اعلن رئيس النيابة العامة في طهران “علي القاصي مهر”، اصدار مذكرة اعتقال بواسطة الشرطة الدولية (الانتربول) ضد 36 مسؤولا سياسيا وعسكريا في امريكا بمن فيهم “دونالد ترامب” وفي دول اخرى ايضا، لضلوعهم، عبر الايعاز او التنفيذ، في جريمة اغتيال “الفريق قاسم سليماني”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران برايان هوك في مؤتمر صحفي بالسعودية يوم الاثنين إن إصدار طهران أمر اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و35 شخصا آخرين فيما يتعلق بمقتل القائد العسكري البارز قاسم سليماني مجرد “حيلة دعائية”.
وقال هوك وهو يقف بجوار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في الرياض “تقديرنا أن الإنتربول لا يتدخل بإصدار نشرات حمراء استنادا لطلبات ذات طبيعة سياسية”.
وأضاف “هذا أمر ذو طبيعة سياسية. ولا علاقة له بالأمن القومي أو السلام العالمي أو تعزيز الاستقرار… إنه حيلة دعائية لا أحد يأخذها على محمل الجد”.
وأشار متحدث باسم الشرطة الدولية في مقرها بمدينة ليون الفرنسية، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية اليوم الاثنين، إلى أن النظر في الطلب الإيراني الذي يطال 36 شخصا، بينهم مسؤولون عسكريون وسياسيون في الولايات المتحدة، كان سيتناقض مع دستور المنظمة.
وأوضح المتحدث أن المادة الثالثة من هذه الوثيقة تمنع الإنتربول من اتخاذ أي خطوات تحمل طابعا سياسيا وعسكريا وطائفيا وعرقيا، مضيفا: “عندما سيتم توجيه مثل هذا الطلب إلى الأمانة العامة، وإذا حصل ذلك، لن تنظر فيه الإنتربول، وذلك وفقا لدستورها وقواعدها”.