من نصدق المياحي الكاظمي ام روحاني ؟

المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي
ساعة واحدة ·
رئيس مجلس الوزراء  مصطفى الكاظمي يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني
••••••••••

تلقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، هنأ فيه السيد الكاظمي، واعرب عن تفاؤله بقدرته على قيادة البلد، متمنيا النجاح للحكومة الجديدة.

واكد روحاني أن بلاده تسعى دوما لتطوير العلاقات بين البلدين الجارين في جميع المجالات، وأنها تتطلع لفتح المنافذ الحدودية للحركة التجارية، وفق ما تسمح به الإجراءات الوقائية.

كمابحث الجانبان ملف التعاون الاقتصادي بشكل عام، وموضوع المناطق الصناعية المشتركة على وجه الخصوص.

وقدّم الكاظمي الشكر للرئيس الإيراني، متمنيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية وللشعب الإيراني الخير والإزدهار.

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

الا ان روحاني قال

أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن روحاني هنأ خلال هذا الاتصال الهاتفي، مصطفى الكاظمي على انتخابه رئيسا جديدا للوزراء في العراق، وقال، انني سعيد للغاية لأن شخصا ملمّا بالتطورات التي حدثت خلال السنوات الاخيرة على الساحة العراقية، تسلّم زمام الامور في هذا البلد. مضيفاً إن “استقلال العراق والاستقرار السياسي والسيادة الوطنية ووحدة هذا البلد مهمة للغاية بالنسبة لنا”.

واعرب روحاني عن امله في أن يتم تعزيز العلاقات الودية والعلاقات بين طهران وبغداد اكثر من اي وقت مضى.

وشدد الرئيس الإيراني على “أننا كنا وما زلنا نقف إلى جانب العراق خدمة لمصالح شعبي البلدين”، قائلا، “يجب أن نظل متيقظين للمتآمرين الذين استهدفوا مصالح العراق وشعوب المنطقة”.

وأشار روحاني إلى ضرورة ضمان السلام والاستقرار في المنطقة ، قائلا، كما أثبتنا في محاربة داعش أننا الى جانب الشعب العراقي ، نحن الآن سنكون بكامل قوانا الى جانب الحكومة العراقية لضمان استقرار العراق وتقدمه”.

واكد الرئيس الايراني على تنمية التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، واشار الى ضرورة التبادل التجاري عن طريق الحدود البرية وكذلك تفعيل الاسواق الحدودية، مؤكدا على تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات السابقة بين البلدين ومنها خط انبوب النفط وربط سكك الحديد في شلمجة وكري نهر “اروند”.

واشار روحاني كذلك الى تفشي فيروس كورونا بين دول العالم، واكد ضرورة تبادل المعلومات والمعرفة بين البلدين في هذا المجال، معلنا الاستعداد لتقديم اي مساعدة ممكنة للعراق في سياق مكافحة هذا الفيروس.

بدوره وصف رئيس الوزراء العراقي في هذا الاتصال الهاتفي، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها دولة صديقة وشقيقة للعراق، واكد بان بلاده سوف لن تنسى ابدا دعم ايران كدولة رئيسية في المنطقة لبلاده لارساء الامن والاستقرار فيها خاصة في مكافحة تنظيم داعش، داعيا لتنمية وتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات. 

واعتبر الكاظمي ان المنطقة والعالم تعيشان ظروفا حساسة في الوقت الحاضر، واكد ان اي مشكلة انما تكون قابلة للحل بالحكمة والمنطق والعقلانية، معربا عن امله بالتغلب على المشاكل في ظل التعاون الوثيق بين البلدين.

واكد رئيس الوزراء العراقي ضرورة تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، معتبرا اعادة فتح المنافذ الحدودية البرية واستئناف تبادل السلع من شانه دعم الازدهار الاقتصادي في البلدين.