بتهمة “الاحتيال” لتحصيل مساعدات ضد كورونا.. ألمانيا تداهم منازل “سلفيين”

داهمت الشرطة الألمانية، الخميس، مساكن “سلفيين” في العاصمة برلين بسبب اتهامات بحصولهم “عن طريق الاحتيال” على تعويضات مخصصة لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وقالت الشرطة الألمانية في بيان إن “أكثر من مئة شرطي وعنصر طوارئ فتشوا منازل وعربات خمسة أشخاص ينتمون إلى “التيار السلفي”.

Polizei Berlin

@polizeiberlin

Rund 100 Einsatzkräfte, darunter Kolleg. vom & der , durchsuchen heute Morgen bei 5 Beschuldigten aus der salafistischen Szene an mehreren Orten stadtweit in Wohnungen & Autos wegen des Verdachts des Betruges an -Soforthilfen.
^tsm https://twitter.com/GStABerlin/status/1258251809401057280 

GenStA Berlin

@GStABerlin

Durchsuchungen in der salafistischen Szene wegen Corona-Subventionsbetrugs https://twitter.com/GStABerlin/status/1250782052984782850 

عرض الصورة على تويتر
٨٧ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

وقالت وسائل إعلام ألمانية إن المشتبه بهم ينتمون إلى مجموعة رئيسية داومت على الحضور في مسجد فوسليت الإسلامي الذي يمتلك “سمعة سيئة” في برلين وخارجها بسبب إيوائه سابقا لعدة أشخاص تصنفهم الشرطة على أنهم “خطرون”، من بينهم أنيس عمري، الذي قتل 12 شخصا في هجوم بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين في ديسمبر 2016.

وذكرت صحيفة “تاغسشبيغل” في برلين أن من بين المشتبه بهم الخمسة الذين استهدفوا الخميس، مساعد سابق لعمري وإمام مسجد.

ويعتقد أن الجماعة “حصلت بطريقة احتيالية” على مساعدات اقتصادية تقدمها مدينة برلين “لتخفيف تأثير وباء الفيروس التاجي”، وفقا لما ذكره ممثلو الادعاء.

وتراوحت المبالغ التي حصلت عليها المجموعة بين 50-60 ألف يورو، بحسب مصادر الصحيفة.

وبينما قدمت الحكومة الألمانية مساعدات مالية للشركات الصغيرة لتجاوز أزمة الفيروس، شهد توزيع هذه المساعدات عدة محاولات احتيال، من خلال إنشاء المحتالين مواقع إلكترونية مزيفة تحمل معلومات أعمال حقيقية وتحصيل المساعدات الحكومية المخصصة لها.

وأدى هذا إلى تعليق نظام المساعدات في ولاية شمال الراين الألمانية في أبريل الماضي بسبب زيادة وتيرة عمليات النصب.