ماذا جرى في اليوم الثالث من الغزو الامريكي للعراق
21 آذار 2003؟
عزز صدام حسين بظهوره التلفزيوني صباح الجمعة من عدم اصابته بالهجوم على البستان في الدورة , حيث أعطى توقيتاً محدداً لإلقاء خطابه إذ أفتتحه بالقول «مع صلاة الفجر لهذا اليوم 20/3/2003 ميلادية الموافق 17 محرم الحرام 1424 هـجرية».
وذكر زمن الهجوم الاميركي بوضوح، عندما أستعمل تعبير «مع صلاة الفجر» حول توقيت العدوان وبذلك افشل محاولة من محاولات العدو للتأثير على القوة النفسية والمعنوية لدى افراد الشعب وجيشه الباسل .
وكان صدام حسين قد عقد مساء اليوم الثالث من العدوان اجتماعا ضم وزير الدفاع الفريق سلطان هاشم احمد[1] وقصي صدام حسين وسكرتيره الفريق الركن عبد حمود[2].
وبدأ الليلة الماضية الغزو البري للعراق بمشاركة قوات مشاة البحرية الاميركية «المارينز» وقوات بريطانية كانت قد أرسلت عددا من دبابات “تشالينجر 11” إلى عمان عام 2002 , حيث اكتشفوا أن دباباتهم تحتاج إلى برنامج تصحير رئيسي يكيف أداء الدبابة للتعامل مع الصحراء انتهى في الكويت في 16 مارس 2003 أي قبل أن يبدأ الغزو بثلاثة أيام.
وقوات من جيوش أخرى حيث اعلن رئيس الوزراء الاسترالي المجرم جون هوارد ان القوات الخاصة الاسترالية المتمركزة في الخليج بدأت المشاركة في المعارك في العراق , وكانت قواتها مكونة من طائرات مقاتلة نوع اف ايه – 18 سي/ دي تحمل 6227 باوند ذخيرة وتنطلق من حاملات طائرات او قواعد جوية ومن طائرا الاستطلاع نوع سي 130 التي يصل مداها الى 1900 كم وطائرات هيلكوبتر نوع يو اتش -60 بلاك هوك والسفن البحرية نوع انزاك التي تحمل 960 علج وسفن ونوع دارون التي تحمل 526 علج ومرتزقة من دول العالم في الوقت الذي تعرضت فيه العاصمة بغداد للمزيد من الهجمات بصواريخ كروز.
وبدأ الهجوم البري اثر اشتباكات بين القوات الكويتية والعراقية تفجرت بعد اطلاق العراق صواريخ الصمود على القطعات المعادية داخل الاراضي الكويتية .
وذكرت شبكة التلفزيون الاميركية «سي. ان. ان» مساء 20-3-2008 إن تسعة صواريخ عراقية أطلقت على القوات الاميركية والبريطانية المحتشدة على الحدود العراقية ـ الكويتية لتصيبها بالصميم .
وقال مراسل الشبكة الاميركية الذي كان موجودا قرب المنطقة المنزوعة السلاح بين العراق والكويت إنه شعر بالارض تهتز تحت قدميه بفعل الانفجارات.
ومن اول ساعة للهجوم إدعت القوات الاميركية والبريطانية إنها إحتلت ميناء أم قصر.
كما أعلن وزير الدفاع الاميركي،المجرم دونالد رامسفيلد [3]على هامش مؤتمر صحافي عقده في هذا اليوم من إن قواته سيطرت على ميناء ام القصر الواقع جنوب العراق…. وقد كذبه وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف , وقد تبين صحة كلامه , اذ بعد حوالي اسبوعين استطاعت القوات الغازية من إحتلال الميناء وسنخصص حلقة كاملة لهذا ان شاء الله .
وتركزت الغارات الجوية والضربات الصاروخية هذا اليوم على ثلاثة مواقع في بغداد اضافة الى مواقع اخرى متفرقة من العراق , وخاصة في الرطبة والانبار حيث تم استهداف محطة بث تلفزيونية ومخازن للجمارك.
وذكرت وكالة الانباء العراقية ان القصف الوحشي الذي تعرضت له بغداد ليل الخميس الجمعة أدى الى إصابة 37 مدنيا بجروح .
ويفيدنا أن نذكر هنا إن دراسة هيومن رايتس ووتش المنشورة في كانون الأول2003 ، خلصت الى إن القوات الأمريكية والبريطانية أستخدمت ما يصل إلى 13000 قذيفة إنشطارية تحوي على ما لا يقل عن مليوني قنبلة أصغر.
وأن استخدام القنابل العنقودية في المناطق المأهولة قد تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين أكثر مما تسبب بها أي عامل آخر أثناء العمليات العسكرية التي شنتها قوات العدوان في تلك المرحلة من الحرب.
واعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية إن ستة عشر علجا امريكيا وبريطانيا قتلوا صباح اليوم الثالث في حادث تحطم مروحية لنقل الجند من نوع سي.اتش-45 سي-نايت تابعة لقوات المارينز في الكويت, لكنه لم يعلن اسباب سقوط الطائرة إلا ان متحدثا عسكريا عراقيا أعلن ان القوات العراقية اسقطت طائرة هليكوبتر وقتل من فيها فوق الاراضي الكويتية المتاخمة للحدود العراقية ..
وأعلن العدو بأن 62 طائرة هليكوبتر غادرت السفينة الاميركية «تاروا» المرابطة في الخليج متجهة نحو الكويت خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية.
الهجوم على الفاو
بدأت القوات البريطانية بالإنزال في رأس البيشة في آخر نقطة من جزيرة الفاو وهي مكونة من الفرقة المدرعة الاولى واللواء المدرع السابع ولواء الهجوم السادس عشر بقيادة وحدة المارينز الامريكية الـ15المسماة (مارينا ايكسبيد تيوناري) باحتلال ميناء البكر الذي يصدر العراق منه النفط للعالم ,وهي حركة إعلامية دعائية لأن الميناء يقع على بعد مئات الكيلومترات عن أول نقطة فؤية عراقية .
وقد تصدى لهذه القوات المسندة من البوارج البحرية وهي أوسيان البريطانية التي تحمل 61 علجا ومصممة بنظام دفاع جوي( ايجس ) لمواجهة الهجمات الجوية الكبيرة وتحمل 18 طائرة , وتكن ديروجا الامريكية التي تحمل 387 علجاً وتحمل طائرتين على سطحها, وسيبريانس الامريكية التي تحمل 393 علجا , وتايب 42 البريطانية البريطانية التي تحمل 253 علجاً والتي تطلق صواريخ توماهوك , وبيري الامريكية التي تحمل 214 علجاً وتحمل طائرتين وتايب البريطانية التي تحمل 181 علجاً , وتايب 22 البريطانية التي تحمل 232 علجاً وطائرة واحدة , واينساس الاسترالية التي تحمل 163علجاً ,ودارون الاسترالية, وباوت ويبل الامريكية, ولوس انجلس الامريكية, ومعهما ترافلاجر البريطانية وسويفسيور البريطانية.
وهذه كلها تطلق صواريخ توما هوك على العراق أمام قوة عراقية بحرية لا تتعدى العشرين جنديا بأمرة ضابط برتبة نقيب ولكنهم كانوا كباراً بالموقف والتضحية فقاتلوا قتال الصحابة الأولين وكبدوا العدو الذي قام بالانزالين الجوي والبحري على منصة تصدير النفط وتم أسر آخرين .
فيما قامت قوات بريطانية أخرى وبقيادة أمريكية بالتوجه الى ميناء أم قصر الذي يحرسه أبطال من اللواء 45 التابع للفرقة الحادية عشرة بقيادة اللواء الركن الشهيد خالد الهاشمي,للقيام باستعراض اعلامي امام شاشات التلفاز .
إلا ان أبطال هذا اللواء صمدوا لمدة أسبوعين (سيتم الكتابة عنه في حينه ) فيما استمرت قوات أخرى لإحتلال المراصد الساحلية العراقية التي تضم مدفعية ساحلية وقواعد صواريخ بسيطة من نوع أرض – بحر صناعة عراقية .
وأستمرت طائرات الغزاة بإنزال أقسى حمولاتها على النشامى في الفاو حتى لحقت ايران من هذه القنابل , حيث قال التلفزيون الايراني إن قنبلة ألقتها طائرة أميركية مشاركة بالعدوان على العراق سقطت في الأراضي الإيرانية في عبادان مقابل مدينة الفاو تسببت بخسائر بالأموال وجرحى في صفوف الايرانيين .
ولم تقدم إيران أية شكوى أو استدعاء لممثل دبلوماسي يرعى المصالح الامريكية في طهران باعتبار النتيجة ستكون دسمة لايران !!!
المعركة على البر
وقال باحث عسكري إن الجيش العراقي تلقى الصدمه الإولى للهجوم وكانت قطعات الفيلق الثالث البطل أول من تصدى لهذه الهجمات واستطاع إمتصاص زخم الهجوم والانتقال من مواضع رئيسيه الى مواضع بديله.
واستطاعت القوات التصدي ببساله في المحاور الرئيسه الثلاث حيث كان توزيع القطعات كما يلي:ـ
فرقة المشاة 51 تدافع بثلاثة ألويه على المحاور البرجسيه الرميله – ام قصر , وتدافع البحريه زائد فوج مغاوير فق51عن الفاو ,وتدافع فرقة المشاة 18 عن قاطع كشك البصري وحتى لسان عجيرده حدود مسؤولية الفيلق الرابع .
