بعد المطالبة بالبصق عليه!قيس الخزعلي يهاجم برهم صالح ويحذر من معركة مع جيش المهدي!!

بعد مطالبة مليشياته بالبصق على برهم صالح هاجم ، قيس الخزعلي، الجمعة، برهم صالح، ووصفه بـ “الخطيئة”، محذراً من “فتنة” تمهد لاقتتال بين جيش المهدي ومليشياته

وقال الخزعلي في حوار صحفي، تابعه “ناس”، اليوم، (27 كانون الأول 2019)، ان “موقف برهم صالح لم يكن مبرراً وحججه لم تكن منطقية”، مبيناً أن “رئيس الجمهورية يجب ان يكون محايداً، ورفضه مرشح الكتلة الاكبر يجعله غير محايد”.

واضاف، “ليست وظيفة رئيس الجمهورية تحقيق التوافق، لان التوافق يعني المحاصصة”، مشدداً على أن “عدم تكليف مرشح الكتلة الأكبر يعني دخول البلاد في المجهول”.

ورأى الخزعلي، أن “حجة برهم صالح لرفض مرشح الكتلة الأكبر ضحك على الذقون، وعدم تكليف مرشح الكتلة الأكبر هو الذي يهدد سلامة العراق ووحدته وسلامة اراضيه”، مشيراً الى “وجود ارادات اجنبية تحاول ان تستثمر الحراك الشعبي في العراق”.

واتهم الخزعلي، رئيس الجمهورية “بلعب دور المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط”، مشدداً أن “ذلك اتهام سياسي يتحمل المسؤولية عنه”.

كما أكد الخزعلي، أن “إجراء انتخابات في ظروف غير مستقرة، سيؤدي الى حرب أهلية”، وقال إن “10 زعاطيط الآن يقطون الشوارع، فكيف يمكن ان تجري الانتخابات وضمان عدم التلاعب بصناديق الاقتراع”.

وحول مرشح رئاسة الوزراء، بين الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق أن “الاختيار وقع على أسعد العيداني جاء لأنه ليس سياسياً فاقعاً”، متهماً “البعض بالسعي إلى تكليف رئيس وزراء يمهد لحل الحشد الشعبي والموافقة على صفقة القرن”.

وحذر الخزعلي، من “مخطط لإشعال فتنة بين سرايا السلام وحركة عصائب أهل الحق”، مشدداً أن “هناك قائمة لاغتيال شخصيات، هدفها جر الطرفين إلى الاقتتال”.