قبر المهندس مزار أكثر من باقر الصدر والحكيم ودك وركص في مطار بغداد حول صورته

أفاد تقرير لصحيفة المونيتر الامريكية، الأحد، بان قبر أبو مهدي المهندس تحول إلى “مزار” لكل المناهضين لسياسات الولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أنه القبر يقصده الالاف يوميا من داخل العراق وخارجه.

https://www.youtube.com/watch?v=CuYq8LTiAAA


ونقلت الصحيفة في تقريرها عن المسؤول الامني لمقبرة وادي السلام في النجف عباس عبد الحسين قوله إن ” قبر المهندس لم يعد قبرا بل تحول الى ضريح”، مبينا أن “النساء والرجال يتدفقون الى قبره يوميا وكذلك يتدفق اليه زوار من ايران ولبنان والبحرين”.
وأضاف التقرير أن “قبر المهندس قد اصبح نقطة توقف بالنسبة لآلاف الزوار الشيعة الذين يمرون عبر النجف كل يوم
وقالت احدى الزائرات وتدعى أم حسين وهي ترتدي ملابس سوداء من الرأس إلى القدمين إنها قامت برحلة بطول 450 كيلومترا من البصرة في جنوب العراق الى النجف لتكريم القبر”، مضيفة أنه “في كل مرة نأتي لزيارة ضريح الإمام علي ، سنتوقف لرؤية البطل والشهيد المهندس”.
واوضح التقرير انه “ومنذ الساعات الاولى في كل يوم وحتى ما بعد غروب الشمس يمتلئ مدخل المقبرة بحافلات صغيرة تنقل الزوار”.
وقالت احدى الزائرات وتدعى سعاد وهي تقف على قبر المهندس ودموعها تجري على خديها إنها ” اتت من البصرة   لقد أثر موته حقا علينا وعلى الحشد كله “.
ونقل التقرير عن زائر ايراني يدعى رضا عبادي من مسقط راس سليماني في كرمان قوله “لقد جئنا إلى هنا لإظهار احترامنا لهذا الرجل العزيز على الإيرانيين والعراقيين، ولن يتم نسيان ذكرى  قاسم وأبو مهدي”.