كوري مات الان في مطار صدام وطائرتان عسكريتان تصلان بغداد

 توفى عامل كوري جنوبي في موقع الإنشاء في العراق وهو في الخمسينات من الفئة العمرية أثناء انتظاره لطائرة تنقله الى وطنه.

وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية في سيئول اليوم الخميس فإن المواطن الذي يعرف اختصار بـ ” أيه ” ويعمل في موقع للإنشاء في كربلاء في العراق، توفى بعد ظهر يوم أمس أثناء خضوعه لعلاج كوفيد-19 وكان ” أيه ” أحد الكوريين الاثنين اللذين يتلقيان علاجا في مستشفى محلي في العراق.

وتوفى ” أيه ” بعد أن عاني من الصعوبة في التنفس يوم أمس.

وكان ” أيه ” في انتظار طائرة إسعاف سيتم إرسالها من دولة مجاورة للعراق لنقله الى وطنه مع المريض الآخر.

وتخطط الوزارة لتقديم مساعدات قنصلية لازمة لإجراءات التشييع لذويه.

ومن المخطط أن المصاب الآخر سيتم نقله الى الوطن عن طريق طائرة إسعاف في الأسبوع القادم كأقرب موعد.

وارتفع عدد الكوريين المتوفين من كوفيد-19 في العراق الى 3 أشخاص.

سبق أن توفى المواطن” لي “(62 عاما) مدير إدارة موقع الإنشاء لشركة متعاونة كورية لمشروع بناء باسمية ضاحية بغداد يوم 27 من الشهر الماضي، وتوفى موظف لشركة كورية للإنشاء في العراق ايضا يوم 16 من الشهر الماضي متأثرا من كوفيد-19.

هذا وسبق أن غادرت طائرتان عسكريتان صباح اليوم متجهتان الى العراق لنقل حوالي 290 من العمال الكوريين من العراق.

وقال مسؤولون اليوم الخميس إن كوريا الجنوبية أرسلت طائرتين عسكريتين لإعادة حوالي 300 مواطن إلى الوطن من العراق الذي ضربه فيروس كورونا المستجد، ومن المقرر أن يصلوا إلى الوطن اليوم التالي.

وغادرت طائرتا التزويد بالوقود من طراز KC-330، قاعدة جوية في كيمهيه، على بعد 450 كيلومترا جنوب سيئول، في الساعة السابعة صباح اليوم. ومن المتوقع أن تصل الطائرتان، اللتان من المقرر أن تحملا 297 شخصا، معظمهم عمال في العراق، إلى مطار إنتشون الدولي، غرب سيئول، صباح يوم غد الجمعة.

وقال مسؤولون إن الحكومة ضمت اثنين من أفراد الطاقم الطبي العسكري واثنين من مسؤولي الحجر الصحي في فريق دعم الإجلاء.

وارتفع عدد حالات الإصابة بكورونا إلى 45 حالة بين عمال البناء الكوريين العائدين من العراق.

وقالت السلطات الصحية الكورية اليوم الأربعاء إن عدد حالات الإصابة بكورونا بين المجموعة الأولى العائدة من العراق البالغ عددهم 105 شخصًا من عمال البناء الكوريين الجنوبيين في العراق، ارتفع إلى 45 حالة اعتبارًا من منتصف ليلة أمس.

وقد وصلت المجموعة الأولى من عمال البناء الكوريين في العراق يوم 14 يوليو إلى مطار إنتشون الدولي على متن طائرة مستأجرة عبر الدوحة قادمة من العراق. وفي ذلك الوقت، كان من بينهم 50 شخصًا ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

وبلغ عدد حالات الإصابة في المجموعة الأولى 14 حالة في يوم 15 يوليو، و20 حالة في يوم 16 يوليو، و6 حالات في يوم 17 يوليو، وحالة واحدة في يوم 18 يوليو، وحالتين في يوم 20 يوليو، وحالة واحدة في يوم 21 يوليو، وحالة واحدة في يوم 22 يوليو.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد من بين الكوريين القادمين من العراق لفترة ما وسط الانتشار السريع للوباء في العراق مؤخرًا.

وكانت المجموعة الأولى جزءًا من 683 موظفًا كوريًّا في الشركات الكورية الإنشائية الرئيسية العاملة في العراق: هيونداي للإنشاءات، وهيونداي للهندسة، وجي إس للإنشاءات، وإس كيه للإنشاءات، بالاضافة إلى الشركات المتعاونة معها من الباطن.

والجدير بالذكر أن الحكومة سترسل اثنتين من طائرات التزويد بالوقود العسكرية إلى العراق يوم غد الخميس لنقل 297 من العمال الكوريين الجنوبيين الراغبين في العودة إلى الوطن.

 تعتزم كوريا الجنوبية إرسال طائرتين مستأجرتين إلى العراق لإعادة حوالي 290 عاملا كوريا جنوبيا من الدولة الشرق أوسطية حيث ينتشر فيروس كورونا المستجد.

وصرح المقر المركزي للتدابير المضادة للكوارث والسلامة اليوم الأربعاء أن الحكومة سترسل اثنتين من طائرات التزويد بالوقود العسكرية من طراز KC-330 إلى العراق يوم غد الخميس لنقل 297 من العمال الكوريين الجنوبيين الراغبين في العودة إلى الوطن.

وتخطط الحكومة لفصل المقاعد بين أولئك الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا وأولئك الذين ليس لديهم أية أعراض وملء المقاعد بـ 60% أو أقل من أجل الحد من انتقال العدوى داخل الطائرة.