وكان أحتياط الفيلق الثالث في المعركه الفرقه11 التي تدافع عن الناصريه والفرقه السادسه احتياط الفيلق موزعه ألويتها احتياط باسناد الفرق.
وجرت معركه صاخبه ليس كما يرويها جيش الإحتلال فقد قدم الجيش العراقي مآثر وبطولات في التصدي للهجوم وأوقعوا خسائراً منذ أول يوم المعركه وأجبروا كافة المحاور على إيقاف اندفاعها نحو أهدافها .
وكانت أم قصر ويشغل قاطعها الدفاعي لواء المشاة 45 الفرقه 51 قد أثاروا أعجاب الجميع بصمودهم البطولي والذي أستمر القتال والدفاع عن ميناء أم قصر حتى يوم6/4/2003 أي صمود لواء مشاة عراقي أمام هذا الحجم من الاسناد الناري والاسناد الجوي المستمر والقطعات المدربه وذات التسليح المتطور اكثر من11يوماً , وهذه مأثره وبطوله تسجل لأبطال الجيش العراقي رجال الفيلق الثالث الميامين.
وكان محور البرجسيه قد حصل خرق فيه بعد معارك طاحنه أستطاع لواء الأربعين المدرع من استعادتها في هجوم مقابل.
وكانت الصدمه الاولى للهجوم تلقتها الفرقه 51 والتي استمرت بمنازلة العدو لأكثر من اسبوعين وكذلك عزز الفيلق قاطع الفاو بلواء مدرع قوى صوده .
وتشير المعلومات المستقاة من الخط الأمامي من عناصر الإستطلاع والسكان المحليين الى هروب جنود الإحتلال من المواجهه والهرب الى الخلف تاركين المعركه وينادون (no war) وتعني لا حرب.
وكان الفيلق الثالث يقدم اسناد ناري لقطاعاته بشكل مميز رغم السيادة الجوية على ساحة المعركه باستخدام جميع الطائرات المتيسره.
وتم استخدام الصواريخ الميدانيه (لونه) بشكل جيد حيث استطاع الفيلق من المسك بزمام المبادره وايقاف المحاور الثلاث .
وكانت الفرقه 11 الباسله قد أشتبكت مع العدو في اليوم الثاني واستطاعت تدميرعدد من آلياته وأسر عدداً من جنوده بضمنهم المجنده جيسكا التي إدعى الجيش الامريكي زيفا تحريرها ومني بفضيحه اعلاميه أثناء الحرب .
وبنفس الوقت قامت قوات الاحتلال بعمليات إنزال محدوده على الجسور تصدى لها مقاتلو الفرقه السادسه والأهالي , وتم إبادتها بالكامل.
وكان تلفزيون العراق قد عرض صورهم وتجهيزاتهم, حيث كان خيار الجيش العراقي إنهم أمام مهمة وطنيه الدفاع عن العراق ويجب استخدام كافة الاسلحة وفقا لأسبقيات المعالجه وضروراتها وإمكانية المناوره المتيسره.
أما في بقية القواطع فقد استمرت عمليات القصف الوحشي التي طالت المدنيين والمؤسسات الخدميه والمستشفيات وكل شيء فوق الارض هو هدف لغرض زرع الرعب في نفوس الأهالي, وكانت معنويات الشعب العراقي عاليه جداً بالرغم من سيل الصواريخ المستمر والقصف السجادي من قبل القاصفات الاستراتيجيه بي1-بي2-بي52 واستخدام القنابل العنقوديه ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
فيما شهد القاطع الشمالي إلتماس في قاطع الفيلق الاول والخامس من قبل وحدات القوات الخاصه والمليشيات الكرديه وتم إحتواء الهجوم وتدميره وفرار المهاجمين.
وأسقطت طائرتي إستطلاع مسيره وعدد من الصواريخ الجوله , وجرت عمليات إنزال مبعثره جرت ملاحقاتها ولم يحصل تماس .
وكانت الدوائر الاعلاميه المسخره تهول من الهجوم والإنتصارات والتقدم في حين هذه أحداث يوم20/21كما هي ورواها لنا شخصيا قائد الفيلق الثالث وعدد من قادة الفرق المشتركين من الجيش العراقي.
وتمكنت الخلايا التجسسيه النائمه المأجوره من توجيه أهداف الطائرات عبر أقراص وهواتف الثريا لتحديد الهدف بمنظومة تحديد الهدف عبر الاقمار الصناعي GBS وسقط ضحايا مدنيين من جراء هذه الأقراص لعدم قدرة الجواسيس الولوج الى الأهداف مما حدى بهم رميها في أي مكان ومن المعروف فنياً إن مطلق الصاروخ أعمى ويوجه من طائرة ثانية بواسطة الاقمار الصناعية وبنظام تحديد المواقع.
