وأكدت ساساهارا أن “تواجدنا في العراق جاء بحكم ضرورة الحفاظ على أمن العراق وأمن المنطقة كلها”، معتبرة أن “خروج هذه القوات سيضر العراقيين أكثر ويجعل العراق ساحة للأجندة الإيرانية”.
وتابعت قائلة إن “الجنود الأمريكان في العراق يعتبرون ضمانا لاستمرار الديمقراطية فيه وحال خروجهم سيكون هذا البلد على أعتاب التفكك والخراب كما حدث سابقا في سوريا فضلا عن تجميد ممتلكاته في الولايات المتحدة”.
وأوضحت القائم بأعمال السفارة الأمريكية: “إذا اصرت بغداد على إخراج قواتنا فيتعين عليها تعويض جميع الخسائر التي تكبدها الجيش الأمريكي خلال حرب تحرير العراق وإنقاذ هذا البلد من براثن الخلافة الإسلامية” في اشارة الى تنظيم داعش.
وكان مجلس النواب العراقي، قدر قرر في 5 كانون الثاني 2020، إلزام الحكومة بإنهاء الوجود الأجنبي في العراق، وإنهاء مساعدة التحالف الدولي في محاربة داعش