نفت وزارة الصحة ، السبت، الادلاء باي تصريح بشأن فرض شامل لحظر التجوال . وذكر وكيل وزارة الصحة جاسم الفلاحي في بيان مقتضب “انفي التصريح الذي نسب إلي بشأن فرض حظر شامل للتجوال”.
ومن المقرر أن يبدأ حظر شامل على التجوال، يوم الجمعة المقبلة، الموافق 30 من شهر رمضان، استعداداً لأيام العيد.
وذكر مصدر في وزارة الصحة،أنه “تم الاتفاق على أن يكون يوم الجمعة المقبل هو بداية الحظر الشامل على التجوال المقرر لعيد الفطر”.
بدروها قالت وزارة الصحة في بيان، تلقى “ناس” نسخة منه، (16 ايار 2020)، إن “وفداً وزارياً رفيع المستوى برئاسة وكيلي الوزارة الاداري، الدكتور هاني العقابي، والفني الدكتور حازم الجميلي، ومدير عام الصحة العامة، الدكتور رياض عبد الامير، ولجنة الاستشاريين في الوزارة، بحث مع دائرة صحة بغداد الرصافة، الواقع الوبائي وأسباب زيادة الحالات في جانب بغداد الرصافة وبحضور مدير عام صحة الرصافة الدكتور عبد الغني سعدون الساعدي مدير عام دائرة صحة بغداد/ الرصافة وعدد من مدراء اقسام وشعب الدائرة في مقر الدائرة اليوم السبت الموافق 16 ايار 2020”.
وأضاف البيان، انه “تم خلال الاجتماع مناقشة اهم الأسباب التي أدت إلى زيادة عدد الاصابات في جانب الرصافة خاصة ودوائر الصحة في بغداد عامة ومنها عدم التزام المواطنين بتعليمات الوزارة والحظر الجزئي”.
وتابع، انه “تم الخروج بعدد من الاجراءات، منها الحظر المناطقي المشدد، وحسب عدد الاصابات في هذه المناطق، ودعوة الجهات المختصة بالتشديد على اجراءات الحظر الجزئي والمناطقي، لوجود خروقات كثيرة من قبل المواطنين وخصوصا بعد ساعات الحظر الجزئي من خلال التجمعات وساحات كرة القدم والمناسبات الاخرى” .
وأشار الصحة ، إلى ان “الساعدي قدم شرحا حول واقع الصحة العامة في جانب الرصافة وحملات المسح الميداني للتصدي من فيروس كورونا والخطط الكفيلة بالحظر الكلي او الايعاز بالحظر المناطقي بعد تزايد عدد الاصابات ودراسة خطة توسعة المختبر الخاص بفيروس كورونا في جانب الرصافة وفتح مختبر ثاني في احدى مؤسسات دائرة صحة الرصافة للاسراع بتقصي نتائج الفحص منوها زيادة عدد حملات الرصد الوبائي في جانب الرصافة لانحسار الفيروس”.
واضاف كذلك، ان “الوفد الوزاري استمع إلى اهم المعوقات التي تعيق العمل من اجل حلها وتذليلها للقضاء على جائحة كورونا، مشيدا بجهود دائرة صحة الرصافة المتمثلة بمديرها العام وجهود كل ملاكات صحة الرصافة رغم الصعوبات وخطورة جائحة كورونا ولما يقدموه من اجل صد واحتواء هذا الوباء من خلال فرقهم الجوالة وحملات الرصد الوبائي التي بلغت 150 فرقة في كل مناطق الرصافة والاعداد الكبيرة من الفحوصات وبجهود الملاكات الطبية والصحية والتمريضية والادارية والخدمية كافة لاحتوائهم الوافدين من الدول ورجوعهم الى بلادهم”.