قالت خلية الاعلام الامني انه فقاً لمعلومات دقيقة، قوة من شرطة الحويجة بمحافظة كركوك ، تتمكن من القاء القبض على الإرهابي” الملقب ابو خلدون” داخل إحدى الشقق في منطقة واحد آذار، وكان يحمل هوية أحوال مزورة باسم شعلان عبيد ، حيث يشغل هذا المجرم منصب نائب” المقبور ابو بكر البغدادي”وكان سابقاً يشغل منصب ما يسمى الأمير العسكري لمحافظة صلاح الدين.واسمه حامد شاكر محمود سبع البدري السامرائي ابن عم ابي بكر البغدادي في الحويجة في كركوك
والقابه ابو خلدون – ابو سيف – ابو حمزة ومن مواليد 1971 سامراء
و كان مصدر امني قد اعلن يوم 10 اذار 2016 بإن “المروحيات العسكرية تمكنت، من توجيه ضربة جوية لأربع سيارات تابعة لعناصر تنظيم داعش تحمل أسلحة أحادية لدى مرورها في منطقة البو فراج، شمالي الرمادي، ما أسفر عن مقتل القياديين حامد شاكر السبع وحسين قدري وثمانية مسلحين يحملون الجنسية العربية”.
يعتبر حامد العضو الاقرب عائليا من بين قيادات داعش لزعيم التنظيم ابراهيم البدري حيث تربطة صلة قرابه به
ابو خلدون قيادي في التنظيم منذ سنة 2003 ، اعتقل على يد القوات الامريكية حتى سنة 2010 اشتهر بعمله داعية ومنظرا لتنظيم داعش داخل سجن بوكا وكان مسؤولا بشكل اساسي عن الدعوة والترويج قبل ان يتحول الى قيادي ميداني في التنظيم ، يعتقد انه كان بمنصب والي سامراء عام 2010 ، ويتهم بكونه مسؤولا عن اصدار اوامر بتنفيذ عمليات انتحارية و قصف بقذائف الهاون استهدفت المدنيين والقوات الامنية خلال تلك السنوات، بعد احداث حزيران تسلم منصب والي العلم ، وبعد تحرير مناطق شمال محافظة صلاح الدين ، صار قياديا ومسؤولا عن قاطع الجزيرة غرب صلاح الدين و منطقة حقول عجيل وعلاس النفطية بالاضافة الى تواجده واشرافه على قوات داعش في منطقة الحضر.
يعتبر ابو خلدون احد اشهر المشاركين في عملية قتل طلاب الكلية العسكرية الجوية في مايعرف بحادثة سبايكر .
يمتلك حامد اقارب اخرين بالتنظيم واشهرهم ابن اخيه هيثم سبع (او صباح) شاكر ويقال انه المسؤول عن تفجير مرقد العسكريين في سامراء سنة 2006 ، وقتل هيثم سنة 2007.
ابنه سيف حامد قتل باشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة اللاين سنة 2015 ، ابناءه خلدون حامد و رشاد حامد لايزالان ناشطين في تنظيم داعش ويقاتلان في مناطق شمال صلاح الدين .
اخوه ذياب شاكر محمد سبع البدري ، اعتقل عام 2014 و تم نقله الى بغداد وصدر بحقه حكم الاعدام ، انس ذياب شاكر ، متهم بانه اشترك في تفجير الامامين مع ابن عمه هيثم ولايزال معتقلا لدى القوات الامنية حتى الان