كورونا ينهي حياة السفير الايراني في سوريا مستشار ظريف .ومحتجزي السفارة الامريكية

أعلن ناشطون وصحفيون، الخميس، نبأ وفاة سفير ايران السابق في سوريا ومساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين شيخ الإسلام، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في طهران، تزامنا مع فرض السلطات حجرا صحيا بالسر.

يذكر أن السياسي الإيراني كان من الطلاب الذين برزوا في اقتحام السفارة الأميركية وأزمة احتجاز الرهائن عام 1979 تزامنا مع “الثورة الإسلامية”.

عمل شيخ الإسلام مستشارا لوزير الخارجية جواد ظريف، ومساعدا لرئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني للشؤون الدولية.

حجر “سري”

وقال مغردون عبر تويتر إن السلطات فرضا حجرا صحيا في الخفاء على عدد من الأماكن العامة.

ونشرت مقاطع فيديو أظهرت أسواقا فارغة، دون إعلان رسمي عن فرض أي حجر صحي على الأماكن العامة، في خطوة رأى ناشطون أنها تعمد إلى التخفيف من الواقع، ومع إنكار من قبل السلطات الإفصاح عن العدد الحقيقي لحجم الإصابات بالفيروس في البلاد.

وأعرب المسؤول الأميركي المكلف بشؤون إيران براين هوك، الخميس، عن استغرابه لرفض طهران المساعدة الأميركية، مشيرا إلى أن إيران “كذبت على شعبها” بشأن مدى تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولا تزال السلطات في حال إنكار حقيقية، حيث تكابر مسؤولون عن كشف حجم المشكلة ليعلنوا إصابتهم بالفيروس بعد أيام، كما أن الإصابات بكورونا طالت دولا مجاورة لإيران بعد أن امتنعت السلطات عن وقف الرحلات الجوية تزامنا مع زيارة المواقع الشيعية المقدسة وتخوفا من الامتناع عن التصويت في الانتخابات البرلمانية.

وأعلنت السلطات الإيرانية أن حصيلة وفيات فيروس “كوفيد-19” باتت 107 ما يجعل إيران من أكثر الدول تأثرا بالوباء بعد الصين.

من جهتها كشفت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس “كورونا” المستجد”، بات متفشيا بشكل كبير” في إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية في البلد.

وتحتل إيران المرتبة الرابعة، بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا، في ترتيب الدول الأكثر إصابة بالفيروس، والمرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات.

وإلى حدود الخميس، بلغ عدد الإصابات في إيران 3513 حالة، توفي منهم 107 أشخاص، وشفي منهم 739 شخصا، وفقا للإحصاءات الرسمية التي يشكك الكثيرون بمدى صدقها.