قال الجنرال البحري كينيث “فرانك” ماكنزي ، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن القادة راقبوا العملية يوم الأحد ساعة بساعة وفعلوا كل ما بوسعهم في بيئة صعبة. وأصيب أربعة أمريكيين آخرين في العملية.
وتم التعرف على شهداء المارينز وهما الرقيب. دييغو دي بونجو ، 34 عامًا من سيمي فالي ، كاليفورنيا ؛ والنقيب مويسيس أ. نافاس ، 34 عامًا ، من جيرمانتاون ، ماريلاند.في نيران داعش الوحشي
وكلاهما بالكتيبة البحرية الثانية لرايدر في معسكر ليجون بولاية نورث كارولينا
وكان عناصر من قوات العمليات الخاصة الأميركية ترافق عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب العراقية في مهمة صعبة في منطقة جبلية مليئة بالكهوف للقضاء على معسكر تابع لتنظيم داعش الإرهابي شمال العراق حين قتل جنديان أميركيان الاثنين، في حرب وحشية مع عناصر التنظيم.
ويعد مقتل الجنديين من قوات العمليات الخاصة الأميركية، هو الأول من نوعه في العام الجاري وهما أول قتلى للجيش الأميركي أيضا منذ مقتل زعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي في غارة أميركية في سوريا نهاية أكتوبر الماضي.
ولم يقتل أو يصب أي من عناصر قوات مكافحة الإرهاب العراقية في العملية، طبقا لمسؤولين، لكن اثنين قتلا في وقت سابق هذا العام في غارة أخرى.
وأثار مقتل الجنديين تساؤلات حول العملية، ما دعا الجيش الأميركي إلى بدء مراجعة المهام القتالية التي ينفذها عناصره مع القوات المحلية العراقية، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
تفاصيل العملية
وكانت العملية العسكرية تستهدف مخابئ وكهوفا يختبئ فيها عناصر للتنظيم ويتدرب في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور على بعد 40 ميلا جنوب غرب أربيل.
الأرض المحيطة بمخمور هي أرض صخرية وتلال جافة، فضلا عن كهوف طبيعية يستغلها التنظيم كمخابئ ولتخزين الأسلحة.
وبعد تحديد المنطقة ونشاط تنظيم داعش فيها، من خلال مصادر المخابرات الأميركية والعراقية، كانت بداية العملية عبارة عن إنزال جوي في المنطقة، لتطهيرها، فاشتبكت عناصر التنظيم بضراوة للدفاع عن معقلهم الذي يستخدمونه بعيدا عن أعين السلطات العراقية حيث أنها منطقة متنازع عليها ما بين الحكومة العراقية وبين الأكراد.
“شيء ما غير صحيح”
واضطرت القوات الأميركية إلى نشر قوات إضافية من أجل استعادة جثماني الجنديين “في جهد استغرق نحو ست ساعات”، بحسب بيان لمتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق الجنرال مايلز كاغينز.
الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بريت مكغورك، قال: “جنديان أميركيان قتلا في العراق أثناء قتال مع تنظيم داعش، التقارير تشير إلى أن الوصول إليهما أخذ ست ساعات من الوقت. شيء ما غير صحيح”.
وأضاف “يبدو أننا فقدنا التركيز خلال هذه المهمة، بينما تتزايد المخاطر على شعبنا، واستنزفت مواردهم دون سبب وجيه”.
ووفقا لمسؤول عسكري، كان يتعين سحب الأميركيين اللذين قتلا برافعة بعد سقوطهم في فجوة داخل كهف.
ورفض الجنرال كاغينز التعليق على مراجعة عمليات الجيش الأميركي مع القوات العراقية، لكنه قال: “نواصل دعم شركائنا في قوات الأمن العراقية في مهمتهم لهزيمة فلول تنظيم داعش”.
واعلن البنتاغون ان من اسماها بقوات العدو قتلت اثنين من المارينز في معركة مخمور
وقال كما ان داعش الارهابي قتل عددا من افراد مكافحة الارهاب الذين دربتهم امريكا في فلوريدا في ذات المعركة
وفي بيان ، قال الكولونيل مايلز ب. كاجينز الثالث ، المتحدث باسم البعثة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ، إنه يتعين على القوات الأمريكية نشر قوات إضافية لاستعادة القتلى في جهد استغرق حوالي ست ساعات.
وقال العقيد كاجينز ، “اختارت القوات عبر التضاريس الجبلية والقضاء على أربعة من مقاتلي داعش المعادين الذين تحصنوا في الكهوف” ، وذلك باستخدام اختصار لـ “الدولة الإسلامية”.
في البداية ، أصدرت البعثة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا تفاصيل ضئيلة حول الحادث في بيان صحفي الاثنين ، في انتظار إخطار عائلة من قتلوا في المهمة.
وتأتي هذه الوفيات في الوقت الذي أمضت فيه داعش الأشهر الماضية في إعادة تشكيل صفوفها في المناطق التي يسهل اختراقها وغير الخاضعة للحكم في العراق وسوريا ، تاركة القوات المحلية في كلا البلدين تعمل على إبقاء الجماعة الإرهابية بعيدة عن المناطق الحضرية.
