تداول ناشطون مقطع فيديو لمراجعة في مستشفى اليرموك ،غرب بغداد، اكدت فيه ان المستشفى يرفض استقبال أي مصاب بفيروس كورونا.
وذكرت المراجعة في مقطع فيديو صورته عبر هاتفها الشخصي ان “المستشفى رفض استقبال أي حالة جديدة لإمتلاء الردهات الخاصة بهم”.
وقالت المستشفى بحسب المراجعة “انها ستستقبل الحالات بعد وفاة أحد المصابين ليشغل الجديد مكانه!”.
وكانت وزارة الصحة أعلنت اليوم تسجيل 6 وفيات و287 إصابة جديدة بفيروس كورونا يرتفع العدد الإجمالي الى 175 حالة وفاة و٥١٣٥ إصابة منها 2904 حالة شفاء.
فيما عزت الوزارة، سبب زيادة عدد الإصابات في العراق “نتيجة لتكثيف عدد الفحوصات الميدانية والمراكز الصحية بعد ان تمت زيادة عدد المختبرات والفرق الطبية التي تشارك بعملية المسح الوبائي الفعال”.
و تُشيد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بقيادة الحكومة العراقية واستجابتها الحاسمة لتفشي كوفيد-19 في وقت تواجه فيه أيضاً أزماتٍ منفصلة، بما في ذلك الاضطرابات الاجتماعية والانكماش الاقتصادي غير المسبوق.
وتُثني الأمم المتحدة على التصميم الذي أبدته السلطات المحلية والإقليمية والوطنية لاحتواء الفيروس، فضلاً عن نجاح التدابير المبكرة والمستمرة التي تم اعتمادها بدعم قوي من المجتمعات. ومع ذلك، تحذر البعثة من أن كل شخص يلعب دوراً حاسماً في مواجهة الموجة الثانية الراهنة من العدوى التي رُصدت في محافظاتٍ عدّة.وبالإشارة إلى بيانها الأخير أمام مجلس الأمن الدولي، شدّدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت على أنه “لا يُمكن لأي قدرٍ من استجابة الحكومة أن ينجح بدون المشاركة الفاعلة من قبل السكان كافة”. وأضافت: “على الرغم من المشقة الشديدة التي تفرضها هذه الإجراءات، فإننا نعلم أنها تمثل أفضل أملٍ لنا بالعودة والوقوف على أقدامنا في أقرب وقت ممكن”.
وتقدم أسرة الأمم المتحدة بأسرها، بقيادة منظمة الصحة العالمية، مساعدة حاسمة للعراق لمواجهة الجائحة، بما في ذلك المختبرات والمستلزمات الطبية ومعدات الحماية الشخصية والتمويل والمشورة الفنية. واختتمت الممثلة الخاصة قائلة: “بإمكان العراقيين الاستمرار في الاعتماد على الدعم الثابت من الأمم المتحدة في أوقات حاجتهم للدعم. أن المسؤولية النهائية تقع على عاتق الأفراد الذين يجب أن يقوموا بدورهم باتباع تعليمات السلطات الصحية لحماية أنفسهم وأسرهم.”
ح