أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن تسجيل 44 إصابة و3 وفيات جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، بارتفاع عدد الوفيات خلال اليوم الماضي من 12 إلى 15 حالة.
وذكرت الوزارة أن الحصيلة العامة للمصابين بالفيروس بلغت 139 حالة بعد أن كانت على مستوى 95 في الإحصائية السابقة، فيما تم رصد 22 حالة تماثلت للشفاء و34 حالة مشتبه بإصابتها متواجدة بمستشفيات البلاد.
وأضافت الوزارة أن متوسط أعمار المتوفين يبلغ 64 سنة، وجميعهم عانوا من أمراض مزمنة.
وسبق أن أوقفت الجزائر السفر الدولي والمحلي وأغلقت المساجد والمقاهي والمطاعم وطلبت من نصف عدد الموظفين البقاء في منازلهم في محاولة لكبح تفشي الفيروس.
كما و أشادت إمارة منطقة مكة المكرمة بالتزام السكان بعدم الخروج من المنازل تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الإمارة أن “المخالطة” هي السبب الأول حاليا للإصابة بـكورونا، داعية الجميع للبقاء في منازلهم والبعد عن التجمعات، مشيرة إلى أنه قد تلجأ إلى حظر التجوال في حال رصد تهاون في تطبيق الإجراءات.
وأفادت بأنها تعمل على توفير جميع الخدمات الصحية لمواجهة كورونا، مشددة على أن التجمعات على كافة مستوياتها خطرة جدا، وحتى داخل المنازل يجب على الجميع التكاتف ضد هذا الوباء.
ونشرت إمارة منطقة مكة المكرمة، عبر حسابها في “تويتر”، صورا لشوارع محافظات القنفذة وأضم وبحرة والليث والخرمة، حيث تبدو خالية تماما من السكان الذين التزموا منازلهم.
وكانت المملكة اتخذت إجراءات مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، منها تعليق الدراسة وتعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، وتعليق العمل بالبصمة في العديد من المؤسسات، وتعليق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين.
كما شددت وزارة الصحة على جميع القادمين من خارج المملكة الالتزام بالحجر المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ دخول المملكة، موضحة أن الإجازة الطبية ستكون متوفرة على تطبيق صحتي خلال اليومين القادمين، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، عن تسجيل 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أفادت برصد 8 حالات شفاء خلال الفترة ذاتها.
اذ و أعلنت وزارة الصحة الإماراتية اليوم السبت، عن تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن إجمالي الإصابات بلغ 153 حالة.
وكشفت الوزارة عن تماثل 3 مصابين جدد للشفاء.
ونفذت بلدية دبي، في الساعات الأولى من اليوم السبت، حملة تعقيم مكثفة لشوارع المدينة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).
وكانت وزارة الصحة الإماراتية، أعلنت أمس الجمعة، عن تسجيل أول وفاتين في البلاد جراء فيروس كورونا المستجد.
كما أعلنت الخارجية الإماراتية، الجمعة، عن تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي حتى اعتماد آلية الفحص المسبق الخاص بفيروس كورونا.
كما و شهد عدد الوفيات المؤكدة بسبب فيروس كورونا المستجد في بريطانيا ارتفاعا كبيرا بواقع 53 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما وقد نشرت الحكومة الألبانية الجيش لفرض حظر تحول صارم مدته 40 ساعة اعتبارا من بعد ظهر اليوم السبت بعد أن خالف الناس على نطاق واسع إجراءات أخرى سابقة استهدفت الحد من انتشار فيروس كورونا.
وحسب “رويترز” عاد نحو 120 ألف ألباني من إيطاليا، أكثر دول العالم تضررا من الفيروس، قبيل قرار اتخذته بلادهم بوقف الرحلات الجوية والبحرية مع جارتها عبر البحر الأدرياتيكي قبل 12 يوما.
وحتى الآن أثبتت الفحوص إصابة 76 شخصا بالمرض وتوفي مريضان، لكن المسؤولين يتوقون إلى تجنب قفزة مفاجئة في عدد حالات الإصابة تقوض خدمات الصحة العامة المحدودة في البلاد.
وعلى الرغم من الأوامر الصادرة بالبقاء في البيوت معظم اليوم وحظر السفر فإن الكثير من الألبان استمروا في الخروج بأعداد كبيرة للجري وممارسة الألعاب في الشوارع متجاهلين التعليمات بأن تكون هناك مسافات بين الواقفين في الطوابير.
وفي تعبير نادر عن الوحدة وجه رئيس الوزراء إيدي راما وزعيم المعارضة لولزيم باشا نداء إلى الشعب بالالتزام بحظر التجول الذي سيستمر 40 ساعة ابتداء من الساعة الواحدة مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت غرينتش) اليوم.
وقال راما في بث مباشر على موقع للتواصل الاجتماعي “الكل سيبقى في بيته بعد الساعة 1300. ستستخدم الشرطة والقوات المسلحة القوة ضد كل من ينتهك القانون بما في ذلك كبار السن وستستخدم مدافع المياه والغاز المسيل للدموع إذا تطلب الأمر”.
والاستثناء الوحيد من حظر التجول هو في حالات الطوارئ.
وبينما كان راما يتحدث انطلقت صفارات سيارات الشرطة إيذانا ببدء حظر التجول.
وصباح اليوم تدفق المتسوقون بالعاصمة تيرانا على الأسواق لشراء الطعام دون الحرص الشديد على تنفيذ التعليمات الخاصة بالمسافات في الطوابير.
وتم إغلاق المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والحانات والمطاعم لكن تبقى متاجر السوبرماركت والصيدليات مفتوحة خلال ساعات معينة.