أقوى وأوسع هجوم للجيش والشرطة بتاريخ الحرب على داعش وتفجير انتحاري خلال عمليات ارادة النصر الثامنة

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان صحفي: “بتوجيه من عادل عبد المهدي وبإشراف قيادة العمليات المشتركة انطلقت المرحلة الثامنة من عملية “أرادة النصر” من خمسة محاور، وكان المحور الأول قيادة عمليات نينوى، فيما كان المحور الثاني قيادة عمليات الجزيرة، المحور الثالث قيادة عمليات صلاح الدين، والمحور الرابع قيادة عمليات ديالى، والمحور الخامس للمقر المتقدم في كركوك”.

وخلال رفع الاحجار عن النفق، اقدم احد الإرهابيين الانتحاريين أيضاً على تفجير نفسه مما ادى الى اصابة ضابط وثلاثة مقاتلين، من الفوج الثاني باللواء ٩١”، مشيرة الى ان “قواتنا الامنية مازالت تحاصر الوكر، لكي يتم تطهيره غرب وادي الثرثار بالقرب من قريه السرت”.

العراق.. مقتل 6 عناصر من

وأضافت: “اشتركت في هذا المرحلة ضمن المحور الأول قطعات لوائي المشاة 73 و92 في الفرقة الخامسة عشر، وألوية المشاة 43 و60 و21 في الفرقة العشرين، أما المحور الثاني فاشتركت فيها قطعات الفرقة السابعة لواء مغاوير الجزيرة ولواء المشاة الثامن فرقة المشاة الآلي الثامنة لواء المشاة 30، فيما اشتركت في المحور الثالث قطعات لواء المشاة 91 وقوات من قيادة شرطة صلاح الدين”.

العراق.. مقتل 6 عناصر من

وأوضحت:”في المحور الرابع اشتركت قطعات الفرقة الخامسة وقوات من قيادة شرطة ديالى ، اما المحور الخامس فاشتركت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وألوية 18 و15 من الشرطة الاتحادية ولواء المشاة 45 بالفرقة الحادية عشر ولواء المشاة 52 في الفرقة الرابعة عشر، وألوية1 و2 و3 من فرقة الرد السريع”.

العراق.. مقتل 6 عناصر من

وأكدت الخلية أن “هذه المرحلة انطلقت بإسناد من طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي والحشد العشائري وعدد من الوكالات الأمنية والاستخبارية، وتستهدف هذه العمليات تفتيش وتطهير المناطق والقرى والمساحات المفتوحة للتعقب وإلقاء القبض على المطلوبين وتجفيف بقايا الإرهاب وإدامة الاستقرار والأمن ضمن القواطع التي ستشملها هذه المرحلة وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة”.

العراق.. مقتل 6 عناصر من

وقالت العمليات المشتركة تواصل قواتنا المسلحة واجباتها في المرحلة الثامنة من عملية إرادة النصر، وقد تمكنت قيادة عمليات صلاح الدين ضمن هذه المرحلة من العثور على ٤ أوكار للارهابيين تحتوي اجهزة اتصالات ومواد غذائية وملابس واواني طبخ، كما دمرت نفقين إثنين بداخلهما عبوتين ناسفتين، وقتلت ٥ إرهابيين انتحاريين كانوا داخل نفق، وخلال رفع الاحجار عن النفق ، اقدم احد الإرهابيين الانتحاريين أيضاً على تفجير نفسه مما ادى الى اصابة ضابط و٣ مقاتلين، من الفوج الثاني باللواء ٩١، ومازالت قواتنا الامنية تحاصر الوكر، لكي يتم تطهيره غرب وادي الثرثار بالقرب من قريه السرت، كما عثرت القوات الأمنية على معمل تفخيخ في غرب وادي الثرثار قرب قرية مناور الشمري.

وبعملية تفتيش استندت الى معلومات دقيقة، قطعات الفرقة المدرعة التاسعة المتمثلة باللواء ٣٧ تطهر قرى السعيدي وربيضة وشبيجة.

وة تطهر قرية سهيل، وتستمر في واجباتها المرسومة خلال هذه المرحلة

و تطهير قرية سماقة السفلى جنوب غربي محافظة كركوك”

و اشتركت” فيه قطعات الفرقة الخامسة وقوات من قيادة شرطة ديالى “، القوة المنفذة للواجب تعثر على ٨ صواريخ قاذفة و٧٥٠ اطلاقة عتاد احاديه ١٤ ملم، فضلا عن رمانة حرارية وسبطانة احادية ١٤ ملم، في مدخل قرية زهيرات التابعة لناحية ابي صيدا.

وقوات فرقة الرد السريع تصل الى بحيرة العظيم، خلال تنفيذ واجباتها في عملية إرادة النصر الثامنة، وتستمر بالعملية لتحقيق الأهداف المرسومة ضمن هذه المرحلة

وقطعات محور قيادة الفرقة التاسعة ضمن المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة /كركوك تعثر على نفق ووكر للإرهابيين في منطقة ربيضة، وقد تم التعامل معهما اصولياً.

وباشرت قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بالفرقة السابعة والثامنة ولواء مغاوير القيادة وأفواج طوارئ شرطة الأنبار والحشد العشائري والوكالات الامنية وبأسناد طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف بعملية تفتيش منطقة الجزيرة الممتدة من نهر الفرات وبأتجاه نينوى وصلاح الدين للبحث عن اوكار داعش الأرهابي وتدميرها ضمن عملية ارادة النصر في مرحلتها الثامنة.

خلال عملية إرادة النصر الثامنة، فرقة الرد السريع تفتش قرية “باص طملي والزنجيلي من الخلايا النائمة وتستمر بالتطهير نحو سد العظيم، كما تباشر بالتطهير المناطق الزراعية باتجاه السد أيضاً ”

وضمن المحور الخامس وقد اشتركت فيه قطعات “الفرقة المدرعة التاسعة وألوية 18 و15 من الشرطة الاتحادية ولواء المشاة 45 بالفرقة الحادية عشر ولواء المشاة 52 في الفرقة الرابعة عشر ، وألوية1 و2 و3من فرقة الرد السريع”

وانطلاق قطعات ” لوائي المشاة 73 و92 في الفرقة الخامسة عشر ، وألوية المشاة 43 و60 و21 في الفرقة العشرين، ضمن المحور الأول في قاطع عمليات نينوى لتنفيذ المرحلة الثامنة من عملية إرادة النصر.