أصدر المشارکون فی المؤتمر الوطنی للدفاع الکیمیاوی بیانا ختامیا عن الاجتماع.
وجاء فی البیان الختامی یعتبر الشعب الإیرانی العظیم الغطرسةَ العالمیة، وخاصة الولایات المتحدة المجرمة وحلفائها المتنکرین بزی الحضارة، وخاصة ألمانیا، کشریک دائم لنظام صدام البعثی فی الهجمات الکیمیائیة علی المناطق المدنیة فی إیران والعراق خلال ثمانی سنوات من الدفاع المقدس. وسیتم استخدام القدرات خاصة علی مستوی الرئاسات الثلاث والجمعیات والمؤسسات وما إلی ذلک لمتابعة حقوق أسر الشهداء والمضحین وضحایا الأسلحة الکیماویة ومحاکمة مرتکبی هذه الجرائم. لیس بعیدًا أن تضطر الحکومات الموالیة للبعث إلی الاعتذار عن أفعالها المشینة أمام أعین العالم.
بالرغم من ادعاءات المنظمات الدولیة بمکافحة الأسلحة الکیماویة، إلا أن التجربة تدل علی أن جهود هذه المنظمات غیر کافیة وما زلنا نشهد البحث والإنتاج والتراکم لجمیع أنواع الأسلحة الکیمیائیة المحظورة فی العالم.
الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، بصفتها أحدی الضحایا الرئیسیین للأسلحة الکیمیائیة؛ تعتقد وفقًا للمعاییر الدینیة والأخلاقیة والفتوی العمیقة والشاملة لقائد الثورة الإسلامیة، فإن أی استخدام للأسلحة الکیمیائیة والجرثومیة یعتبر غیر قانونی ومخالف للقانون.
نحن المشارکین نؤکد فی هذا المؤتمر علی أن فظائع النظام البعثی ورذائله لم تکن تتعارض فقط مع إرادة الشعب العراقی، بل شعب العراق المضطهد کان ضحیة للأسلحة الکیماویة إبان حکم صدام والنظام البعثی.
الیوم، تحوّل أنصار صدام فی الماضی، إلی مؤیدین جدد للجماعات الإرهابیة فی جنوب غرب آسیا، حیث قدموا أسلحة محظورة وکیمیائیة إلی هذه الجماعات فی العراق وسوریا والیمن وغزة وما إلی ذلک حتی یذوق الشعوب المضطهدة فی العراق وسوریا والیمن وغزة، وما إلی ذلک بدمها ولحمها، مرة أخری عواقب مریرة ومنحوسة لأعمال ما یسمی بالحکومات الأمریکیة والأوروبیة المتنکرة بزی الحضارة».