فيروس كورونا يصل منطقة الدورة ببغداد

قال مراسل صحيفة العراق في بغداد منطقة الان عن وصول فيروس كورونا الى منطقة الدورة في بغداد

ويعد كورونا هي جائحةٌ عالميةٌ جارية لمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) والذي يحدثُ بسبب فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS-CoV-2). اكتشف المرض في ديسمبر 2019 في مدينة ووهان وسط الصين، وأطلق عليه اسم 2019-nCoV وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس 2020 (جائحة).

يستطيع الفيروس أن ينتشر بين البشر مباشرة، ويبدو أن معدل انتقاله (معدل الإصابة) قد ارتفع في منتصف يناير 2020. أبلغت عدة بلدان في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا والمحيط الهادئ عن وصول أصابات إلى أراضيها. تتراوح فترة الحضانة حوالي 5 أيام أو أكثر، وهناك أدلة مبدئية على أنه قد يكون معديًا قبل ظهور الأعراض. تشمل الأعراض الحمى والسعال وصعوبة التنفس، وقد تؤدي إلى الوفاة.

اعتبارًا من 31 كانون الثاني (يناير) 2020، تأكد وجود ما يقرب من 75,775 حالة، بما في ذلك كامل مقاطعات الصين. من بين الأشخاص الـ 41 الأوائل الذين تأكد إصابتهم بالعدوى، ثبت أن ثلثيهم مرتبطون بسوق الجملة للمأكولات البحرية في ووهان والذي يبيع الحيوانات الحية أيضًا. حدثت أول حالة وفاة مؤكدة من الإصابة بالفيروس يوم 9 يناير ومنذ ذلك الحين تأكدت وفاة 3,015 شخصًا. تقدر الدراسات أن عددًا أكبر من الأشخاص قد يكون مصابًا، ولكن لم يكشف عنهم طبيًا. أول انتشار للفيروس خارج الصين كان في فيتنام من أب إلى ابنه، بينما كان أول أنتشار خارج الصين، لا يشمل أفراد الأسرة الواحدة، قد حدث في ألمانيا في 22 يناير، عندما أصيب رجل ألماني بالمرض من رجل أعمال صيني زائر في اجتماع في ولاية بافاريا الألمانية.

وكرد صيني أولي، قامت حكومات وهان و15 مدينة في محيط مقاطعة هوبى بعمل حظر تنقل شمل أكثر من 57 مليون شخص. انطوى ذلك على إيقاف جميع وسائل النقل العام في المناطق الحضرية والنقل إلى الخارج عن طريق القطار، الطيران والحافلات ذات المسافات الطويلة. كما تم إغلاق العديد من أحداث المرتبطة بالسنة الجديدة ومناطق الجذب السياحي خوفًا من انتقال العدوى، بما في ذلك مهرجانات المدينة المحرمة في بكين ومعارض المعابد التقليدية وغيرها من التجمعات الاحتفالية. كما رفعت هونغ كونغ مستوى الاستجابة للأمراض المعدية إلى أعلى مستوى وأعلنت حالة الطوارئ وأغلقت مدارسها حتى منتصف فبراير وألغت احتفالاتها بالعام الجديد.

أصدرت عدد من حكومات الدول تحذيرات من السفر إلى مقاطعتي ووهان وخوبى. وطُلب من المسافرين الذين زاروا البر الرئيسي للصين مراقبة وضعهم الصحي لمدة أسبوعين على الأقل والاتصال بمزود الرعاية الصحية لديهم للإبلاغ عن أي أعراض للفيروس. ونصح أي شخص يشتبه في حملهِ للفيروس بارتداء قناع واقي وطلب المشورة الطبية من خلال الاتصال بالطبيب بدلاً من زيارة العيادة شخصياً بشكل مباشر. وأجرت المطارات ومحطات القطارات مجموعة فحوصات تشمل فحص درجات الحرارة ونشرت الإعلانات الصحية وكذلك مختصر للمعلومات على لوحات اعلانات لأجل التعرف على حاملي الفيروس.

استطاع العلماء الصينيون عزل وتحديد التسلسل الجيني للفيروس وأتاحوه بسرعة بحيث يتمكن الآخرون من تطوير اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل PCR بشكل مستقل للكشف عن المرض. واعلن عن أن تسلسل جينوم 2019-nCoV يطابق ما بين 75 إلى 80 في المائة من تسلسل السارس، وأكثر من 85 في المائة من فيروسات كورونا الخفافيش. لكن لم يتضح إذا ما كان هذا الفيروس ينحدر من نفس سلسلة السارس القاتلة.