في يناير / كانون الثاني ، بعد غارة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل ضابط كبير في الجيش الإيراني ، اللواء قاسم سليماني ، علقت البعثة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق مهمتها المناهضة للدولة الإسلامية في البلاد لمدة عشرة أيام ، متجمعة في خوف من الانتقام الإيراني. الضربات.
بعد وفاة الجنرال سليماني ، دعا البرلمان العراقي إلى طرد جميع القوات الأمريكية من البلاد ، أي ما يقرب من 5200 جندي ، بعد أن اتهمت الحكومة الولايات المتحدة بانتهاك السيادة العراقية بضربة على الضابط الإيراني في بغداد.
وكشفت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، حصيلة وتفاصيل عملية الإنزال الجوي التي قامت بها قوة من جهاز مكافحة الإرهاب في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور، مؤكدة أن العملية حققت نتائجها في وقت قياسي.
وقال الناطق باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح صحفي تابعه “ناس”، اليوم (9 آذار 2020)، إن “عملية جهاز مكافحة الإرهاب حققت نتائجها بوقت قياسي، وفق الأسلوب الذي نتعامل به مع التنظيمات الإرهابية، والذي يجب أن يعتمد على تكتيك بحسب ما يخطط له”.
وأوضح أن “حجم الخسائر ومبدأ المباغتة والمرونة العالية في القتال، أدت إلى نجاح عملية جهاز مكافحة الإرهاب”.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب، قد كشف في وقت سابق اليوم، عن حصيلة عملية الإنزال الجوي، التي نفذها في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور.
وقال الناطق باسم الجهاز، صباح النعمان، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن “هذه العملية من العمليات المدروسة والمخطط لها وفق معلومات استخبارية كثيفة في تشخيص العدو وأماكن تواجد العصابات الإرهابية”.
وأضاف أن “عمليات الإنزال تأتي في إطار القضاء على أي محاولة لعصابات داعش الإرهابية بإعادة تنظيمها”، مبيناً أن “عملية اليوم كانت بالتنسيق مع طيران التحالف، وأسفرت عن مقتل 25 إرهابياً وتدمير تسعة أنفاق فضلاً عن تدمير معسكر تدريب”.
وتابع أن “الجهاز ينفذ عمليات خاطفة وسريعة لملاحقة بقايا داعش في مناطق كركوك وديالى وصلاح الدين”.
واكد أن “الجهاز لديه معلومات استخبارية ورؤية عن الأماكن الأخرى، التي تتواجد فيها بقايا داعش، خاصة في المناطق الصحراوية، بالتعاون مع المواطنين”.
واشار الى أن “هناك عمليات سريعة ونوعية أخرى سيقوم الجهاز بتنفيذها لملاحقة بقايا التنظيم الإرهابي”.
آخر قتيل أمريكي في قتال بالعراق كان في أغسطس 2019 ، عندما مارين غونري سانجيت. توفي سكوت أ. كوبنهايفر في حادث عراقي يو. عملية في محافظة نينوى ضد داعش يدرس البنتاغون حاليا خيارات لخفض القوات في العراق إلى حوالي 2500.
وقال الكولونيل مايلز كاجينز ، إن المهام المشتركة بين القوات العراقية والقوات الأمريكية قد استؤنفت في منتصف فبراير.
وبدأت عملية الأحد حوالي الساعة السابعة صباحًا ، عندما ضربت طائرات حربية مناطق من جبال قراتشوغ ، وفقًا لشهود عيان . ضغطت أربع طائرات هليكوبتر حربية على الهجوم على ثلاثة مواقع مختلفة في الجبال ، قبل أن ينتقد الجنود من المروحيات.
وقالت قيادة العمليات المشتركة برئاسة يار الله اللامي في بيان اليوم (9 آذار 2020)، إنه “نفذت قوة من جهاز مكافحة الارهاب وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، عملية إنزال جوي في منطقة جبال قرة جوغ جنوبي قضاء مخمور، واشتبكت مع العصابات الارهابية من فجر الأمس ولغاية فجر اليوم مع ضربات جوية متلاحقة”.
وتابع، أن “عملية الإنزال أسفرت عن مقتل (٢٥) إرهابياً وتدمير (٩) إنفاق، فضلاً عن معسكر للتدريب”!!!!.
وقال البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) .
صدق الله العظيم
يستمر الرجال الابطال في جهاز مكافحة الارهاب في تعقب فلول عصابات داعش الارهابي اينما فروا لا تمنعهم عن هذه الملاحقة جبال او تلال صحارى او وديان .
فبعد العمليات الناجحة في منطقة الخانوكة بتلال حمرين يستمر ابطال الجهاز في ملاحقة عصابات داعش الارهابي حيث نفذت قوة من ابطال الجهاز وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي، عملية انزال جوي في منطقة جبال قرة جوغ جنوب قضاء مخمور ، واشتبكت مع العصابات الارهابية من فجر الامس ولغاية فجر اليوم مع ضربات جوية متلاحقة، وقد اسفرت العملية عن مقتل (٢٥) إرهابياً وتدمير (٩) انفاق، فضلا عن معسكر للتدريب.
سيبقى الشجعان في جهاز مكافحة الإرهاب درع الوطن واليد التي ستسحق الإرهاب أينما كان، حما الله العراق وشعبه الأبي
٩ آذار ٢٠٢٠
