في الوقت الذي تذم الجهات الحكومية المعنية ووزارة الصحة، المواطنين وتحملهم مسؤولية عدم الالتزام وتنظيم مجالس العزاء والمناسبات، وتوعدها بـ”عقوبات صارمة” لمن يخالف التعليمات، يخرج السياسيون والمسؤولون الحكوميون بممارسات تخالف تصريحاتهم وتحذيراتهم، بشكل يستفز المواطنين.
واظهرت صور اطلعت عليها “يس عراق” حضور وزير الصحة حسن التميمي ووكيله جاسم الفلاحي مجلس العزاء الذي أقامه رئيس لجنة الصحة النيابية قتيبة الجبوري لوالده ا اللواء الركن إبراهيم تركي الجبوري لذي توفي قبل 4 أيام بجلطة دماغية.
واثارت الصور جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقيم الشخصيات المعنية عن الوضع الصحي في العراق والمتمثلة برئيس لجنة الصحة النيابية الذي اقام مجلس عزاء خلافا للتعليمات، فضلا عن وزير الصحة المسؤول الأول عن الأزمة الحالية، والذي حضر مجلس العزاء مع وكيله وعدد من المسؤولين، خلافا لتوصياته وتحذيرات وزارته ومايتوعد به المواطنين.
وزير الصحة يحضر مجلس عزاء والد النائب قتيبة الجبوري عضو الصحة النيابية،
والعشاء الزين والتجمعات المباركة اللي ماتصيبها كورونا ..
وزير الصحة شيب روسنا بالابتعاد عن التجمعات والمناسبات وانت گاعد بالفاتحة؟
ملاحظة : وزير الصحة گاعد بصف قتيبة من يسار الصورة
وزير الصحة الافندي يدعوا لمنع إقامة مجالس العزاء وهو يخالف قراره ويحضر مجلس عزاء والد رئيس لجنة الصحة النيابية قتيبة الجبوري
هذا المفروض ينسجد ويتعاقب ياكله كم جلاق ودفرة وينطرد من الخدمة ولابو الأسس الدولة مالتكم صدك لو كالوا عنده الكروش يعمى العقل والعيون
وخرج التميمي قبل ايام في تصريح توعد من خلاله باقامة دعوى قضائية ضد أحد محيي الحفلات في بغداد، إلا أن فيروس كورونا يبدو أنه لاينتقل في المناسبات ومجالس العزاء والفرح التابعة للأوساط والشخصيات السياسية.
وزير الصحة ووكلاء الوزارة واعضاء خلية الصحة والبيئة النيابية يقدمون واجب العزاء إلى رئيس لجنة الصحة النيابية قتيبة الجبوري، في تحدي صريح لقرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، التي تنص على منع إقامة مجالس العزاء.
اذا انته الوزير هيج لعد ليش تعتب على سعدون الساعدي