هل تنبأ عدي صدام حسين بتبوأ الصين المركز الاول في العالم

كتاب عدي  صدام حسين كتاب «عالم ما بعد الحرب الباردة» (دراسة مستقبلية وهي رسالة تقدم بها عدي صدام حسين إلى مجلس كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات الحصول على درجة دكتوراه فلسفة في العلوم السياسية وقد أشرف على الأطروحة الدكتور مازن الرمضاني) ،عرض المؤلف «عالم الحرب الباردة» وناقش فيه المرحلة الانتقالية والتناقض الايديولوجي وتباين المصالح وكذلك تجنب المواجهة العسكرية، كما تحدث :

 

الفصل الأول عن التمسك بقواعد إدارة الأزمة ومن المحاور أيضاً نجاح الثورة الصينية وتوازن الرعب ومدخلات سياسة الوفاق والادراك الأمريكي السوفياتي للوفاق.

  • رقم التسجيل : 926571
  • اللغة: ع
  • نوع المادة: ط
  • رقم التصنيف: 327،14
  • رقم التخصيص: ع49
  • العنوان: عالم ما بعد الحرب الباردة : دراسة مستقبلية
  • اسم الطالب: عدي صدام حسين
  • الدرجة: الدكتوراه
  • الاختصاص: العلوم السياسية
  • مكان النشر والناشر: بغداد:العلوم السياسية
  • تاريخ النشر: 1998
  • عدد الصفحات: 409ص
  • رؤوس المواضيع: الدعاية
  • عدد النسخ: 01

الفصل الثاني «عالم ما بعد الحرب الباردة: المرحلة الانتقالية» ومن أهم محاوره: اختلال ميزان القوة الاقتصادية العالمية، تدهور المكانة الدولية لعالم الجنوب، دور الأمم المتحدة خلال الحرب الباردة، توسيع مضمون مفهوم السلم والأمن الدوليين، الهيمنة الأمريكية على مجلس الأمن، إذكاء الصراع بين عالمي الشمال والجنوب، التباين الحضاري الثقافي، استحداث وسائل عمل جديدة، اتجاه الاقتصاد العالمي إلى التمركز الجبهوي، اختلال القدرة التسويقية بين دول عالم الشمال، تغيير مفهوم القطب الدولي.
الفصل الثالث «عالم ما بعد الحرب الباردة: احتمالات المستقبل» ومن محاوره: القوى المؤثرة في عالم القرن الحادي والعشرين، المداخلات الناعمة، الاختلالات على الصعيد الاجتماعي، اختلالات ذات علاقة بضآلة التوفير وتدهور التعليم، اليابان بعد الحرب العالمية الثانية، مدخلات القوة، ألمانيا الموحدة وأوروبا، رؤية للتاريخ الألماني، مدخلات الضعف في الجسد القومي الألماني، رؤية للتاريخ الصيني، عالم مابعد الحرب الباردة: الهيكلية السياسية الدولية، مفهوم الهيكلية، احتمالات هذه الهيكلية، استمرار هيكلية القطب الواحد، عودة القطبية الثنائية، بروز القطبية المتعددة، تغليب الأمن الاقتصادي على سواه، تغليب التعاون على الصراع.
في المجال الدولي يقول عدي ان الصين في حال استمرار قدرتها ستكون مؤهلة لقيادة اسيا وربما عالم الجنوب وربما لن تستطيع قوة اخرى الحيلولة دون ذلك، إلى أن يختم الكتاب بالقول في مجال التوقعات ان القرن الحادي والعشرين سيشهد ارجحية عالية نمطا لتوزيع القوة بين القوى الاساسية الاربع الأكثر تأثيراً لا يسمح أن يكون احادياً أو ثنائياً وانما متعدد الاقطاب إلى ان ينهي ويبقى كل ما ذكرناه انفآ مراقبة سابقة وتحليلا علميا استنتاجياً مستقبلياً من صنع وتفكير البشر لا غير.

وقال الكاتب الاردني جمال العلوي عام 2016 في صحيفة الدستور الاردنية

بين يدي كتاب يحمل عنوان «عالم ما بعد الحرب الباردة» ، دراسة مستقبلية وهي رسالة تقدم بها عدي صدام حسين الى مجلس كلية العلوم السياسية في جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات الحصول على درجة دكتوراه فلسفة في العلوم السياسية وقد أشرف على الرسالة الدكتور مازن اسماعيل الرمضاني ،وحمل الاهداء في مقدمة الكتاب  النص التالي :أهدي هذا الجهد الى الوالد الحبيب صدام حسين الذي شاء الله أن يضع على عاتقه كل ماضي العراق وحاضره ومستقبله الى ما شاء الله سبحانه وتعالى هو وحده العظيم والذي اصبح وجوده وجود العراق وديمومته .

ويمضي نص الاهداء بالقول : لذا فإنني اليه ومن خلاله اهدي هذا الجهد الى كل شهدائنا الاكرمين والى الشرفاء والنجباء من ابناء شعبنا الغيارى ورفقائنا البعثيين الابطال عبر السفر الخالد الطويل في معارك فلسطين الحرة والقادسية المجيدة وام المعارك الخالدة كما اهديه الى الخال العزيز عدنان خيرالله طلفاح رحمهما الله الذي علمنا معنى الرفقة الحميدة وتواصل المودة كما  علمنا صلة الرحم،والى جدي الذي اناديه ابي الحاج خير الله طلفاح حيث كان اول من علمنا محبة العرب والعروبة وافتداء العراق العظيم بالنفس والمال .

الكتاب المطبوع بدار الحرية للطباعة في بغداد دون ذكر لسنة الطباعة ولفت انتباهي وانا اقلب صفحات الكتاب وصولا الى التوقعات المستقبلية استخدام الاية الكريمة في ختام التوقعات بسم الله الرحمن الرحيم»قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير».

وفي باب التوقعات التي وردت في الكتاب  كلام عن الاتحاد الاوروبي :يعد الاتحاد الاوروبي محصلة لتطور اتجاه تكاملي الى أن يصل للقول انه يعاني ضمنا من اختلالات تنبع من واقعه الذاتي والموضوعي.

وفي المجال الدولي  يقول عدي ان الصين في حال استمرار قدرتها ستكون مؤهلة لقيادة اسيا وربما عالم الجنوب وربما لن تستطيع قوة اخرى الحيلولة دون ذلك، الى أن يختم الكتاب بالقول في مجال التوقعات ان القرن الحادي والعشرين سيشهد ارجحية عالية نمطا لتوزيع القوة بين القوى الاساسية الاربع الاكثر تأثيراً لا يسمح أن يكون احادياً أو ثنائياً وانما متعدد الاقطاب الى ان ينهي ويبقى كل ما ذكرناه انفآ مراقبة سابقة وتحليلا علميا استنتاجياً مستقبلياً من صنع وتفكير البشر لا غير.

انها اطلالة مهمة للشهيد عدي صدام حسين ابن الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

https://www.youtube.com/watch?v=pN7aEkx6_4M