سبحان الله ما الفرق بين مخبأ صدام في تكريت وملجأ ترامب في واشنطن؟

المخبأ وهو كوخ في بستان الذي عثر فيه صدام حسين في شهر كانون الاول عام 2003 كان عبارة عن كوخ في بستان في تكريت فيه سرير ودولاب مطبخ وروزنامة فيها صورة العشاء الاخير للرسام دافنشي عن مائدة الحواريين للنبي عيسى ع وغدر يهوذا الاسخريوطي وماعون فيه موزتان وبقي فيه اكثر من 8 أشهر

والطريف ان امريكا التي كانت ولا زالت تنعم بالتكنلوجيا والديجيتال والنانو لم تظهر لنا اي فيديو عن القبض عليه سوى شخص ملتحي بلحية طويلة لا تساوي الفترة التي كان بها بالاختفاء وعمره الحقيقي لان هذه اللحية تحتاج لعشرين سنة على الاقل حتى تصل للطول هذا كما انه صور بكاميرا 8 ملم بدائية في الوقت الذي كانت كاميرات المويايل منتشرة بين صفوف المارينز

وبحسب تقرير نشره موقع “الحرة” الامريكية” (1 حزيران 2020)، فإن “المخبأ السري تحت البيت الأبيض والذي يعرف باسم (PEOC) هو أحد الملاجئ المحصنة والموزعة في الولايات المتحدة لحماية الرئيس، وهذا الملجأ المخصص كمركز لعمليات الطوارئ الرئاسية”.

ما يعرف عن هذا المخبأ أنه موجود أسفل الجناح الشرقي للبيت الأبيض، ومواصفاته بالكامل غير معلنة، ولكنه قادر على تحمل ضربة نووية حتى وإن كانت مباشرة، وفق موقع البيت الأبيض الإلكتروني.

ولا يمكن الوصول له إلا عن طريق مصعد يقع خلف أبواب متعددة يتحكم به أنظمة “بيومترية”، وسعته الاستيعابية ليست كبيرة كالملاجئ الأخرى إلا أنه يكفي لوجود عشرات الأشخاص، وهو ليس مخصص للحماية على المدى الطويل، ولكنه يكفي لحماية الرئيس ونائبه ومساعديه، حتى نقلهم إلى الملاجئ الأخرى.

الملجأ تم بناءه أول مرة خوفا من هجوم نازي مفاجئ، وقام الرئيس هاري ترومان بتوسيعه وتحديثه، وتبعه أكثر من مرة عمليات تحديث بعد مطلع الألفية، وكانت أخر أعمال التحديثات في زمن الرئيس الأميركي باراك أوباما ليشمل مناطق تحت المرج الشمالي للبيت الأبيض وبتكلفه تجاوزت 376 مليون دولار، وفق تقرير نشره موقع “نيويورك بوست” الإلكتروني في 2017.

في أحداث 11 سبتمبر 2001 احتمى الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ونائبه ديك تشيني في هذا الملجأ، وعقد لقاءات مع مسؤولي الأمن القومي.

السيدة الأولى في حينها لورا بوش كانت قد وصفت بعض تفاصيل الملجأ في مذكراتها لعام 2010، حيث مروا من زوج من الأبواب الفولاذية الكبيرة للوصول إلى ممر تحت الأرض من خلال مصاعد مخصصة، وكانت هناك غرفة مؤتمرات كبيرة تضم مركز عمليات.

قاعة الاجتماعات تتسع لنحو 16 شخصا، وتضم حائطا به شاشات مراقبة كبيرة، وهي مرتبطة بوحدة هندسية تابعة للجيش الأميركي.

كما يمكن للرئيس الوصول لهذا الملجأ من خلال درج سري خارج المكتب البيضاوي، وهو يرتبط أيضا بخزانة في مسكن الرئيس، وهو ما تم تحديثه في عام 1987.

ويرتبط هذا الملجأ بشبكة أنفاق سرية والتي تعود إلى عام 1950، ويشير البعض إلى أنها تتيح الوصول إلى مبنى الكابيتول، ومنزل نائب الرئيس، ومعسكر ديفيد، وحتى البنتاغون، ولكن ليس أي من هذه المعلومات مؤكدة.