نفى فائق زيدان وجود صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم ( قاضي المخابرات) وان كل ما ينشر بهذا العنوان غير صحيح .
لكنه لم ينف وجود قاضي للمخابرات
وكانت الصفحة قد نشرت الخبر التالي
وصلني اتصال هاتفي من احد النواب المحترمين ليبلغني بطلب قدمه لوكالة الوزارة لشؤون الاستخبارات و التحقيقات الاتحادية للحصول على ملف عناصر حزب البعث المحظور الذي قمت باعداده سابقا والذي يتكون من ست وخمسون اسما لقيادات مازالت تعمل داخل العراق.
وفي سياق الحديث تطرق الى موضوع تشكيل الحكومة الحالية بقيادة عدنان الزرفي واصر ان لا اخبر احد، واخبرته بضرورة ذلك وإلا لن اعطيك طريق الوصول لمرادك لذا وافق دون ذكر اسمه.
ما يجري في الاجتماعات حاليا هو صفقات بيع وشراء فاحش، حيث بنى الزرفي حكومته هذه على ثلاث اسس رئيسة وهي:
الاساس الاول : وزارة لكل من يأتي بتواقيع عشرة نواب من الشيعة يصوتون لحكومة الزرفي.
الاساس الثاني : لكسب التأييد السني استئزار كل من فلاح زيدان _ محمد تميم _ استئزار ابو مازن او ان ياتي بوزير من عنده.
الاساس الثالث : لكسب التأييد الكردي
اعادة توزير كل من فؤاد حسين _ بنكين ريكاني وطرحهم وزراء كرد ناجحين.
هذا مايدور خلف الكواليس وهذه الاتفقات التي تحصل بعلم ومتابعة السيد مقتدى الصدر لانه اصبح الراعي الرسمي لحكومة الزرفي الان.