الفريق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في حرس خميني في ايران من مواليد 11 من اذار/ مارس لعام 1957 في قرية القناة التابعة لمحافظة كرمان في جنوب شرق إيران من أسرة فلاحية فقيرة، وكان يعمل كعامل بناء. ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان.
انخرط سليماني بالعمل ضد نظام الحكم البهلوي في إيران عام 1979. وبعده التحق بحرس الثورة الإسلامية. وبعد مدة تولى حماية مطار محافظته عندما بدأت الطائرات الحربية العراقية باستهداف المطارات الإيرانية، ثم توجه بعدها مع مجموعة عسكرية تتكون من 300 شخص من قوات محافظة كرمان الى جبهات القتال في سوسنغرد، وعين قائداً لفرقة عسكرية هناك لمواجهة تقدم الجيش البعثي في جبهة المالكية.
- شارك سليماني في أكثر العمليات العسكرية إبان الحرب ومن أهمها عمليات “والفجر 8″ (فتح الفاو)، و”كربلاء 4” و”كربلاء 5″، كما شارك في المعارك التي دارت في “شلمجه”.
- وأصيب سليماني في عمليات “طريق القدس” في نوفمبر/تشرين الثاني سنة 1982م، وقد تعرض لمحاولة إغتيال عن طريق الطبيب المعالج له، لكن سرعان ما كُشف أمر الطبيب.
- وبعد انتهاء الحرب سنة 1988، تسلم الحرس الثوري مهمة مكافحة المخدرات، فعادت كتيبة “41 ثار الله” بقيادة قاسم سليماني إلى محافظتها (كرمان)، وقامت بالتصدي للمهربين الذين كانوا يعبرون من الاتجاه الشرقي للبلاد على الحدود المشتركة مع أفغانستان. وفي عام 1998 تم تعيينه قائدا لفيلق قدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي وهي وحدة قوات خاصة لحرس الثورة الاسلامية في ايران. وفي عام 2011 تمت ترقية سليماني الى رتبة لواء من قبل الخامنئي.
- وهناك مقطعاً مصوراً وموثقاً من فيلم لسليماني في رثاء بعض رفاقه الذين قتلوا في عمليات كربلاء الخامسة ديسمبر /كانون الأول 1986، فعندما يصف سليماني رفاقه تدمع عيناه عدة مرات ويستمر بأقواله بصوت متقطع، ويقول: اُشهد الله على أن هجرانهم أحرق قلبي.
- وهناك مقطعاً مصوراً وموثقاً من فيلم لسليماني في رثاء بعض رفاقه الذين قتلوا في عمليات كربلاء الخامسة ديسمبر /كانون الأول 1986، فعندما يصف سليماني رفاقه تدمع عيناه عدة مرات ويستمر بأقواله بصوت متقطع، ويقول: اُشهد الله على أن هجرانهم أحرق قلبي.