طالب بتعويض لهروب قططه الثمانية!بعد يومين من إطلاق الرصاص عليه… وفاة الداعية الإسلامي يوسف ديدات

توفي الباحث والناشط، يوسف ديدات، بعد يومين من إطلاق مجهول الرصاص على رأسه أمام محكمة في مدينة فيرولام الجنوب أفريقية .

وبعد نقله إلى المستشفى عقب الحادث، نفت السلطات وفاته، وقال مقربون منه أمس إنه دخل في غيبوبة، لكن أُعلنت وفاة الداعية الإسلامي بعد ظهر اليوم الجمعة.

ونقل الموقع الإخباري المحلي “إندبندنت أونلاين” عن، رئيس، نجل الداعية، قوله إن العائلة والأصدقاء كانوا إلى جواره عندما لفظ أنفاسه الأخيرة في تمام الساعة 02:40 مساءً بالتوقيت المحلي.

وقال رئيس، وهو حفيد الداعية والواعظ الإسلامي الشهير أحمد ديدات: “تعبر الأسرة عن امتنانها العميق للدعم الذي تلقته من العائلة والأصدقاء والمجتمع، لعله يرقد في سلام الآن”.

ووفقًا لشهود عيان، كان يوسف ديدات، يتجه نحو المحكمة بصحبة زوجته صباح الأربعاء عندما اقترب منه رجل وأطلق عليه الرصاص، ثم فر هاربًا من موقع الحادث، وقالت الشرطة إن الدوافع وراء الهجوم ليست واضحة مع استمرار هروب المشتبه به.

وأشاد آزاد سيدات، رئيس مسجد الإمام الحسين في فيرولام، بديدات، قائلًا: “إنه شخص رائع يتعاون مع الجميع، لقد زار مسجدنا، ودعمنا في وقت الحاجة، نحن في صدمة لما حدث”.

فيما قال شارمين سيوشانكر، أحد الجيران السابقين للداعية: “كان مستعدًا للمساعدة دائمًا، لم يتخل أبدًا عن أي شخص يطرق بابه للحصول على المساعدة، بل كان يبادر بالمزيد”.

وعقب الحادث، أطلق نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت اسم #اغتيال_يوسف_أحمد_ديدات للتغريد حول واقعة إطلاق النار عليه، وإبداء التعاطف مع الداعية.

وأوضحت الصحف أن الداعية يوسف معروف بآرائه المثيرة للجدل حيال الهندوسية والمسيحية، وأنه رفع دعوى قضائية رد اعتبار له بعد أن اتهمته المحكمة بانضمامه إلى تنظيم داعش، وكان قد  أقر علنا بصداقته للإرهابى الدولى أسامة بن لادن الذى قتل فى أفغانستان.
ولفتت الصحف إلى أن الداعية طالب بتعويض 20 ألف راند أفريقى من قاضى لتسببه فى هروب قططه الـ8.