وبشر القاتل بالقتل !ابو مهدي المهندس هو قاتل زوجة نزار قباني والسفير العراقي عبد الرزاق محمد لفتة

أبو مهدي المهندس، الرجل الثاني بميليشيا الحشد الشعبي، اسمه الحقيقي جمال جعفر، وهو عراقي حاصل على الجنسية الإيرانية.

لقب بالمهندس لأنه كان المسؤول عن كافة العمليات.

يحمل 19 اسما حركيا، وشغل منصب نائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي وثاني رجل فيها.

يعد المهندس، مؤسس عدد من الميليشيات العراقية، بعد أن شارك في الحرب العراقية مع إيران 1980/1988.

وهو قائد فريق التوابين، الذين هم أسرى من الجيش العراقي.

سجل حافل بالتهم

المهندس متورط بعمليات اغتيال وتفجيرات داخل وخارج العراق، بينها: تفجير السفارة العراقية في بيروت عام 1981،حيث قتل السفير عبد الرزاق محمد لفتة والملحق التجاري أحمد السامرائي والملحق الصحافي حارث طاقة ومعاونة الملحق الصحافي في السفارة بلقيس الراوي و حميد حسين السلطاني قائد كتيبة الأمن المركزي لجبهة التحرير العربية في لبنان والعشرات من العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين والعرب

كما أنه مخطط الهجوم على السفارة الأميركية في بيروت عام 1983، و تفجير القاعدة الأميركية في الكويت عام 1983.

وهو متهم بمحاولة اغتيال أمير الكويت في 1985، ومسؤول عن استهداف طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي في زمن صدام حسين.

وأدرجته واشنطن على لائحة العقوبات عام 2009.

من قصيدة الشاعر نزار قباني في رثاء زوجته بلقيس

شكراً لكم ..

 

شكراً لكم ..

فحبيبتي قتلت.. وصار بوسعكم

 

أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدة

وقصيدتي اغتيلت..

وهل من أمـةٍ في الأرض- إلا نحن – تغتال القصيدة ؟

بلقيس …

 

كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل

بلقيس ..

كانت أطول النخلات في أرض العراق

كانت إذا تمشي..

ترافقها طواويسٌ..

وتتبعها أيائل..

بلقيس.. يا وجعي..

وياوجع القصيدة حين تلمسها الأنامل

هل يا ترى من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟

يا نينوى الخضراء ..

يا غجريتي الشقراء ..

يا أمواج دجلة ..

تلبس في الربيع بساقها أحلى الخلاخل ..

قتلوك يا بلقيس ..

أية أمةٍ عربيةٍ ..

تلك التي تغتال أصوات البلابل ؟

 

 * *

ماذا يقول الشعر، يا بلقيس ..

 

في هذا الزمان؟

ماذا يقول الشعر؟

في العصر الشعوبي ..

المجوسي ..

الجبان.

والعالم العربي

مسحوقٌ..

ومقموعٌ ..

ومقطوع اللسان ..

كيف قتل؟

استهدفت سلسلة حوادث محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فجر الجمعة، حيث هزت 3 انفجارات عنيفة العاصمة، حسب ما أعلن البيان الرسمي لخلية الإعلام الأمني.

وتم الاستهداف باستخدام صواريخ كاتيوشا، سقطت داخل محيط المطار، وتسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

ووفقاً لأنباء أشارت إلى أن تلك العملية هي عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من المطار من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي.

فيما أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبو مهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات حيدر علي.

كما خلفت العملية أيضا عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني، القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.

وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.