طردت السلطات في النيجر، يوم الاثنين 13 يناير 2020، قائد الجيش أحمد محمد، بعد هجومين لداعش الارهابي يعدان الأكثر دموية في البلاد منذ سنوات.
وقالت حكومة النيجر إن الرئيس محمد إيسوفو، عين قائدًا جديدًا للجيش بعد اثنين من أقسى هجمات للمتطرفين، سقط فيهما 160 جنديًا على الأقل قتلى، ودفعا البلاد إلى إعادة النظر في الطريقة التي يقاتل بها الجيش الجماعات المتطرفة.
وقاد محمد الجيش خلال أكثر من عامين، وهي فترة اتسمت بزيادة مطردة في هجمات المتطرفين المرتبطين بتنظيم “القاعدة”، والتي بلغت ذروتها في هجوم وقع في وضح النهار على قاعدة للجيش في منطقة نائية يوم الخميس، أودى بحياة 89 جنديا على الأقل.
ووقع الهجوم الدموي بعد مرور أقل من شهر على هجوم آخر على موقع أودى بحياة 71 جنديا وأثار تساؤلات عن قدرة النيجر على احتواء انتشار الجماعات المسلحة عبر حدودها الغربية مع مالي وبوركينا فاسو.
وأعلنت الحكومة بعد اجتماع لها أن الميجر جنرال ساليفو مودي، عُين خلفا لمحمد