وإدعى تقرير للحكومة البريطانية برئاسة الكذاب بلير ان العراق يحتفظ بنحو 20 صاروخا من طراز «سكود» السوفياتي منذ العدوان الثلاثيني في 1991 بمدى يبلغ 250 كيلومترا ويستطيع الوصول الى اسرائيل وقبرص وتركيا وإيران.
لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن قال إن عدد هذه الصواريخ نحو 12 صاروخا ويقول كوردسمان[4] إن العدد يتراوح بين 12 و25 صاروخا رغم نفي فرق التفتيش الدولية عن وجود مثل هذه الصواريخ إلا إن ذلك يعود للحرب الدعائية بلا شك .
ويشمل الاسطول البحري العراقي زورق دورية قديم مزود بصواريخ أوسا الموجهة وخمسة زوارق دورية ساحلية صغيرة وثلاث كاسحات الغام عتيقة سوفياتية الصنع ويمتلك عدداً غير معروف من الالغام وصواريخ «سيلكورم» بر ـ بحر.
جرد بالعلوج القتلى والأسرى في أول يومين من الغزو
هؤلاء هم الأسرى والمفقودون الأمريكيون، في العراق حسبما نشرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية وكشفت فيه كذب الغزاة الأمريكيين والبريطانيين، الذي ينكرون دائماً سقوط جنودهم قتلى أو أسرى لدى المقاومة العراقية الصامدة، المجلة نشرت عينة من الأسماء كاملة لتدحض كذب قادة العدوان الظالم، ومع الأسماء قصة حياة كل واحد منهم.
الأسرى
* ديفيد اس ويليامز 30 سنة ضابط صف ثان من مدينة أولارندو بولاية فلوريدا، أنضم للجيش بعد دراسته الثانوية وانتقل مباشرة للتدريب على الطيران، إقتاده بوش للمعركة، وفوجيء والده بصورته على شاشات التليفزيون أسيراً في أيدي العراقيين بعد سقوط طائرته الأباتشي.
* ادغار ادان هيرنانديز 21 عاماً من سكان مدينة التون بولاية تكساس، هو الآخر ظهر على شاشة التليفزيون العراقي.
* رونالد دي يونغ – ضابط صف ثان 26 سنة من ليثيا بولاية جورجيا.
* جيمس رايلي – رقيب 31 سنة من بنسوكين بنيوجيرسي.
* باتريك ميلر – مجند 23 سنة – بارك سيتي – كانساس، انضم للجيش ليسدد قروض دراسته، حين ذهب مع القوات الغازية في كانون الأول/ديسمبر 2002 عادت زوجته مع ولديهما تاير 4 سنوات وماكنيزي 7 شهور بصحبة والديه إلى ولاية كانساس.
* جوزيف هدسون – اختصاصي 23 سنة – نيو مكسيكو، فوجئت والدته بصورته مذعوراً خائفاً على شاشة التليفزيون بعد أن سقط أسيرا في أيدي العراقيين.
* شوشانا جونسون – 30 سنة من تكساس، لا تحمل من اسمها الذي يعني الزهرة “باللغة العبرية” أي شيء.
المفقودون
* جيمس كيل – 22 سنة – من كومفورت بتكساس، يعمل خبير كمبيوتر في كتيبة الصيانة 507، كان ضمن من فقدوا في كمين تعرضت له قافلته قرب الناصرية.
* تاماريو بركيت – 21 عاما من بنالو بنيويورك، كثيرا ما كان يفكر – حسب ما أكد أهله وأصدقاؤه – في السؤال: هل سيسامحه الله إذا ما قتل أحدا في العدوان؟! بالتأكيد لا.
* جيسيكا لينش 19 سنة من مدينة بالبستاين بولاية ويست فرجينيا فوجئت بالأوامر الصادرة لها بالغزو، ويوم 23 آذار/مارس الماضي أسرها العراقيون في كمين الناصرية.
* براندون سلون – 19 سنة – اوهايو – مجند، تم أسره في كمين قرب بغداد.
* لوري بيسيتوا – 23 سنة مجندة، من عائلة عسكرية احترفت الغزو، جدها حارب في الحرب العالمية الثانية، ووالدها في حرب فيتنام، وهي أم لطفلين، سقطت هي الأخرى أسيرة في كمين الناصرية.
* نولين رايان هيتشنغر 20 سنة – مجند من مدينة بولينغ سبرينغر بولاية ساوث كارولينا، اختفى يوم 23 آذار الماضي.
* روبرت جي داودي – 38 سنة – رئيس عرفاء من كليفلاند بولاية أوهايو، متزوج وله إبن في سن المراهقة.
