توفي، الأحد، توفيق الياسري إثر اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر في دائرة صحة الديوانية لـ “ناس” (14 حزيران 2020)، ان ” توفيق الياسري فارق الحياة، اليوم، بعد رقوده في مستشفى الديوانية العام لايام إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد”.
والياسري هو، توفيق حمود الياسري، عسكري وسياسي عراقي، كان برتبة عميد في أحداث عام 1991 في العراق، وقاد المعارضين لنظام صدام حسين في مدينة الديوانية، ثم هرب إلى المملكة العربية السعودية التي مكث فيها سنوات عدة في مخيم رفحاء ومنها إلى لندن التي نشط فيها بين صفوف المعارضة ضمن قيادة إياد علاوي.
لكنه انفصل عنها فيما بعد ثم عاد إلى بغداد بعد احتلال العراق عام 2003 وشكل تنظيماً سياسياً اطلق عليه “الائتلاف الوطني العراقي الديمقراطي” وعمل مستشاراً في أول وزارة للداخلية بعد الغزو
اختير ضمن لجنة المتابعة والتنسيق التي أقرها مؤتمر المعارضة العراقية في كانون الأول 2002 في لندن (إنكلترا)، وشغل منصب عضو في الجمعية الوطنية الانتقالية المؤقتة عامي 2004 و2005، وشغل فيها منصب عضو اللجنة الأمنية والدفاعية.
تعرض الياسري لعملية اختطاف 17 تشرين الثاني 2005 ثم أطلق سراحهُ بعد دفع فدية قيمتها 500 ألف دولار أميركي، ثم ترشح إلى مجلس النواب في انتخابات ذات العام لكن قائمته “قائمة شمس العراق” لم تحصل على أي مقعد.
شغل منصب مدير دائرة مكافحة الإرهاب في بغداد، ثم رشح لمنصب وزير الداخلية عام 2011 في حكومة المالكي الثانية لكنه لم يشغل المنصب.
وزارة الصحة”.
وعبرت الرئاسة وفقا للبيان، عن “اسفها لتسجيل عدد من الحالات الموجبة بعد ظهور نتائج الفحص سيتم الاعلان عن تفاصيلها من قبل وزارة الصحة في الاقليم، ودعت المصابين الى اتباع الاجراءات الوقائية وحجر انفسهم”.
ولفت البيان الى ان “رئاسة برلمان اقليم كردستان قررت تعليق اعمال البرلمان كافة لمدة اسبوعين”، داعيا اعضاء البرلمان ممن لم يخضعوا الى الفحص الطبي “للمبادرة الى ذلك في اسرع وقت ممكن وتسليم النتائج الى رئاسة البرلمان”.