قد لا تكون الأرقام الرسمية هي الأرقام الحقيقية لعدد الحالات المصابة بالفيروس.
تشمل هذه الأرقام الحالات التي شُخِصت سريريًا إضافة إلى الوفيات بدءًا من تاريخ 12 فبراير 2020 وما بعده في مقاطعة خوبي، بناءً على تقنية التصوير الطبي للالتهاب الرئوي. وتشمل كذلك الحالات التي لم تظهر عليها أعراض إيجابية للفيروس.
عدد المصابين يشمل من هم على متن سفينة غراند برينسيس.
عدد المصابين يشمل الحالات المُسجلة في غويانا الفرنسية، مارتينيك، سان بارتيلمي و تجمع سان مارتين.
وُضِعت سفينة الرحلات السياحية البريطانية “أميرة الألماس” في الحجر الصحي في المياه الإقليمية اليابانية، حيث تدار عملية الحجر من قبل الحكومة اليابانية. ومع ذلك، لم تُضمّن الحالات الموجودة على السفينة ضمن العدد الرسمي المعترف به من قبل الحكومة اليابانية من إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد. كذلك، صنّفت منظمة الصحة العالمية هذه الحالات على أنها تقع “في وسائل نقل دولية” بدلًا من اليابان.

اكتشف الفيروس لأول مرة في مدينة ووهان، وسط الصين، في شهر ديسمبر 2019. ويُعتقد أنه نشأ لدى الحيوانات البرية، وانتقل إلى البشر من خلال الاختلاط بالحيوانات المصابة أثناء عمليات تجارة الحياة البرية في الأسواق الرطبة. ثم انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى في أوائل ومنتصف شهر يناير عام 2020 بسبب أعياد السنة الصينية الجديدة. ولقد بدأ ظهور الحالات المصابة في البلدان الأخرى، بسبب نقل المرض من خلال السفر الدولي كالآتي: تايلاند (13 يناير)؛ اليابان (15 يناير)؛ كوريا الجنوبية (20 يناير)؛ تايوان والولايات المتحدة (21 يناير)؛ هونغ كونغ وماكاو (22 يناير)؛ سنغافورة (23 يناير)؛ فرنسا ونيبال وفيتنام (24 يناير)؛ أستراليا وماليزيا (25 يناير)؛ كندا (26 يناير)؛ كمبوديا (27 يناير)؛ ألمانيا (28 يناير)؛ فنلندا وسريلانكا والإمارات العربية المتحدة (29 يناير)؛ الهند وإيطاليا والفلبين (30 كانون الثاني / يناير)؛ المملكة المتحدة وروسيا والسويد (31 يناير). وجرى إعلان وفاة خمسة مصابين في مدينة قم وسط إيران، بينما أشارت شبكات أخبار إيرانية غير رسمية ارتفاع حالات الوفاة إلى تسع. إثر ذلك شدّدت الحكومة العراقية إجراءات السفر إلى إيران أو الدخول منها، وفتحت مراكز حجر صحي عند المنافذ الحدودية العراقية مع إيران خوفًا من انتقال الفيروس إلى الداخل العراقي، كذلك علّقت منح التأشيرة السياحية للإيرانيين حتى إشعار آخر.

اعتبارًا من 29 يناير، اكتشف أكثر من 75,775 حالة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، معظمها في الصين. وحدثت 2,130 حالة وفاة بسبب الفيروس، 11 حالة فقط كانت خارج الصين. تشير النماذج التقديرية إلى أن الرقم الحقيقي يقدر ما بين 25000 إلى 35000 حالة. وتأكد من الانتقال بين البشر في فيتنام واليابان وألمانيا، لكن لم يؤكد وجود مركز نشط للانتشار خارج الصين حتى الآن. تدير منظمة الصحة العالمية والحكومات المحلية الجهود منذ 23 يناير، داخل الصين وخارجها، لتوعية السكان ووضع تدابير منع الانتشار الفيروس. ووفق الأرقام الرسمية ارتفعت حالات الشفاء من الفيروس إلى 16,345، 190 منها خارج الصين.