* السيرجنت دونالد آن والترز 33 سنة من كانساس سيتي، كانت له سابقة في معركة أم المعارك عام 1991 اثناء معركة الكويت عاد بعدها مرتعشاً خائفاً لما رآه من أهوال، حاول الخروج من الجيش لكن ظروفه العائلية حالت دون ذلك، وكان مصيره أسيرا في كمين قرب الناصرية منذ أول ايام الغزو.
* جوني فيلا ريال ماتا – ضابط صف 35 سنة، من تكساس يعمل ضمن سرية الصيانة 507.
* كيما فوم ايه تشانا – عريف 22 سنة من كناتيكست – فقد يوم 23 آذار.
* باتريك ارنيكسون عريف 21 سنة من ولاية تينسي فقد أثناء الغزو في معارك جنوب العراق بالأسبوع الأول.
* روبين ايستريلاسوتو – 18 سنة مجند من تكساس.
* دونالد جون كلاين – نائب عريف 21 سنة من رينو بولاية نيفادا، تزوج في اليوم التالي بعد انتهاء تدريباته العسكرية قبل السفر للعراق، وهناك فقد.
* جوناثان جيفورد 30 سنة مجند من الينوي، انضم عام 2002 فقط لمشاة البحرية الأمريكية، وفي العراق لحق بزملاء كثيرين له.
* توماس أي بلير 29 سنة نائب عريف من أوكلاهوما، انضم لمشاة البحرية عام 1997 بعد أن كان عازف طبل رئيسيا في فرقة المدرسة الموسيقية.
بعض القتلى
* توماس أم ادامر ليفتنت (27 سنة) كاليفورنيا كان أول قتيل أمريكي أسقطت طائرته المقاومات العراقية ومعه قتل 6 علوج بريطانيين.
* جاي توماس توبين ميجور (36 سنة) طيار كذلك اسقط العراقيون طائرته ففطس.
* السيرجينت مايكل ابهتز سيرجينت (31 سنة) قتل يوم 23 آذار.
* الكابتن راين بوبري (30 سنة) ألينوي ترك وظيفة محاسب ليلتحق بالجيش ويقتل في العراق.
* ايفان جيمس (20 سنة) عريف يعمل منقذ شواطئ وفي جنوب العراق غرق في نهر صدام في الناصرية.
* خوسيه غونزاليس (20 سنة) عريف، تعرف عليه أهله قتيلا مع مجموعة من زملائه المعتدين.
* كريستوفر سيفرت (27 سنة) كابتن، قتله زميل له في حادث إلقاء قنبلة يدوية بالكويت نشرته الصحف.
* براين ماثيوكيندي (25 سنة) عريف مشاة البحرية الأمريكية، من هيوستن تكساس، قالت والدته، أنه اتصل بها في مكالمة تليفونية قصيرة جدا، قتل بعدها بثلاثة أيام داخل طائرته.
* خوسيه جويتيرز (22 عاما) نائب عريف مشاة البحرية، من لوميتا كاليفورنيا، نشأ في شوارع غواتيمالا، وفي سن الرابعة عشرة استضافه أحد ملاجيء كاليفورنيا، التحق بمشاة البحرية ليتمكن من الالتحاق بالجامعة، آخر خطاب كتبه إلى أمه بالتبني، قال فيه: “ادع لنا كلنا، ليس لي وحدي!!
* راندل كنت روزاكر (21 سنة) عريف مشاة البحرية من سان دييغو بكاليفورنيا، أبوه وهو أحد أفراد غواصة، وقتل في العراق.
* نيكولاس أم هدسون، نقيب مشاة البحرية، من سميث فيل، ميزوري.
* جريجوري بيه ساندرز أخصائي بالجيش الأمريكي المعتدي (19 عاما) من هوبارت، انديانا، لقي حتفه رميا برصاص قناص عراقي شهم (أخو أخيته) في صحراء العراق 24 آذار.
* كينول دامو وترزبي نقيب بسلاح مشاة البحرية (29 سنة) من بالتيمور بولاية ميرلاند، لقي حتفه في حادث مروحية تاركا ابنا عمره (10 سنوات).
* غريغور آل ستون (40 سنة) ميجور بالقوات الجوية، من ولاية ايداهو: قتل متأثرا بجراحه عندما ألقى “سيرجنت” ساخط قنابل يدوية على خيام القيادة في معسكر بنسلفاينا.
* براين روري بوسينج نائب عريف بمشاة البحرية (20 عاما)، من سيدركي بولاية فلوريدا.
* ثيرل شين تشايلدز، ليفتنت ثان مشاة البحرية (30 عاما)،من هاريوسن كاونتي، ميسيسيبي، لقي مصرعه وهو يقود فصيلته باتجاه احد حقول الرطكة في جنوب الرميلة جنوب العراق.