كما تخطط لإرسال فريق الاستجابة السريعة المؤلف من المسؤولين بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع والطاقم الطبي، إلى العراق للتحقق مما إذا كان الركاب لديهم أعراض قبل الصعود إلى الطائرة والاستجابة للطوارئ على متن الطائرة.

ومن المقرر أن يصل العمال العائدون إلى مطار إنتشون الدولي صباح يوم الجمعة.

وسيخضع جميع العائدين لفحص تشخيص كورونا. وسُيجرى الاختبار في مطار إنتشون الدولي لأولئك الذين يعانون من أعراض كورونا، أو في مرافق إقامة مؤقتة لأولئك الذين ليس لديهم أي أعراض.

وسيتم نقل المصابين المؤكدين إلى مستشفيات أو مراكز للعلاج، بينما سيبقى الأشخاص الذين تظهر نتائج فحوصاتهم سلبية، في مرافق الإقامة المؤقتة لعزلهم الصحي لمدة أسبوعين حتى يوم 7 أغسطس.

وقال نائب وزير الصحة كيم كانغ-ليب إن الحكومة دعمت عودة 1,707 مواطنين من 6 دول إلى الوطن حتى الآن ونجحت في منع حدوث أي إصابة مرتبطة بهم في المجتمعات الإقليمية.

وتعهد بأن الحكومة ستبذل قصارى الجهد لمنع وقوع أي إصابة محلية مرتبطة بالعمال العائدين من العراق.

وأضاف أن الحكومة تخطط لتوفير الخدمات الطبية ومواد الإغاثة للعمال الكوريين الذين يبقون في العراق.

يذكر أن حوالي 500 عامل كوري جنوبي يقيمون في مدينة كربلاء، على بعد 120 كيلومترا جنوب بغداد، لمشاريع البناء. وتشهد مواقع البناء في كربلاء سلسلة من الإصابات بكورونا منذ تأكيد أول إصابة بكورونا لعامل أجنبي في يوم 9 يوليو. وتخطط الحكومة لتقديم 50 ألف كمامة واقية إلى العراق.

(انتهى)

– ظل العمال الكوريون الجنوبيون في العراق في حالة تأهب بسبب انتشار سريع لفيروس كورونا المستجد في العراق.

وقالت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إنها سترسل طائرتين عسكريتين في يوم 23 يوليو لإجلاء حوالي 290 عاملا كوريا من العراق إلى البلاد، غير أنه من الضروري أن تُبقي شركات كورية جنوبية عاملة في العراق على بعض القوى البشرية الأساسية هناك لإدارة مواقع بناء.

وقالت مصادر في صناعة الإنشاءات اليوم الأربعاء إن ما يقرب من 500 عامل كوري جنوبي يعملون في شركة مشتركة وشركات تعاونية معها، يقيمون حاليا في موقع البناء في مدينة كربلاء 120 كلم جنوبي بغداد لتنفيذ مشروع بناء مصفاة النفط هناك.

وأسست 4 شركات كورية جنوبية للهندسة والإنشاءات هي (شركات هيونداي للهندسة والإنشاء وجي إس للهندسة والإنشاء وإس كي للهندسة والإنشاء وهيونداي للهندسة) الشركة المشتركة لتنفيذ المشروع.

واكتشفت أول حالة إصابة لعامل أجنبي بفيروس كورونا في موقع البناء في يوم 9 يوليو، فأغلقت الشركة المشتركة بشكل عاجل موقع البناء، ووضعت جميع العمال تحت العزل الذاتي في أماكن الإقامة.

ولكن بعد يومين، تم تأكيد إصابة عامل كوري جنوبي بفيروس كورونا، مما يزيد المخاوف من ارتفاع عدد حالات الإصابة للعمال.

وفي الواقع، تم الإبلاغ عن إصابة 34 عاملا من أصل 105 عمال عائدين من العراق إلى البلاد في يوم 14 يوليو، بفيروس كورونا بعد عودتهم.

وفي هذا السياق، تسعى الحكومة الكورية الجنوبية لوضع التدابير لحماية العمال الكوريين في العراق.

وقررت الحكومة في الأسبوع الماضي إجلائهم عبر طائرات مستأجرة، وبدأت تلقي طلبات العودة.

ومن المعروف أن عدد الراغبين في العودة إلى البلاد يقارب 300 عامل.

إلا أن هناك أخبار حول الحاجة لإبقاء القوى البشرية الأساسية لإدارة موقع البناء، مما يثير المخاوف المتزايدة من سلامتهم.

ومن جانب آخر، تم رفع عريضة على الموقع الرسمي للمكتب الرئاسي تدعو إلى إجلاء جميع العمال من العراق.

ووقع حوالي 1,500 شخص عبر الإنترنت على هذه العريضة.

وقالت صاحبة العريضة إن “أنا زوجة عامل في العراق، ونقلت عن زوجها وعمال آخرين قولهم إن الشركة أمرتهم بعدم عودتهم إلى البلاد في هذه المرة، بسبب الحاجة إلى بعض القوى الأساسية هناك”.

وأضافت في العريضة أن هناك راغبين في العودة، غير أنه لا يمكنهم العودة ويعتبر هذا أمر غير مقبول، داعية إلى إجلاء جميع العمال من العراق.

وأكدت على أنها ستتخذ الإجراءات الضرورية لطمأنة العمال وأفراد أسرهم من خلال التعاون مع المؤسسات ذات الصلة في الحكومة، ولكنها أضافت أنها لا تستطيع أن تذكر تفاصيل أخرى حاليا.

وأضافت بشأن المخاوف من نقص أدوات تشخيص كورونا أنها تمتلك آلاف الأدوات لفحص فيروس كورونا تفكي لإخضاع العمال الكوريين الجنوبيين لفحوصات كورونا من 5 – 6 مرات.