أكد التحالف الدولي، الخميس، عدم علاقته باغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الشهيد قاسم سليماني، فيما أشار إلى أنه لديه شراكات أساسية مع الحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد مايلز ككينز إن “قرار اغتيال المهندس وسليماني لم يكن من قبل التحالف الدولي الذي يعمل بشكل قريب مع القادة الأمنيين وهناك احترام وتفاهم متبادل”.
وأضاف ككينز، أن “معظم شركائنا في العراق يركزون على أنه هناك بعض القرارات تتخذ في عواصم البلدان وغير متزامنة مع نوعية الشراكة اليومية والتعاون اليومي على أرض الواقع”.
وأشار إلى أن “التحالف الدولي لديه شراكات أساسية مع الحشد الشعبي ضمن العمليات المشتركة خلال العمليات العسكرية”، مبينا أن “التحالف يذكر الحشد باسمه الفعلي حيث إن هناك اكثر من فصيل متصلين مباشرة برئيس الوزراء”.
وبين ككينز أن “ الحشد الشعبي وتفصيلاته هو شأن عراقي ولا شأن للتحالف الدولي به”، مشيرا إلى أنه “ليس للتحالف أي نية الخوض في حرب مع أي دولة مجاورة وتواجده الهدف منه مكافحة داعش”
وكشف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، عن مغادرة 1200 عسكري من قواته العراق خلال الفترة الماضية.
وقال ككينز إن “التحالف الدولي لديه مستشارون عسكريون يساعدون القوات العراقية من خلال تخطيط عالي المستوى في العمليات والتنسيق بشأن الضربات الجوية والمشاركة والمعلومات الاستخبارية ليكون للقوات العراقية خبرة استخبارية على الأرض من مصادر بشرية”.
وأضاف، أن “التحالف الدولي يعمل الآن بأماكن أقل، وخرج إلى مجمعات صغيرة قياسا بما كان عليه في قواعد في كركوك وغرب القيارة والموصل والقائم”، مؤكدا “إرسال أكثر من 1200 من قوات التحالف إلى بلدانهم من ضمنهم 800 من الولايات المتحدة بعد نجاح القوات العراقية”.
وأشار إلى أن “هذه القوات لن تعود مرة أخرى للعراق كما أن هناك من عادوا لبلدانهم بسبب كورونا وهم مختصون بالتدريب من دول أخرى كالنرويج واسبانيا وفنلندا وألمانيا وإيطاليا”.