* برادلي كورتوس، سيرجنت مشاة البحرية (28 سنة) من ديفن بورتـ آيوا، مات أثناء عبوره نهر صدام مع العريف ايفان جيمس.
* جمال اديسون، اختصاصي بالجيش الأمريكي (22 عاما)، من روزويل بولاية جورجيا.
* فيليب جوردان (42 سنة) سيرجنت طاقم مشاة البحرية، من برازوريا بولاية تكساس، كان يتظاهر بالشجاعة، لكنه خر صريعا في اشتباك مع قوات عراقية باسلة.
* مايكل جي ويليمز (31 سنة) نائب عريف بمشاة البحرية، من فينيكس، بولاية أريزونا.
* فريدريك إي بوكورني جونيور (31 سنة) لفتنت ثان من مشاة البحرية، من تونوباه، بنيفادا، يقول عنه ويدليسيك مأمور الأمن السابق بمقاطعة ناي، أن أمه ماتت وعمره 16 عاما، وتخلي عنه أبوه، فالتحق بمعسكر لوجون بنورث كارولينا، ووصل لرتبة ضابط، وهناك تعيش أرملته كارولين وابنة تايور.
* اريك جي اورلوسكي (26 سنة) عريف بمشاة البحرية، من بافالو بنيويورك، رصاص المقاومة العراقية أنهى حياته.
* هوارد مونسون (21 سنة) مجند بالجيش الأمريكي، موبيل بولاية ألاباما، وقد قتل في كمين نصب لسرية الصيانة 507.
* كيفين نيف (36 سنة) بجور بمشاة البحرية من وايت ليكس تاونشيب، بولاية ميتشغن، وكان يستجمع شجاعته قبل الغزو وهو يظهر على شاشة شبكة “أن. بي. سي” 19 آذار/مارس وهو يقول: سنستخدم مهاراتنا لنقل القتال إلى العدو.
* براندون اسي توبلر، (19 عاما)، اختصاصي احتياطي الجيش الأمريكي، من بورتلاند.
* جيسوس سواريزدي سولار، 20 سنة نائب عريف بمشاة البحرية، من اسكوند يدو، بولاية كاليفورنيا، هاجر إلى الولايات المتحدة بصحبة أسرته أواخر التسعينيات، وتخرج في مدرسة تيوانا الثانوية منذ عامين، ترك خلفه زوجة وطفلا.
* جوزيف مينوسا، 33 سنة، سيرجنت بمشاة البحرية، من تريسي بكاليفورنيا، ولد بالفلبين، هاجر مع والدته وهو في العاشرة، علمت زوجته ستاس أنه مات، خلال زيارتها لأمها الأسبوع الماضي مع ابنها جوشوا (3 سنوات) وكانت مخاوفها في محلها.
* مايكل فان جونسون (25 سنة) جندي إسعاف البحرية الأمريكية من ليتل روك بولاية اركنسس، تقول شقيقته أنه قتل بعد أن قضت عليه قنبلة يدوية.
* توماسي جين سلوكوم (22 سنة) نائب عريف بمشاة البحرية من ثورنتون بولاية كولورادو، أرسل لصديقته كريستي خطاب غرام، قرأته في اليوم التالي لوفاته.
تخرج من الكلية العسكرية عام 1964 م ومن كلية الأركان عام 1976 م.
انخرط في دورات عسكرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عمل أستاذا في الكلية العسكرية.
عين آمرا للواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ثم قائدا للفرقة الرابعة، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 م.
إبان أم المعارك، كان يتولى منصب معاون رئيس الأركان للعمليات، واستمر في المنصب حتى عام 1993 م.
هو من أبطال معركة القادسية الثانية (الحرب العراقية الإيرانية) ومنازلة أم المعارك، وأعطيت له العديد من النياشين والأوسمة والأنواط والقلادات التكريمية لمجهوداته العسكرية.
ترأس الوفد العراقي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع قوات التحالف عام 1991 م خيمة صفوان.
عين محافظا لنينوى ” الموصل ” عام 1994 م
في عام 1995 م عين في منصب رئيس هيئة أركـان الجيش العراقي.
وفي عام 1996 م عين بمنصب وزير الدفاع ” عضو القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية” خلفًا للفريق أول ركن علي حسن المجيد.
اعتقل في عام 2003 م في شهر ايلول بالذات بعد أن عرض عليه قائد الفرقة 101 الأمريكي الجنرال دايفيد باتريوس الاستسلام مقابل محاولة إطلاق سراحه فيما بعد ولكن سرعان ما نكث الغزاة الأمريكان وحلفائهم بوعدهم واحتجزوه وتم تقديمه للمحاكمة
اتهمه الأمريكان بأنه متعاون معهم ولكن ضباط الجيش العراقي السابق ومؤيديه رفضوا التهم.
