بيان طالبان بشأن تقرير صحيفة حزب اوباما عن تزويد روسيا لهم بالاسلحة

نص البيان
نشرت بعض وسائل الإعلام الغربية تقارير تدعي بأن الإمارة الإسلامية كانت تتلقى الأسلحة والتجهيزات العسكرية من دولة روسيا لقتل الأمريكيين، وما شابهها الترهات.
نحن نرد هذا الادعاء بشدة، ونؤكد بأن جهاد الإمارة الإسلامية خلال السنوات التسعة عشر الماضية غير مديون لمنن أي دولة ولا أية جهة استخباراتية، كما أن الإمارة الإسلامية غير محتاجة لأحد في تحديد أهدافها.
لقد استخدمت الإمارة الإسلامية طيلة جهادها تلك الأسلحة والتجهيزات التي كانت متواجدة في أفغانستان من قبل، أو التي استولت عليها وغنمتها من الطرف المقابل خلال المعارك والعمليات العسكرية.
ثم إن أفتك الأسلحة التي كبَّدت القوات الأمريكية خسائر باهظة هي تلك الجالونات البلاستيكية العادية التي كانت تتم تعبأتها من البارود والديناميت المصنوع يدوياً داخل بيوت الأفغان.
والقصد من وراء نشر مثل هذه الترهات هو عرقلة عملية خروج القوات الأمريكية، وتضعيف الفكر العام المؤيد للسلام في أمريكا، ونسبة مكاسب الأفغان وبطولاتهم إلى الجهات الأجنبية.
لكننا نطمئن شعبنا والعالم بأسره بأن الإمارة الإسلامية ليست أداة بيد أحد، ولا تُستَخدم لتحقيق أهداف الأجانب، وإنما قدمت جميع هذه التضحيات من أجل الحفاظ على دينها، ووطنها، والمصالح العليا للبلد، وحققت جميع إنجازاتها – بعد فضل الله – بعزمها وقوتها وصلابتها.
لذا فإن مثل هذه الترهات لن تؤثر على موقف الإمارة الإسلامية على الإطلاق، ونحن على يقين بأن تطبيق الاتفاقية التي تم توقيعها مع الولايات المتحدة الأمريكية ستوصلنا إلى السلام الشامل – إن شاء الله -، وكما أننا طَبَّقنا الاتفاقية إلى الآن بأتم وجه، فإننا ملتزمون بذلك في المستقبل أيضاً.
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية
6/11/1441 هـ ق
۷/۴/۱۳۹۹هـ ش ــ 2020/6/27م