وأوضحت لـ”سكاي نيوز عربية” أن الولايات المتحدة تتعهد بتحقيق هزيمة مستدامة لداعش، لكنها تتطلع في الانتقال بالعلاقة إلى مرحلة ومستوى جديدين لا يرتبطان فقط بعدد القوات.
وذكرت أورتيغاس أن داعش ليس التحدي الوحيد في العراق وإنما أيضا أنشطة إيران الشريرة.
وشددت على أن حملة الضغط القصوى التي تقوم بها واشنطن ضد إيران ليست فقط من أجل السلاح النووي وإنما من أجل سلوكها في المنطقة.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى أن إيران تتطلع لتحويل العراق إلى دولة يمكنها السيطرة عليها، وأن الدعم الإيراني للميليشيات في العراق كان مزعزعا لاستقرار البلاد.
وقالت: “الهدف الأساسي من دعم إيران للميليشيات في العراق هو من أجل تعزيز المذهبية وتمزيق وتفريق الشعب العراق”.
وطالبت “نريد من جيران العراق وكل الحكومات في المنطقة التعامل مع العراق كجار مسؤول دون التدخل في شؤونه ودعم رئيس الحكومة الجديد وفريقه”
والخميس، أعلنت الحكومتان الأميركية والعراقية في بيان مشترك عقب انطلاق “حوارهما الاستراتيجي” أن الولايات المتحدة “ستواصل تقليص” وجودها العسكري في العراق “خلال الأشهر المقبلة”.
وذكرت حكومتا البلدين في البيان أنه “في ضوء التقدّم الكبير المُحرز نحو القضاء على تهديد تنظيم داعش ستواصل الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة خفض عديد قوّاتها في العراق”.
وأجرى الوفد العراقي، برئاسة وكيل وزارة الخارجية، عبد الكريم هاشم مصطفى، ووفد الولايات المتحدة بقيادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، مناقشات حوار استراتيجي وفقا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 لعلاقة الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق.
وأكد البلدان من جديد على المبادئ التي اتفق عليها الجانبان في اتفاقية الإطار الاستراتيجي، كما شددت الولايات المتحدة من جديد على احترامها لسيادة العراق وسلامته الإقليمية والقرارات ذات الصلة للسلطات التشريعية والتنفيذية العراقية.
وفيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والطاقة، ناقشت الولايات المتحدة توفير مستشارين اقتصاديين للعمل مباشرة مع حكومة العراق للمساعدة في تعزيز الدعم الدولي لجهود الإصلاح في العراق، بما في ذلك من المؤسسات المالية الدولية فيما يتعلق بخطط حازمة لتنفيذ إصلاحات اقتصادية أساسية.
وناقشت الحكومتان إمكانية المشاريع الاستثمارية التي تشمل الشركات الأميركية ذات المستوى العالمي في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى، شريطة أن تكون ظروف العمل مواتية.
ورد اياد علاوي، الخميس، على مصطفى مشتت الكاظمي بشأن ترشيح شخصيات لوزارته، فيما عبر عن رفضه بان تكون هناك خصومة عائلية اضافة للسياسية بينهما، اكد انه يرفض بشدة ان تستلم ابنته اي وظيفة في “نظام ملوث” يقوده الكاظمي،
وقال علاوي ببيان له، “تناقلت وسائل الاعلام تصريحات منسوبة للكاظمي تضمنت افتراءات بحقي ولانني لست في معرض الرد على تلك الافتراءات، فانني أذكر الكاظمي انه هو من بادر وطلب مني ترشيح شخصيات وطنية لوزارته، واني متمسك بمطلب واحد فقط تمثل باشراك النقابات والاتحادات والمتظاهرين الكرام، وضربت مثلاً بان يكون نقيب المحامين وزيراً للعدل”.
واوضح، “اما فيما يخص وزارة الدفاع فان الكاظمي هو الذي طلب مني ان أرشح له شخصيات كفوءة للمنصب، وفعلا تم ترشيح الاخ فيصل فنر الفيصل الذي عاد الى العراق بناءً على طلبي بعد ان كان في زيارة لعائلته الكريمة في دولة الامارات العربية المتحدة، وقد التقى به الكاظمي وحظي بتأييده، لكنه انقلب عليه في اللحظات الأخيرة لأسباب ما زالت مجهولة عندي، كما ان الكاظمي طلب ترشيح شخصية لوزارة الاتصالات، وقد تم ترشيح رئيس كتلة الوطنية البرلمانية كاظم الشمري، وقبل ارسال كتاب ترشيحه، قام الكاظمي بترشيح اسمٍ اخر لتولي الوزارة، وبالاضافة الى ذلك كله كان قد طلب ترشيح اسمين اخرين لمناصب اخرى”.
وتابع، “اما بخصوص أبنتي سارة ، فقد افترى عليها الكذب هي الاخرى، اذ لم يحدث سوى اني اخبرت الكاظمي بانها مهتمة بالعمل السياسي وتتحرك دون حمايات وهو مايدفعه للخوف عليها، إذ لا تمتلك فصيلاً مسلحاً، ولا نعرف من الذي املى على الكاظمي السيناريو الذي اختلقه امام وسائل الاعلام، وهذه الطريقة في التجني على الآخرين وانتهاك القيم التي يبدو ان الكاظمي قد اعتاد عليها”.
وأضاف، “لقد ارسلت الى صدام حسين -في وقتها- قبل ان يقدم على اغتيال اخي والاعتداء على عائلته الواسعة ومصادرة املاكها، بأن التفكير بالمساس بالعائلة سيجعل الخصومة خصومتين، سياسية وعائلية، وهو ما يعيده اليوم، وعلى الكاظمي ان يعيه، فالخصومة اصبحت سياسية وعائلية، وأرفض بشدة ان تستلم ابنتي اي وظيفة في نظام ملوث يقوده الكاظمي”.
ونوه الى أنه دعم ترشيح كاظمي برفقة اخيه مسعود بارزاني وبرهم صالح وكان الظن ان ينصرف لمعالجة الانحرافات التي تشهدها العملية السياسية وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين ومحاكمة قتلة المتظاهرين وقبل ذلك كله التهيئة للانتخابات المبكرة، ولم يكن بظننا ان يشغلنا بالكذب والادعاءات الباطلة والقرارات المتخبطة التي مس آخرها شريحة المتقاعدين .
وختم بيانه بالقول “لن تهزنا هذه الافتراءات، ولن تلمع الصورة المشوهة للكاظمي وهو احد المتسببين بخراب العراق ووصوله لهذا الحال واستمرار نظامه بقتل وسحق المتظاهرين السلميين الباحثين عن اصلاح ووطن، وسنواصل المسير على ذات الدرب دفاعاً عن شعبنا الأبي ومصالح العراق العليا، رضي الكاظمي ام لم يرضى”.
وصرح مصطفى مشتت المياحي الكاظمي في وقت سابق من، اليوم الخميس، قائلا “ان ليس من المعقول ان تكون بنت اياد علاوي مستشارة وحين نسأله يقول والله ما ادري .