طبيب مختص …. #الكحول في الكولونيا قادر على القضاء على #كورونا

شدد أستاذ جامعي في علم الأحياء المجهري السريري والأمراض المعدية على أن محتوى الكحول في الكولونيا قادر على القضاء على فيروس كورونا من خلال مهاجمة غلافه الفيروسي.
وأوضح “بما أن الكحول من المذيبات القوية فهو يقضي على الغشاء الليبيدي” في الفيروس.
وأشار إلى أن السبيل الأنجع للحماية هو غسل اليدين بعد كل اتصال بالعالم الخارجي.
وأضاف “في حال عدم توافر الصابون والماء ينبغي استخدام مسحوق يحوي على نسبة لا تقل عن 60% من الكحول. الكولونيا تحوي 70% من الكحول كمعدل وسطي وزيوت معطرة. لذا فهي فعالة في غسل اليدين للحماية من عدو الصحة كوفيد-19”.

اذ أعلنت شركة ديور الرائدة في عالم العطور الفاخرة أنها ستستخدم مصانع العطور ومستحضرات التجميل في إنتاج مُطهّر لليدين من أجل مواجهة فيروس كورونا، وفقاً لتقرير نشرته شبكة “ميك” الأميركية.
أعلنت شركة “الفي ام هاش” أنها تقوم بتحويل ثلاثة من منشآتها لتصنيع العطور من أجل انتاج مطهر يدوي لمحاربة كورونا.
وكانت هذه المنشآت تصنع عادة عطور ومواد الماكياج لماركات جيفنشي وديور ولويس فيتون.
وأشارت شركة تصنيع السلع الفاخرة الى نيتها المساعدة في معالجة النقص في المنتجات المضادة للفيروسات في فرنسا والعالم لتمكين الناس من الاستمرار في اتخاذ الاجراءات الصحية للحماية من الفيروسات.
وساهم فيروس كورونا في إعادة منتجات عطور عربية الى الحياة مرة أخرى بعد ان خفت بريقها.
ومن المؤكد أن الأجيال الحالية في العالم العربي لا تعرف هذه الشركة ومنتجاتها، ولكن يمكن أن يسألوا أجدادهم بالطبع عن الشبراويشي وكولونيا 555 وكولونيا 55555.

وتعتبر “كولونيا 555″ و”كولونيا 55555” من أشهر وأقدم العطور المحتوية على نسبة كحول عالية تصل إلى 70%، وتستخدم حاليا لمقاومة فيروس كرونا.
وينتاب العالم نوبة من الذعر والفزع من جائحة كورونا ادت الى تهافت غير مسبوق على مواد التنظيف والسلع الغذائية.
يجرّد المستهلكون رفوف المتاجر من لفائف المراحيض ومعقمات الأيادي والمطهرات والأقنعة في كل أنحاء العالم من اليابان مرورا بفرنسا وصولا إلى الولايات المتحدة فيما يثير فيروس كورونا المستجد هلعا بين الناس القلقين من حصول نقص في السلع.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات يظهر بعضها تهافت الحشود على المتاجر وتوثّق أخرى الرفوف الفارغة، ما أدى إلى تفاقم حالة الذعر والارتباك من تفشي الوباء الذي أودى بحياة الآلاف ووضع الملايين في الحجر الصحي وتسبب باضطرابات وتراجعات في الأسواق العالمية.
يقول علماء النفس إن مزيجا من غريزة القطيع والتغطية الإعلامية الكبيرة للأخبار المتعلقة بالفيروس هو السبب وراء ذلك.
وقالت كايت نايتنغيل المتخصصة في علم نفس المستهلك ومقرها في لندن “كنا لنكون أكثر عقلانية لو أننا لا نسمع كثيرا عن الأخطار المحتملة للفيروس في وسائل الإعلام”.
وأضافت “إما أن نتجنب الموضوع أو نتصرف بشكل جنوني ونخزّن أي شيء قد نحتاج إليه”.
وأوضح أندي ياب المتخصص في علم النفس وشارلين تشن المتخصصة في التسويق والأعمال في سنغافورة عبر رسالة بالبريد الإلكتروني أن الشراء الجنوني لسلع غير طبية مثل ورق المرحاض “يعطي الناس شعورا بالسيطرة سأحصل على ما أحتاج إليه عندما أريد”.
تمّ تشخيص أكثر من مئتي ألف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا (63927) وإسبانيا (39673)، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى الأرقام الرسمية الثلاثاء.
مع تسجيلها ما لا يقلّ عن 200009 إصابة بينها 10732 وفاة، أوروبا هي القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء، وتأتي بعدها آسيا (98748 إصابة بينها 3570 وفاة)، البؤرة الرئيسية للعدوى. وهذا العدد لا يعكس الواقع الكامل كون عدد كبير من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية بالمستشفى.