وافق وزير الداخلية ياسين الياسري على السماح للوافدين الإيرانيين بالدخول إلى العراق بدون تأشيرة دخول.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الأربعاء، أن بلاده تتطلع إلى القبض على مهاجمي السفارة الأميركية في بغداد.
وأعلنت السفارة الإيرانية في بغداد، الأربعاء، إلغاء مؤقتاً لتأشيرات العراقيين، داعيةً الزوار إلى التوجه للحدود بين البلدين دون الحاجة لاستصدار تأشيرة.
وقال موسوي الطباطبائي، نائب السفير الإيراني في بغداد، في بيان مقتضب اليوم (19 شباط 2020) إن “السفر الى ايران في اشهر رجب، شعبان ورمضان سيكون بلا اخذ الفيزا من السفارة”.
وأضاف “يمكن للعراقي أن يذهب الى الحدود ومعه جواز السفر فقط”.
وقال بومبيو في ورد على أسئلة من صحيفة واشنطن freepeacon للأمن القومي، وهو في طريقه إلى السعودية، اليوم (19 شباط 2020)، إن “إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تسمح للضربات المدعومة من إيران بأن تصبح وضعا طبيعيا ضد المواقع الأميركية في العراق”.
وأضاف بومبيو، “لن أعلن أبدا ما نوع ردنا مقدما، لكننا ندرك أنه لا يمكن أن يصبح المسار العادي أن الإيرانيين من خلال قواتهم العميلة في العراق يعرضون حياة الأميركيين للخطر.. لا يمكن أن يكون هذا عادياً، لا يمكن أن يكون روتينياً”.
وأوضح: “هناك، في النهاية، يجب أن تكون هناك محاسبة مرتبطة بتلك الهجمات الخطيرة للغاية”.
وقال بومبيو، إن “الحكومة الأميركية تواصل التحقيق في الجولة الأخيرة من الضربات لتحديد من شنها بالضبط. ولم يذهب المسؤولون الأميركيون أو العراقيون إلى حد تحديد إيران على أنها وراء الهجوم، لكن دعم طهران المالي والعسكري للميليشيات المحلية معروف جيداً”.
وأضاف: “إننا نعمل مع الحكومة العراقية. وتقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن سفارتنا ومنشآتنا العسكرية”، منتقدا الحكومة العراقية “لعدم قدرتها على تحقيق ذلك مراراً”.
وأضاف: “إننا نتطلع ليس فقط إلى القبض على الذين قاموا بهذا الهجوم ولكننا نطالبهم بمواصلة العمل لمنع هذه الهجمات”، مؤكداً أن “الهجمات الأخيرة لم تسفر عن إصابات أو قتلى في صفوف الأميركيين”.