ذكرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية في بيان صحفي أن سفن الحرس الثوري الإيراني “قامت مرارًا وتكرارًا باتباع نهج خطير ومضايق” للعديد من السفن الحربية الأمريكية بينما كانت السفن الأمريكية تجري تمارين تكامل جوي مع مروحيات هجومية من الجيش الأمريكي AH-64E Apache.
قامت السفن الإيرانية الأحد عشر بتفاعل “غير آمن” و “غير مهني” مع السفن الحربية الأمريكية التالية: سفينة القاعدة المتنقلة الاستكشافية لويس بولر ، المدمرة من فئة آرلي بورك بول هاميلتون ، فئة الإعصار من زورق دورية ساحلية فايربولت ، إعصار سفينة دورية من الدرجة Sirocco وسفن خفر السواحل Wrangell و IMau
وقالت نافسنت إن السفن الإيرانية “عبرت مرارا أقواس وسفن السفن الأمريكية من مسافة قريبة للغاية وبسرعات عالية” ، بل إنها جاءت على بعد 50 ياردة “أقرب نقطة اقتراب” من بولر و 10 ياردة من قوس ماوي.
وقال نافسنت إن أطقم السفن حاولت تحذير السفن الإيرانية باستخدام “راديو من جسر إلى جسر وخمسة انفجارات قصيرة من أبواق السفن وأجهزة طويلة المدى لإحداث الضوضاء الصوتية”.
وبعد ساعة تقريبًا ، ردت السفن الإيرانية على الإشارات اللاسلكية من الجسر إلى الجسر و “تحركت بعيدًا عن السفن الأمريكية” ، حسب التفاصيل NAVCENT.
وأدت الإجراءات الخطيرة والاستفزازية التي يقوم بها الحرس الايراني إلى زيادة خطر سوء التقدير والاصطدام ، ولم تكن متوافقة مع “قواعد الطريق” المعترف بها دوليًا للوائح الدولية لمنع التصادم في البحر (COLREGS) أو العادات البحرية المعترف بها دوليًا ، ولم تكن وفقا للالتزام بموجب القانون الدولي للعمل مع المراعاة الواجبة لسلامة السفن الأخرى في المنطقة ، ”NAVCENT قال في البيان.
وقالت NAVCENT في البيان: “إن القوات البحرية ما زالت متيقظة ومدربة على التصرف بطريقة احترافية ، بينما يحتفظ ضباطنا بالحق المتأصل في الدفاع عن النفس”.
وهذا أحدث استفزاز من إيران بعد هجوم صاروخي مميت في مارس يعتقد أن الميليشيات المدعومة من إيران قامت به قوات التحالف في العراق.
قال الجنرال كينيث ماكنزي ، الابن ، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، للصحفيين في البنتاغون في مارس بعد هجوم صاروخي مميت في العراق استهدف معسكر التاجي ، إن إيران ربما تحاول تصعيد التوتر بسبب تداعيات COVID-19. .