علقت السلطة القضائية الإيرانية على إعلان الشرطة الدولية “الإنتربول”، عدم النظر بطلبها حول اعتقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهمة مقتل قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي في تصريح لوكالة “فارس” الايرانية ، إن “إيران لن تتخلى عن دماء الشهيد الفريق قاسم سليماني قائد قوة القدس التابع للحرس الثوري .. قلنا مرارا إننا لن نضيع دماء الحاج قاسم هدرا، ويجب محاكمة المجرمين في هذه القضية”.
وأشار إلى انه “أينما كان هذا التحقيق مطلوبا، ستعقد المحكمة داخل البلاد، وستكون هناك محاكمات في العراق حيثما تكون هناك حاجة، وسوف نحصل على المساعدة من المنظمات الدولية”.
ومضى قائلا “منذ الأيام الأولى تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ورفعنا دعوى، وتم تشكيل هيئة قضائية واستشارية، وتعاطينا مع النظام القضائي العراقي”.
وأشار المسؤول القضائي إلى أنه “تم التعرف على عدد من العناصر المتورطة في هذا العمل الإرهابي وقتل الأبرياء، والأشخاص الذين أعلنوا رسميا مسؤوليتهم عن هذا العمل والذين كانوا متورطين في هذا الحادث الإرهابي استنادا إلى الإشراف المخابراتي بقيادة رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي “.
وأوضح المتحدث باسم السلطة القضائية: “تم الانتهاء من قائمة الأشخاص وتم تحديد أسمائهم ومناصبهم، وتم إصدار إشعار أحمر لهؤلاء الأشخاص، ونحن نلاحقهم لكي تتم محاكمتهم ومعاقبتهم في أي وقت نتمكن فيه من اعتقالهم”، مضيفا “نرفض مواقف هؤلاء الأجانب أيضا، لأنهم تحت تأثير الدول المتغطرسة، إذ أن هذا الحادث كان عملا إرهابيا لقد ارتكبت جريمة قتل إنسان”.
وختم بالقول “هذه ليست قضية سياسية، جريمة قتل ضيف دخل دولة أخرى بدعوة رسمية من تلك الدولة، كما أنه رمز من رموز محاربة الإرهاب الدولي، وسنواصل نتابع هذه القضية حتى النهاية”.