هاي الأعداد من قوات الشغب لم تذهب لقتال عدو يريد احتلال العراق
هذة الأعداد تذهب لقمع شباب عراقيين يريدون وطن عددهم لا يتجاوز ال٥٠ شاب سلاحهم علم العراق وهتافهم نريد وطن#بابل_تقمع
الجيش الذي دربه الامريكان لقتال داعش يقتل الشاب الحلاوي #حيدر_علي_محمد البابليالان في محافظة بابل
https://twitter.com/i/status/1267932625953570823
وعلق احد المدونين حول مشاهد اقتحام الساحة بالقول: “هاي الأعداد من قوات الشغب لم تذهب لقتال عدو يريد احتلال العراق، هذه الأعداد تذهب لقمع شباب عراقيين يريدون وطن عددهم لا يتجاوز ال٥٠ شاب سلاحهم علم العراق وهتافهم نريد وطن”.
فيما ناشد اخرون رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي وعد بحماية المتظاهرين وساحة الاعتصام وطالبوه بالتدخل.
واظهرت مشاهد مصورة تعرض احد المتظاهرين الى اصابة بليغة حيث غطت الدماء وجهه، مستغربين بالقول: “نحن لسنا داعش”.
شباب عشريني يحاول اصدقائه التخفيف من الم يجيبهم ب #اريد_امي وشبابنا في #بابل_تقمع من قبل الاجهزة الامنية التي توغل فيها الفساد واصبحت اداة بيد المليشيات المسلحة والفساد. @MAKadhimi
اين وعودك باحترام التظاهر وعدم الاعتداء على المتظاهرين؟!
وذكر مدونون ان قوات مكافحة الشغب استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والهروات لتفريق المتظاهرين، فيما عد متظاهرون الى قطع عدد من الشوارع بالاطارات المحترقة لايقاف تقدم القوات.
#بالفديـو : توثيق ملاحقات قوات السوات بالهمرات للمتظاهرين في الشوارع محاولة دهسهم ..#بابل_تقمع
وشملت الانتقادات وسائل الإعلام الرسمية وأخرى تابعة إلى أطراف سياسية التي أفردت تغطيات مطولة للاحتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية مقابل “تجاهل” للأحداث في بابل، على حد تعبير ناشطين.
يا قناة العراقية تره أحنا عراقيين مو أمريكان يعني أحنا أبناء بلدكم #بابل_تقمع #اريد_امي
ونفى النائب عن محافظة بابل من كتلة صادقون، والقيادي في حركة عصائب أهل الحق عدنان فيحان وجود أية علاقة بين الهجوم على متظاهري المحافظة و”الإشكال” الذي حصل بين النائب وأحد ناشطي بابل.
وأبلغ متظاهرون من بابل “ناس” قبل ساعات بتعرضهم لهجوم من قوات مكافحة الشغب فيما تداولوا مشاهد مصورة بكاميرات الهاتف النقال، تظهر تقدم القوات وهي تحمل الهروات، كما أظهر فيديو -يعتذر “ناس” عن نشره- أحد الناشطين وهو ينزف في حالة خطيرة، فيما يحاول زملاؤه إنقاذه وينادون باسمه “بلال”، إلا أن المصادر الرسمية لم تعلن عن حصيلة نهائية للأحداث أو سبب الهجوم، فيما قالت مصادر مقربة من إدارة المحافظة إن “المتظاهرين كانوا يحاولون التحرك خارج الساحة المتعارف عليها للتظاهر”.
وقال فيحان في حديث لـ “ناس” بعد منتصف ليل الثلاثاء على الأربعاء (3 حزيران 2020) إن “تظاهرات محافظة بابل كانت ومازالت من أفضل التجارب على مستوى التظاهرات بشكل عام، كما أن التنسيق مستمر بيننا وبين خيم المعتصمين”.
في السياق: مشاهد من تظاهرة السليمانية بعدسة “ناس” وجدال حاد مع ضابط: ’الشعب لم يعد يخشاكم’!
وقال ناشطون إن خلافاً اندلع بين الناشطين والنائب قبل أيام، إثر نشر أحد مدونين منشوراً وضع فيه علامة (أكس) على صورة فيحان مع نائبين عن محافظة بابل هما حسن فدعم عن تيار الحكمة، ورشيد العزاوي عن القائمة الوطنية.
وتطور “الخلاف” فيما بعد ليُعلن المدون عبدالحمزة الخفاجي عن تعرض منزله إلى هجوم واصابة أفراد من عائلته.
لاحقاً، قال النائب في منشور نشرته صفحة على صلة به، إن وجهاء من عشيرته تعرضوا لاعتداء من قبل الناشط عبدالحمزة “بالسكاكين” كما نشر صورة لمسدس قالت الصفحة إن “محبي النائب فيحان قد أخذوه من المعتدي”، وهي المعلومات التي نفاها الناشط الخفاجي جملةً وتفصيلاً، مؤكداً أنه مازال يتعرض للاعتداء والضغوط من قبل أعضاء في الحركة.
ومع انتشار أنباء هجوم القوات الأمنية على متظاهري المحافظة، قال ناشطون في المحافظة لـ “ناس” إن “ما يجري على صلة باستياء النائب من المدونين والناشطين الذين يستهدفونه وحركته في منشوراتهم وهتافهم”.
إلا أن النائب عدنان فيحان نفى أي صلة للأحداث الأخيرة بإشكاله مع الناشط عبدالحمزه الخفاجي.
وأضاف فيحان في حديثه لـ “ناس” إنه “ليس قريباً في الوقت الحالي من ساحة الإعتصام ولم يطلع جيداً على أحداث الساعات الأخيرة، لكن القوات الأمنية تعرف عملها جيداً، وهي لن تحتاج أو تمتثل لأي ضغوطات سواء صدرت من فيحان أو غيره”.
وتابع “بعض المغرضين ينشرون كلاماً لاشعال الفتنة من داخل المحافظة لكن الخيرين موجودون أيضاً، والكثير من التنسيقيات تعرف خلفية الموضوع، وأعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام بالنسبة لاستمرار الاعتصام” مبيناً “مسألة عبدالحمزة ليس لها اي علاقة بالتظاهرات، هذه مسألة شخصية”.
ورداً على ما إذا كان هناك تصرفات أخرى أغضبت النائب باستثناء المنشور الذي نشره الناشط على صفحته، قال فيحان “هناك تمادٍ اكثر من هذا، لكن هذه مسألة شخصية وليس لها علاقة بالتظاهرات”.
على صلة:
فيديو يظهر مجموعة من الشخصيات العشائرية تمهل العصائب 24 ساعة “لتسليم الجناة”