كشف مصدر في وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، عن مصير (٢١) رفاتاً تعود إلى كويتيين من ضحايا النظام السابق، تم العثور عليها في مقبرة جماعية في بادية السماوة، وآلية تسليمها إلى الجانب الكويتي بعد إجراء الفحوصات المختبرية.
وقال المصدر لـ”الغد برس”، إن “مقررات وتوصيات اللجنة الفنية المشكلة في وزارة الدفاع، أوصت باجتماعها المنعقد في عمّان خلال شهر آذار الماضي، بتسليم الرفات التي تم العثور عليها ورفعها بتاريخ ٢٩/١/٢٠٢٠ إلى الجانب الكويتي، وفق مراسيم رسمية يتم الاتفاق عليها مع دولة الكويت، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وأضاف، أن “موعد التسليم سيتم تحديده بعد الانتهاء من عملية المطابقة والمظاهاة للبصمة الوراثية لذوي المفقودين داخل المختبرات الكويتية، كون أن كافة الدلائل التي تم العثور عليها مع الرفات داخل المقبرة وتبليغات أهالي المنطقة، تشير عائديتها لمواطنين كويتيين”.
وأشار إلى أن “ضمن المؤشرات المتوفرة لدينا، أن موقع المقبرة ضمن حدود مقبرة سابقة تم فتحها ورفع (٤٨) حالة بتاريخ ٦/٣/٢٠١٩، كانت تعود لكويتيين، وتم تسليمها إلى الجانب الكويتي”.