بتوجيه من الحلبوسي قدم مدير عام الدائرة القانونية خريج جامعة صدام الباوي شكوى للادعاء العام ضد ادعاءات الكردي الفيلي محمد توفيق علاوي الشهلات بشأن وجود ضغوط عليه
ورد محمد شياع السوداني عضو حزب الدعوة عضو لجنة دراسة برنامج علاوي ، اليوم الثلاثاء، على كلامه بشأن ما وصفه بـ”محاولة عرقلة تمرير حكومته”، بسؤال “من اين حصل علاوي على هذه التزكية المطلقة له ولفريقه؟”.
وقال السوداني في بيان صحفي له إن “ما تمّ تداوله من تصريحٍ محمد علاوي وماوصفه بمحاولات عرقلة تمرير حكومته يثير المزيد من الأسى”.
واضاف “فعلى الرغم من أن هناك فسادا وتجاوزا على المال العام لا يمكن انكاره او تبرئة اي جهة منه لكن ان يصل الامر بعلاوي أن يعد الموقف من حكومته حدا فاصلا بين الحق والباطل وبين النزاهة والفساد فهذا شيء خطير لا ينبغي ان يدعيه احد وهو بكل تأكيد لا يمت الى الديمقراطية بصلة. وإلا فما الحاجة الى التصويت؟”.
وتابع “يتبادر إلى الذهن سؤال مهم وهو من اين حصل علاوي على هذه التزكية المطلقة له ولفريقه قبل أن يباشروا بعملهم مع جل احترامنا اياهم جميعا؟”.
وبين “اننا نجد أن التصويت السري الذي يعترض عليه علاوي إدعى لتحقيق العدالة وحرية الراي من دون خوف من تهديد أو طمع في فساد أو رشوة كما جاء في التغريدة إذ أن أساس الفلسفة من التصويت السري هو تكريس حرية الرأي واستبعاد أيّ مؤثر خارجي من تهديد من اخر طامع برشوة او ماشابه”.
ولفت الى انه “لهذا كان من الأجدى ان يدعو علاوي الى التصويت السري وليس العكس إن كان هناك حرص حقيقي على نزاهة الاختيار وحرية الرأي وثقة بالمرشحين وتحديدا في أجواء مثل هذه يشوبها الكثير من محاولات التأثير المتعمد الذي وصل إلى الإملاءات والتهديد بما يتناقض مع الحرية وقواعد الديمقراطية”.
وتابع “ما نتمناه ان يكون هذا التصريح غير صادر من علاوي او أن يبادر بتوضيح يمكن ان يسهم في تقليل الأضرار الناتجة عنه لاسيما وهو يقف على بعد ساعات من عقد جلسة التقدم لنيل الثقة كما هو مقرر”.