اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان احدى الصالات المسقوفة في فناء موقع نطنز النووي تضررت اثر تعرضها لحادث فجر اليوم الخميس لافتا ان التحقيق یجری بشان هذا الحادث حاليا.
واوضح كمالوندي بحسب مركز الدبلوماسية العامة والاعلام في منظمة الطاقة الذرية الايرانية: ان الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية ولم يعرقل الانشطة الجارية في هذا المركز.
وقال انه لا داعي للقلق نظرا لعدم وجود نشاط في الصالة المذكورة من احتمال حدوث التلوث، مضيفا ان فرق خبراء يتواجدون الان في مكان الحادث لدراسة السبب .
وقال مسؤول نووي إيراني سابق لرويترز ”بالوضع في الاعتبار أن هذا الحادث المزعوم قد وقع بعد أيام قليلة من الانفجار قرب قاعدة بارشين العسكرية، فلا يمكن استبعاد احتمال العمل التخريبي“.
وأضاف ”تعرضت منشأة نطنز للتخصيب في السابق لهجوم إلكتروني“، في إشارة إلى هجوم بفيروس ستوكسنت وقع عام 2010 وألحق أضرارا بأجهزة الطرد المركزي، ويعتقد على نطاق واسع أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان وراءه.
ووقع انفجار شرقي طهران يوم الجمعة الماضي قرب مجمع عسكري حساس وقالت السلطات إنه ناجم عن تسرب من صهريج بمنشأة لتخزين الغاز في منطقة عامة.
وتعتقد أجهزة الأمن الغربية أن طهران أجرت تجارب تتعلق بتفجيرات نووية منذ أكثر من عقد في قاعدة بارشين العسكرية وهو ما تنفيه إيران.
إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية – تحرير سها جادو