وقال 3 مسؤولين أميركيين إن طهران جهزت للغارات بطريقة “سهلة الملاحقة” من قبل الأقمار الإصطناعية الاستخباراتية الأميركية، وأجهزة التنصت الإلكترونية المتطورة التي تعتمد عليها واشنطن.
ووفقا للمسؤولين الثلاثة، فإن الاستخبارات الأميركية نجحت بالفعل في التنبؤ بالهجمات ومعرفة أهدافها قبل 3 ساعات على الأقل من وقوعها، وأبلغت البيت الأبيض والجيش بمعلومات الصواريخ التي قال الحرس الثوري إنها انتقام لمقتل القيادي البارز لديه قاسم سليماني.
بل إن المجلة ذائعة الصيت نقلت عن المحلل الإستراتيجي علي الفونه، زميل معهد الخليج العربي في واشنطن، قوله إن عسكريا أميركيا زار قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، التي كانت الهدف الأهم للصواريخ الإيرانية، وأبلغ العراقيين بموعد ومكان سقوط الصواريخ قبل وقوع الهجوم.
ووفقا للفونه، فإن هذا التنسيق “منح الطرفين (الولايات المتحدة وإيران) الفرصة للتهدئة. كان بإمكان كل منهما إعلان الانتصار والمضي قدما”.
وصرح وزير الدفاع الأميركي مارك إسبير، إن إيران أطلقت 16 صاروخا باليستيا على قواعد عسكرية في العراق من ثلاثة مواقع على الأقل، 12 منها أصابت هدفها.
وأدعى إسبير في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن أحد عشر صاروخا أصاب قاعدة عين الأسد الجوية، وواحد آخر أصاب قاعدة (تابعة للتحالف) في أربيل، وأن “مروحية تضررت وخيام ومواقف للسيارات”، ونوه الى أن الجيش الأميركي لا يزال في حالة تأهب.