تمت محاكمته بعد ذلك على تهم نفاها بالكلية أثناء جلسات المحاكمة، وقد تم إصدار حكم الإعدام بحقه.
[2] الفريق أول عبد الحميد محمود التكريتي كما يعرف أيضًا بـ عبد حمّود (1957 – 7 يونيو 2012 [1])، ضابط عراقي تدرج بالرتب إلى ان أصبح برتبة فريق أول. أصبح الساعد الأيمن للرئيس العراقي صدام حسين وهو برتبة مقدم.
يحتل المرتبة الرابعة والتي تحتوي على 55 اسما تعدها القوات الأمريكية من أهم المطلوبين من القيادة العراقية ابان حكم صدام حسين قبيل الغزوالأمريكي.
يتمتع عبد بصلة قرابه بينه وبين الرئيس صدام حسين وتتصف هذه القرابه بالبعيدة، وكانت بدايته المهنية كأحد الحراس الشخصيين للرئيس العراقي صدام حسين حتى وصل به الحال ليكون سكرتيره الشخصي، ينظم لقائات ومواعيد الرئيس، وفي 19 يونيو 2003 تمكنت القوات الأمريكية من القاء القبض على الفريق عبد حمود وايداعه السجن إلى حين محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة التي أسسها الاحتلال .
وفي الثلاثاء, 26 تشرين الأول, 2010 اصدرت المحكمة بحق عبد حميد حمود بالاعدام حيث نفذ دون علم جلال طالباني المخول بالتصديق على الاعدام حيث قال انه سأل نائبه خضير الخزاعي لماذا صادقت على اعدامه فقال لي انه أخذ رأي خامنئي المرشد الايراني فقال لي يجب اعدان لانه سعى لمفسدة بالارض !!
[3] دونالد رامسفيلد (ولد في 9 يوليو 1932 – )، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وذلك منذ عام 2001 وحتى عام 2006 عندما قدم استقالته.
وهو الشخص الأكبر عمراً الذي يتولى هذا المنصب وكان أيضاً الأصغر عندما كان وزيراً للدفاع في زمن الرئيس الأمريكي جيرالد فورد.
ولد في مدينة إيفانستون في ولاية الينويس، وأصول جده الأكبر تعود إلى ألمانيا التي هاجر منها إلى أمريكا في القرن التاسع عشر.
يعتبر رامسفيلد سياسي محنك وهو واحد من أهم الأعضاء في ما يسمى بالصقور أو المحافظون الجدد وهو من المؤمنين بالامبراطورية الأمريكية وباستخدام القوة لتحقيق الغايات .
تتهمه جانيس كاربينسكي الضابط في سجن أبو غريب بأنها رأيت بأم عينها مذكرة موقعة من دونالد رامسفيلد حول استخدام وسائل الاستجواب القاسية ضد المعتقلين العراقيين في سجن أبو غريب ومهمشة من قبلهِ بالتأكيد على الألتزام بالتنفيذ، حيث أكدت الوثيقة على اجبار المعتقلين على الوقوف لوقت طويل ومنعهم من النوم وعدم تقديم وجبات الطعام لهم بشكل منتظم واسماعهم موسيقى بصوت صاخب جداً لاشعارهم بالانزعاج وعدم الراحة.
كما اشتهر رامسفيلد بقتل ملايين البشر خلال الحرب العالمية وحرب أفغانستان وعزو العراق كما امر بوضع السجون السرية الاوربية والاعتقالات السرية وتسبب باعتقال اعداد كبيرة من البشر واستخدام جميع اساليب التعذيب خلال الاستجواب ومن ناحية أخرى اسس أكبر معتقل بالعالم معتقل خليج غوانتانامو الذي امر باستخدم جميع أنواع اساليب التعذيب منها اغتصاب واستخدام الكلاب والضرب والكهرباء والقتل خلال استجواب المعتقلين داخل المعتقل وحرمان جميع المعتقلين بمحاكمة عادلة .
كما اشتهر رامسفلد بتاسيس سجن أبو غريب خلال عزو العراق واشتهر السجن باستخدام جميع أنواع اساليب التعذيب حتى قتل المعتقلين العراقيين كما فضحت نيويورك تايمز بتسريب عدد كبير من الصور داخل السجن واستخدام جميع أنواع التعذيب في حق المعتقلين والى حد هذا التاريخ لم يقدم رامسفلد المحكمة أو محاكمته على جرائمه .
[4] نتوني كوردسمان Anthony H أستاذ كرسي أرلين بورك في الإستراتيجية في مركز الدراسات الدولية والإستراتيجية ومحلل الأمن القومي في إي بي سي نيوز في عدد من الصراعات العالمية. وهو أستاذ سابق لدراسات الأمن القومي في جامعة جورج تاون وزميل مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين في معهد سميثسونيان.
