اعلن الجيش انه قتل ابا صهيب وثلاثة من عناصره ضمن قاطع الفوج الرابع لواء ٥٥ الفرقة ١٧ في جسر العناز قرب قرية الزيدان جنوب غرب العاصمة بغداد”.
وزف الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي رئيس جهاز مكافحة الارهاب بشرى تمكن وبعملية نوعية من قتل الإرهابي معتز الجبوري”.والي العراق ومعاون زعيم تنظيم داعش الإرهابي”.بضربة امريكية بدير الزور السورية
وقال يستمر ابطالكم في جهاز مكافحة الارهاب بملاحقة بقايا داعش الارهابي اينما وجدوا ولن نكل عن حصد رؤوسهم العفنة واحدا تلو والاخر بعد ان وضع ابطالنا خطط استخبارية دقيقة واستخدام التقنيات الفنية الحديثة التي يمتاز بها عمل جهاز مكافحة الارهاب الاستخباري.
وبعد المعلومات التي قدمها الجهاز والتي ادت الى مقتل الارهابي المجرم ابو بكر البغدادي نعلن لشعبنا العظيم اليوم عن مقتل الارهابي معتز نومان عبد نايف نجم الجبوري المكنى (حجي تيسير) والذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق ومعاون زعيم تنظيم داعش الارهابي لشؤون الولايات كافة ومسؤول عن التخطيط والتنسيق للعمليات الارهابية الخارجية بعد متابعة لفترة ليست بالقصيرة لتحركات هذا الارهابي الخطير وتنقله الدائم داخل وخارج العراق حيث تم استهدافه بضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي في منطقة دير الزور السورية وفق معلومات استخبارية دقيقة من قبل جهاز مكافحة الارهاب علما ان المجرم المقبور لديه اكثر من جواز سفر وهوية للتنقل ولا يستخدم الهاتف نهائيا خوفا من الملاحقة.
عهدا منا جهاز مكافحة الارهاب رئيسا وقادة ومنتسبين ان نستمر في ملاحقة بقايا ارهابي داعش وسوف نضيق الارض عليهم بما رحبت والله اكبر عاش العراق وشعبه العظيم وقواتنا الامنية البطلة.
وكانت الولايات المتحدة قد رصدت في أغسطس/ آب 2019 مكافأة قيمتها 5 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات عن معتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رصد جوائز تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عدد من قادة تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني،، أن برنامج العدالة التابع لها عرض مكافآت لمن يساعد في القبض على أي من “قادة داعش الرئيسيين”، وعددهم ثلاثة.
والقادة هم: أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وسامي جاسم محمد الجبوري، ومعتز نعمان عبد نايف نجم الجبوري.
والمولى، حسب واشطن، أحد القادة البارزين في داعش بسوريا والعراق، ويدعى أيضا “حجي عبدالله”، ويعتبر من كبار الأيدولوجيين في التنظيم الإرهابي، وساهم في تبرير الفظائع التي ارتكبت بحق الأقلية الإيزيدية.
ويعتقد أنه أشرف على عدد من العمليات الإرهابية لداعش، وأنه خليفة محتمل لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
أما سامي الجبوري، فيعرف أيضا باسم “حجي حميد”، وكان قبل داعش عضوا في تنظيم القاعدة الإرهابي، وهو متورط في إدارة الشؤون المالية لداعش.
وشغل مواقع عدة داخل داعش، مثل نائب قائد التنظيم في جنوب الموصل عام 2014، وفي وقت لاحق كان بمثابة وزير مالية التنظيم.
ومعتز الجبوري، يشبه سيرة سابقه نوعا ما، فقد كان عضوا في تنظيم القاعدة بالعراق، قبل انضمامه إلى داعش، ويعرف باسم “حجي تيسير “، وأشرف على عمليات صنع القنابل وأعمال قتالية.
ويأتي هذا العرض بعد تزايد التحذيرات الدولية من عودة تنظيم داعش بعد هزيمته في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن داعش يكتسب قوة في بعض المناطق، فيما حذرت الاستخبارات الأمريكية من أن آلاف المسلحين الذين كانوا مختبئين تحت الأرض بدأوا في تجميع صفوفهم.
وبرنامج مكافآت من أجل العدالة، حسب وزارة الخارجية الأمريكية، أداة فعّالة في إنفاذ القانون، ويديره جهاز الأمن الدبلوماسي التابع للوزارة.
ودفع البرنامج أكثر من 150 مليون دولار، منذ العام 1984 لأكثر من 100 شخص، قال إنهم قدموا معلومات ساهمت في القبض على إرهابيين، وتقديمهم إلى العدالة وإحباط هجمات إرهابية.