من الكذاب رويترز ام الصحيفة السعودية ام الصباح العراقية ام هشام الذهبي ؟

قال هشام الذهبي رويترز تنشر خبر كاذب وتقول بأن اطفالي يسبحون في دجلة ! يعني وكالة عالمية ومعروفة تكذب علمود تروج خبر يسئ للعراق ليش ؟ وخصوصا اطفالي اني اخاف عليهم من الهوى الطاير شلون اخليهم يسبحون بدجلة وبهذا الظرف واني مانع الطلعة نهائيا ؟ ومانع اي شخص يزورهم !؟ لن أسكت

قالت صجيفة الرياضية السعودية في تقرير نشرته يوم 11 حزيران 2020 نقلا عن رويترز

 

دجلة يجذب هواة السباحة وأيتام العراق

يتجه عددٌ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام و16 عامًا في بغداد، العاصمة العراقية، إلى ممارسة السباحة على شواطئ نهر دجلة مع ارتفاع درجات الحرارة، وإغلاق السلطات المحلية جميع المسابح المرخَّصة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وينتمي أطفالٌ منهم إلى دار أيتام، تحمل اسم “البيت العراقي الآمن للإبداع” في بغداد، وتضم نحو 50 طفلًا.
وبحسب هشام الذهبي، مدير الدار، فإن هؤلاء الأطفال، كانوا يستقبلون، قبل تفشي “كوفيد 19”، جموع الزوار، وكانت أيامهم حافلةً بالأنشطة في الهواء الطلق، مثل التنزه في ساعات العصر أيام السبت مع المسنين في دار للمتقاعدين، والاستمتاع بالسباحة في برك مخصَّصة لهذا الغرض.
وقال: “الكثير من الأسر أصبحت تواجه صعوبات الآن، لأن أطفالها ليسوا معتادين على قضاء كل هذا الوقت محبوسين بين أربعة جدران داخل المنازل، لذا نظَّمت الدار من جهتها أنشطةً مختلفة، يشغل بها الأطفال أوقاتهم في العزل، كما يتم تعويدهم على الاعتماد على أنفسهم والتعاون فيما بينهم”.
وأضاف الذهبي “هناك مَن يفضل الذهاب إلى نهر دجلة لممارسة السباحة مع أقرانه الذين يأتون إلى النهر في الفترات المسموح فيها بالتجول، حيث تراقب السلطات الأماكن التي يُسمح فيها بالسباحة”.

دجلة يجذب هواة السباحة وأيتام العراق

دجلة يجذب هواة السباحة وأيتام العراق

وقالت صحيفة الصباح في عددها ليوم السبت الماضي

ويقول مدير البيت العراقي الآمن للإبداع هشام الذهبي: إنَّ “الكثير من الأسر أصبحت تواجه الصعاب الآن، لأنَّ أطفالها ليسوا معتادين على قضاء هذ الوقت الطويل حبيسي الجدران داخل المنازل”.
لكنه لم يترك الأطفال الصغار في الملجأ فريسة للحزن، فنظمت الدار أنشطة مختلفة يشغل بها الأطفال أوقاتهم في العزل، كما يجري تعويدهم على الاعتماد على أنفسهم والتعاون فيما بينهم.
وقال الذهبي: “كنا نستقبل الكثير من الضيوف والأسر ونقضي معهم فترة أطول في المؤسسة، لقد قمنا الآن بإلغاء هذا وجميع الأنشطة الأخرى للحماية من الفيروس”.
وأضاف “نجعلهم يعيشون في المؤسسة بسعادة من دون أنْ يطلبوا ممارسة أنشطة أخرى، وهذا شيء إيجابي”.