ولد أنتوني كوردسمان في شيكاغو عام 1939، وقد حصل على البكالوريوس من جامعة شيكاغو. ثم حصل على درجة الماجستير من كلية فيتشر للقانون والدبلوماسية ودرجة الدكتوراة في بريطانيا من جامعة لندن وجامعة هول.
وقد برزت تحليلاته إبان العدوان الثلاثيني على العراق وعمليات ثعلب الصحراء التي شنها الفاسق كلنتون، والصراع في البوسنة، والصومال، وكوسوفو، والحرب في أفغانستان، وغزو العراق.
وخلال عمله بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، شغل مدير مشروع التقدير النهائي لمنطقة الخليج كما كان باحثاً رئيسًا لمشروع الدفاع الوطني الذي قام به المركز. كذلك أَشْرَفَ كوردسمان على عديد من الدراسات حول غزو العراق.
وقد شَغل عديدًا من المناصب العليا بوزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، وزارة الطاقة، ووكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتطورة. كما شغل منصب المساعد المدني لنائب وزير الدفاع، ومدير التقييم الاستخبارتي للدفاع
كما عمل مساعدًا للأمن القومي للسيناتور جون ماكين (مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية 2008)، بلجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ
على الرغم من أن كوردسمان قد لفت النظر إلى خطأ القرار الاستراتيجي للحرب الأمريكية في غزو العراق. إلا أنه في الوقت ذاته يَرى أنه لا يمكن العودة إلى الوراء والتراجع عن القرار. ففي تقرير بعنوان “الفوز والعنف في العراق: تقليل الحد الأدنى المتعذر رفضه نُشر على موقع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تحدث كوردسمان عن أنه من السابق لأوانه ادعاء النصر في العراق، وأن ردود الفعل المبالغة بشأن استمرار العنف -والتي يسميها هزيمة- مُخطئة في تفسير الواقع في العراق. فالولايات المتحدة أمامها سنوات قبل أن تحدد نجاحها. كما أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من العراق سيؤدي إلى تهديد المصالح الاستراتيجية الأمريكية.
وفي هذا الشأن يرفض كوردسمان أي محاولة لتقسيم العراق، ففي مقالة بعنوان “انقسام العراق لثلاث كيانات مشكلة كبيرة نُشرت بصحيفة إنترناشونال هيرالد تريبيون ” بتاريخ 9 من مايو 2006 أن ذلك سيترك إرثًا من الخوف والكراهية، يمكن أن يمتد إلى باقي دول الشرق الأوسط، مما يؤدي لانبعاث خطر وقوع صراعات محلية، وإلى نوع من التوتر الديني سيصب في النهاية في مصلحة التطرف الإسلامي- ومن ثم سيجعل الأمور أسوأ بكثير لأنه سيبعث برسالة مؤداها أن أمريكا هُزمت وأنها تخلت عن تحقيق رسالتها.
وتحت عنوان “حربان يُمكن كَسبهما نُشِرَ بصحيفة الواشنطن بوست يشير كوردسمان إلى أن المشاكل الحقيقية التي تواجه كُلاًّ من العراق وأفغانستان تتمثل في الحكم والتنمية. فالبلدان يعانيان من انقسامات داخلية خطيرة ومستويات عالية من الفقر والبطالة.
وأكد كوردسمان أن صعوبة الموقف الأمريكي في العراق وافغانستان تتمثل في عدم وجود خطة أمريكية حقيقية وواضحة للمستقبل، يكون لها مصداقية لدى العراقيين، تمكن الولايات المتحدة الأمريكية من متابعة المشاريع التي قامت بها.
وبسؤاله عن كيفية معرفة النصر في العراق، رد كوردسمان :”النصر في العراق هو أن يكون لدينا دولة عراقية صديقة ومستقرة وآمنة لا تدار من خلال القمع ولديها بعض مظاهر التعددية”.
ومن الجدير بالذكر أن كوردسمان يؤكد أنه من الصعب توقع بناء مجتمع عراقي على غرار المجتمع الأوروبي الغربي أو المجتمع الأمريكي.
واستعان في ذلك بمقولة أعجبته رددها أحد العراقيين تقول “أنتم لم تذهبوا للحصول على الديمقراطية، لكن ربما تحصلون على ديمقراطية عراقية” وذلك هو ما يعرف بالنصر. ويضيف أنه على الولايات المتحدة والعالم كله أن يدرك أن هذه المجتمعات عندما تتمكن من صنع خياراتها، هذه الخيارات لن تكون خيارتنا فهي تتوقف على عمل حكوماتها ورؤيتها لأمنها ووظائف المجتمع المدني، الأمر الذي لابد من تقبله. فلا يمكن أن يكون هناك استنساخ للمجتمعات فذلك وَهْمٌ لا يمكن تَحمله.