يكون الشهر القادم.

وقال الموقع أيضا إن المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن خامنئي طلب من الكاظمي العمل على الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة بموجب العقوبات الأمريكية، وهو مبلغ يتعلق معظمه ببيع الكهرباء والغاز الإيراني إلى العراق. وأضاف: «خامنئي طلب من الكاظمي دفع 6 مليارات دولار لإيران من خلال البنوك الصينية، لكن الكاظمي قال إنه لا يستطيع العمل من خلال البنوك الصينية خوفا من العقوبات الأمريكية».

واختتم الكاظمي يوم الأربعاء زيارته لطهران بعد أن أجرى لقاءات مع الرئيس حسن روحاني ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.